أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» خلقت فرص عمل كثيرة وأحدثت توازنا في الاستثمارات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج أستاذ الاقتصاد العمراني، إنّ المصريين كانوا يعيشون على 6% من مساحة الجمهورية قبل عام 2014 بعد بناء المدن الجديدة، لكن هذه النسبة زادت إلى 11% واقتربنا من الـ12%، مشيدًا في الوقت ذاته بمبادرة حياة كريمة لأنّها خلق فرص عمل كثيرة وأتاحت الكثير من الخدمات مثل مياه الشرب والصرف والكهرباء كما أحدثت توازنًا في الاستثمارات.
وأضاف فرج، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد، أن الاستثمارات القومية الضخمة قبل عام 2014 كانت توجه إلى القاهرة الكبرى والإسكندرية، وكان الريف والصعيد منسيان على الخريطة، فظهر ما يطلق عليه الهجرة الداخلية.
وتابع أستاذ الاقتصاد العمراني: «القاهرة الكبرى والإسكندرية كانت تشهد كل الخدمات وفرص العمل وكانت جاذبة للسكان بعكس المحافظات الأخرى التي كانت طاردة للسكان، وفطنت الدولة أن هذا هو السبب الأساسي في الإسكان العشوائي».
وواصل: «عندما يسافر إلى القاهرة جيلا من الريف والصعيد ليس لديه حرفة أو مهنة فإنه يعمل الأعمال المتدينة، ولأن دخولهم ضعيفة، فإنهم يبنون وحدات غير إنسانية، لذلك، فإن الدولة عملت على حل المشكلة طورت المحافظات والقرى المختلفة وتوفير العدالة في توزيع الموارد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجديدة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر تسعى لإيصال صوت الدول النامية وتعزيز التبادل التجاري مع دول قمة العشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن مصر تشارك اليوم للمرة الرابعة في قمة مجموعة العشرين، باعتبارها لها دور محوري والقيادة السياسية لها دور متميز في ما بين دول العالم، مشيرًا إلى أن مصر تعد ممثلة لكل الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية ودائما ما نشهد الرئيس السيسي في المحافل الإفريقية يطالب بما تحتاجه الدول النامية والناشئة ولا سيما الدول الإفريقية.
وأضاف "البهواشي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن مشاركة مصر في قمة العشرين اليوم لإيصال صوت الدول النامية لما تحتاجه من فرص تمويلية وبنية تحتية تستطيع من خلالها الدول الأفريقية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لشعوبها وإيجاد فرص تمويلية للدول النامية من خلال استثمارات عادلة تحقق المساواة لهذه الدول.
وتابع، أن مشاركة مصر في هذه القمة فرصة لإلقاء الضوء على ما تمتلكه مصر من امكانيات وما اقامته مصر من اصلاحات غيرت الواقع الاقتصادي للدولة المصرية بالكامل وتسليط الضوء على ما تم استحداثه من فرص استثمارية تم كتب النجاح لها، بعدما استحدثت مصر من بنية تحتية وتشريعية واشادات من كافة مؤسسات التصنيف الدولية.
وأردف، أستاذ الاقتصاد، أن مصر تعزز فكرة الاستثمار والتبادل التجاري مع دول قمة العشرين، كما تسلط الضوء على ما تمتلكه من مقومات تستطيع من خلالها تعزيز دورها كمركز إقليمي عالمي.