الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي/ وام
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة شقيقتها المملكة العربية السعودية، احتفالاتها بيومها الوطني الـ93، والذي يصادف 23 من سبتمبر الجاري، وسط حفاوة رسمية وشعبية كبيرة بالمناسبة.
ويجمع البلدان الشقيقان تطلعـات لمستقبل واحد تصوغـه الرؤى التنموية الهادفة إلى توفير كل سبـل الاستقـرار والتنمية والرخاء لشعبي البلدين وصناعة مستقبــل مزدهر للأجيال القادمة، يستند إلى مقومات ثابتة أساسها النسيج الثقافي والاجتماعي المشترك، والتاريخ والأهـداف والطموحات والرؤى المشتركة.
وتوطدت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، وامتدت لتصل إلى الشراكة الكاملة في ظل رؤى المغفور لهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمهما الله.
وتواصل قيادتا البلدين برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، تعزيز تلك العلاقات، وضمان الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وتشكّل العلاقات الثنائية القوية بين البلدين داعماً أساسياً للعلاقات الأخوية المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومقوماً رئيسياً لسيادة الاستقرار وتحفيز ديمومة التنمية والازدهار في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وانعكست العلاقـات المثمرة بين الدولتين بشكل إيجابي على واقع التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات والسعودية بمختلف المجالات، بما في ذلك مجالات التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، والتنسيق والتشاور.
ويحل اليوم الوطني السعودي هذا العام في ظل النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، التي بدأت رحلـة جديدة نحو المسـتقبل المزدهر مع إطلاق «رؤية السعودية 2023» التي تعد أحد أكبـر برامج التحول الوطني عالمياً.
وتواصل المملكة المضي قدماً في تنفيذ «رؤية 2030» والتي تعد نقطة تحول مفصلية وحاسمة في تاريخ المملكة العربية السعودية لتضاف إلى رصيد إنجازاتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وحضورها السياسي الفاعل في المنطقة والعالم.
ويعد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، عراب الرؤية، ومهندسها، وصانع إنجازاتها ونجاحاتها، حيث أسهمت توجيهاته ومتابعته الحثيثة في تسريع ترجمة مخرجات الرؤية إلى واقع ملموس في المجالات كافة.
وتتضمن «رؤية السعودية 2030» ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، وتعزيز تنافسيتها العالمية.
من جهة أخرى، يعكس تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، حرص البلدين الشقيقين على وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات الثنائية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بينهما، حيـــث تجاوز حجم المبادلات التجارية غيــر النفطية بين البلدين خلال العام الماضي 37.4 مليار دولار.
وتنعكس آثار العلاقــات الثنائيـــة المشتركة بين البلدين بشكـــل إيجابي في مختلف المجالات، لاسيمـا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بما يخدم مسيــرة التقدم والتنمية المستدامة ويصـب لصالح الارتقاء بجودة الحياة وخير وازدهار الشعبين الشقيقين.
وحلّت المملكة العربية السعودية في المركز الثالث ضمن قائمة أكبر خمس دول من مستقبلي الصادرات الإماراتية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما شكّلت الواردات الإماراتية من السعودية ما نسبته 25% من إجمالي التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين في عام 2022، بينما شكّلت الصادرات الوطنية وإعادة الصادرات الإماراتية إلى السعودية ما نسبته 75% خلال العام ذاته.
وتجسد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين مستوى الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبيهما، وتمتد تلك العلاقات بجذورها إلى عمق التاريخ وتستند إلى موروث ثقافي وقيمي مشترك من فنون وآداب وعادات وتقاليد شكّلت هوية ثقافية ومجتمعية متجانسة لكل منها. وتمثلت العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، سواء من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات وتنفيذ البرامج المشتركة، أو على مستوى التعاون الثقافي بين المؤسسات التي تعمل في هذا السبيل والمبدعين والمثقفين في البلدين، وذلك ضمن رؤية ترتكز على أن العلاقة بين البلدين الشقيقين، تعززها علاقة شعبين، لهما امتداد وتاريخ وموروث ثقافي واجتماعي وجغرافي واقتصادي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات والسعودية المملکة العربیة السعودیة بن عبدالعزیز آل سعود بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة بحث والسفير التركي في تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل وزير الطاقة والمياه وليد فياض، السفير التركي الجديد مراد لوتيم، في زيارة بروتوكولية، لمناسبة توليه مهامه الديبلوماسية كسفير لبلاده لدى لبنان. وتم خلال، اللقاء البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الكهرباء ومتابعة المحادثات التي كان قد بدأها الوزير فياض في تركيا الأسبوع الماضي، لجهة المعدات المطلوبة لإصلاح شبكة الكهرباء والمحولات التي تكبدت خسائر فادحة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وإمكان تقديمها كهبة أو مساعدات، إضافة إلى موضوع ربط شبكات الكهرباء بين لبنان وتركيا وسوريا، وسبل ربط المحطات وتطويرها.
وأكد السفير لوتيم أن "بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وتضميد الجراح التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي بما تقتضيه العلاقات المميزة التي تربط البلدين".