جاسم علي: بدأت تربية الحيوانات المفترسة منذ أكثر من 21 عاما
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال مخاوي الوحوش جاسم علي، إنه يمتلك حيوانات مفترسة ونادرة، وأن تربيته لعدد كبير من الحيوانات المفترسة جعله يتقن التعامل مع الأسود والذئاب.
وأكد جاسم علي أنه يمتلك حيوانات نادرة تعوّد عليها هو وأفراد أسرته، مشيرا إلى أنه بدأ بتربية الحيوانات المفترسة منذ أكثر من 21 عاما.
ولفت إلى أن العديد من الأشخاص المتابعين له على منصات التواصل الاجتماعي يجهل طريقة التعامل مع النمور والأسود ومع الأيام تقبلوا طريقة تربيته للحيوانات المفترسة، بينما أفراد الأسرة فكانوا في البداية يرفضون فكرة تربية الحيوانات المفترسة خوفا منها حتى أصبحوا يشدون على يدي ليتطور الأمر لدرجة أنهم لا يخشون هذه الحيوانات.
وأوضح مخاوي الوحوش جاسم علي، أنه تميز بتربية النمر الذهبي، وهو الوحيد الذي يمتلكه بالخليج حسب علمه، كما أن السبب الآخر أن هناك أشخاصا يقومون بتربية الأسود للتباهي ويقومون بخلع أنياب الأسد ومخالب يده، وهذا الأمر يجعل الأسد أو النمر أو اللبوة عرضة للمرض من التهابات، فتلك خلقة الباري، ويسلبونها طبيعتها.
وأشار جاسم علي، إلى أن من يقدم على نزع أنياب ومخالب الأسد يزيل هيبة الأسد ويجعله كالغنم، أما أنا فلا اتباهى، والشيء الذي لا استطيع أن افعله اتركه.
ونوه جاسم علي، بأن من الحيوانات النادرة التي يربيها الفهد الأسود، وهو «الجاكور»، ويعتبر هذا الحيوان خطيرا جدا، وفي الوقت نفسه هو دائما يبادر بالهجوم وسريع جدا، وهذا ما يجعله يحرص على التعامل معه، وهو زوج من ذكر وانثى.
أضاف: كما امتلك اندر حيوان النمر الذهبي، وحسب معلوماتي فأنا الوحيد بالخليج الذي امتلكه، وكذلك لدي نمور سيبيرية ناردة والأسود البيضاء والتي صورنا مع احدها، كما امتلك 15 نوعا من الغزلان، ولدي ذئاب عربية وأوروبية، وكذلك ضباع وأنواع مختلفة من القرود والطيور الجارحة، كما لدي غورير العسل وهو حيوان افريقي نادر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاسم علي حيوانات منصات التواصل الاجتماعي تربية الحيوانات جاسم علی
إقرأ أيضاً:
حكم تربية الكلاب لغرض شرعي أو خلافه.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب لغرضٍ من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع؛ كاتخاذها للصيد، أو لحراسةِ البيت، أو للحماية من اللصوص، أو لتتبع المجرمين واقتفاء أثرهم -كما تفعل الشرطة في بعض الأحيان- وما شابه ذلك من الأمور المفيدة للفرد والمجتمع.
واستدلت دار الإفتاء في فتوى عن حكم تربية الكلاب، بقوله تعالى:﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، ومعنى مكلِّبين: أي معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الحيوانات ومنها الكلاب.
أَمَّا تربية الكلاب لغير غَرَض من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع، فالمختار للفتوى: أنَّه لا حرج فيه، بمعنى أنَّه ليس حرامًا، بل هو باب المكروه.
وتابعت: ونقصان الحسنات الذي ورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، لَيْسَ بِكَلْبِ مَاشِيَةٍ، أَوْ ضَارِيَةٍ، نَقَصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطَانِ»،.
وفي رواية أبي هريرة رضي الله عنه: «قِيرَاط»؛ فقد اختلف العلماء حول معناه أيضًا، وأقرب التأويل فيه: أَنَّ المراد بنقص الأجر هو إذا كان في اتخاذ الكلب الإيذاء والترويع للآمنين، فما عدا ذلك فجائز، ولا يُنْقِص مِن حسنات صاحبه.