حظر روسيا صادرات الديزل يعزز أسعار النفط
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، إثر حظر روسيا صادرات الوقود، لتتفوق مخاوف ضيق المعروض العالمي على القلق إزاء ضعف الطلب جراء المزيد من رفع اسعار الفائدة الأمريكية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن أسعار النفط بصدد تسجيل أول خسارة إسبوعية لها في أربعة أسابيع.
وارتفع خام برنت بمقدار 46 سنتاً، أو 0.
وأوضحت "رويترز" أن كلا المؤشرين في طريقهما لتسجيل خسارة إسبوعية ضيلة بعد ارتفاعهما بما يزيد عن 10% خلال الثلاثة أسابيع السابقة إثر مخاوف ضيق المعروض العالمي مع مواصلة منظمة "أوبك بلس" خفض الإنتاج.
وقال توشيتاكا تازازا، محلل لدى "فوجيتومي سيكيورتيز"، إن التداولات لاتزال متقلبة، وسط الشد والجذب بين مخاوف العرض التي عززها الحظر الروسي على صادرات الوقود والمخاوف بشأن تباطؤ الطلب بسبب تشديد السياسات النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف المحلل أنه مع المضي قدماً، سيركز المستثمرون على ما إذا كان خفض الإنتاج يتم كما تعهدت "أوبك بلس"، وما إذا كان رفع الفائدة الامريكية سيحد من الطلب، متوقعاً أن يتراوح خام غرب تكساس بين 90-95 دولار.
وأعلنت الحكومة الروسية، أمس الخميس، حظر صادرات البنزين والديزل مؤقتاً لجميع الدول خارج خارج دائرة الدول السوفيتية الأربع السابقة لتحقيق الاستقرار في السوق المحلي.
ودفع هذا القرار العقود الآجلة للنفط للارتفاع بنحو 5% أمس.
وقالت تينا تينج، محللة لدى "سي إم سي ماركتس"، إن النفط الخام ارتد من أدنى مستوياته خلال الجلسة بعد أن حظرت روسيا صادرات الديزل، والتي شملت البنزين.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء عكس الحركة الهبوطية في أسواق النفط الخام عقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد.
ومع ذلك، ترى تينج أن المخاوف المتزايدة من الركود في منطقة اليورو يمكن أن تستمر في الضغط على أسعار النفط.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة المركزي الياباني يُبقي على سياسته التيسيرية للغاية أحداث عالمية تراجع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس مؤشرات عالمية بوتين: انخفاض البطالة في روسيا مؤشر على السياسة الفعّالة تقارير عالمية انخفاض النفط في نهاية تعاملات الخميس نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تضارب تصريحات بشأن استئناف الصادرات من كردستان
قالت 8 شركات نفط دولية تعمل في منطقة كردستان العراق شبه المستقلة، إنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، اليوم الجمعة، رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير.
وتضغط الولايات المتحدة على بغداد، للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، وهي خطوة قد تساعد في زيادة الإمدادات للسوق العالمية، في وقت تسعى فيه واشنطن لتقليل صادرات النفط الإيراني، ضمن سياسة "أقصى الضغوط".
Iraq, foreign oil firms make conflicting statements on Kurdish exports resumption https://t.co/TUaopZgB4l
— The Globe and Mail (@globeandmail) February 28, 2025وتخشى بغداد، الحليفة لكل من واشنطن وطهران، من أن تجد نفسها عالقة وسط سياسة ترامب التي تستهدف الضغط على إيران. وتنظر إيران إلى جارها وحليفها العراق باعتباره عنصراً حاسماً في الحفاظ على اقتصادها صامداً في ظل العقوبات.
وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الأسبوع الماضي، إن خط الأنابيب سيستأنف التصدير قريباً.
وقالت وزارة النفط العراقية اليوم الجمعة، في بيان إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق شبه المستقل، بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة، وذلك من خلال شركة تسويق النفط (سومو).
وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60% من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية، وضمانات الدفع للصادرات الماضية والمستقبلية.
وقال مايلز كاجينز المتحدث باسم أبيكور: "للتوضيح، الشركات الأعضاء في أبيكور لن تستأنف صادرات النفط اليوم". وتضم أبيكور في عضويتها شركات مثل "غلف كيستون بتروليم" و"دي.إن.أو" و"جينيل إنرجي" و"شاماران بتروليم".
ولم ترد الحكومة بعد على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق أرسل خارج ساعات العمل. وأوقفت تركيا تدفق النفط عبر خط الأنابيب في مارس (أذار) 2023، بعد أن أمرتها غرفة التجارة الدولية بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، تعويضاً عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018.
وقالت حكومة إقليم كردستان يوم الأحد الماضي، إن سلطات الإقليم اتفقت مع وزارة النفط الاتحادية على استئناف صادرات الخام من كردستان، على أساس الكميات المتاحة بعد حل نزاعها مع حكومة بغداد.
وقالت مصادر إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، أو مواجهة عقوبات شأنها شأن إيران. لكن مسؤولاً عراقياً نفى في وقت لاحق وجود ضغوط أو تهديدات بمواجهة عقوبات أمريكية.
وذكرت رويترز أمس الخميس، أن الحكومة العراقية تقوم بمحاولة جديدة لاعتبار أن جميع عقود تقاسم إنتاج النفط الكردية غير قانونية، من خلال تقديم مستندات جديدة إلى محكمة في بغداد، في خطوة أثارت شكوكاً حول مصدر النفط الخام الذي سيصدر.