غرور أربيل يعصف بالمواطن الكردي واستفتاء الانفصال أضعف الاقليم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بغداد اليوم- كردستان
مفاوضات بغداد واربيل وتعامل اصحاب السلطة في الاقليم بـ"غرور" مع الحكومة الاتحادية، والبحث عن الانفصال والاصرار على اجراء الاستفتاء، كلها امور عصفت بالمواطن الكردي اقتصاديا واضعفت الاقليم، وفق ما يقوله سياسيون كرد.
وما زالت المفاوضات مستمرة بين المركز والاقليم، لحل المشاكل العالقة، فيما تمخضت الزيارة الاخيرة لرئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني الى بغداد، عن حل "مؤقت" لازمة رواتب موظفي كردستان.
وفي (17 ايلول 2023)، وافق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إرسال ثلاث دفعات الى الاقليم بمبلغ تريليون و100 مليار دينار، اي 700 مليار دينار لكل شهر، لحل ازمة رواتب موظفي الاقليم.
غرور احزاب السلطة
ويؤكد النائب الكردي السابق سركوت شمس الدين، اليوم الجمعة (22 أيلول 2023)، أن احزاب السلطة في كردستان تعاملت بـ"غرور" مع بغداد.
ويقول شمس الدين لـ"بغداد اليوم" إن "احزاب السلطة بعد احداث داعش وما تلاها من اصوت لاتخاذ القرارات الخاطئة دفع ثمنها المواطن الكردي".
استفتاء الانفصال وابعاده
ويرى النائب الكردي السابق أن " اصرار زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني وعائلته على اجراء الاستفتاء أدى لضعف الاقليم ودفع ثمنه المواطن الكردي بعد الازمة الاقتصادية الخانقة".
وفي (25 أيلول 2017) صوت الكرد على استقلال كردستان العراق حيث اظهرت النتائج التمهيدية إدلاء الغالبية العظمى من الأصوات بنسبة 92%، لصالح الاستقلال ونسبة مشاركة بلغت 72%.
وصرحت حكومة إقليم كردستان بأن الاستفتاء سيكون ملزم، لأنه سيؤدي إلى بدء بناء الدولة وبداية للمفاوضات مع العراق بدلا من إعلان الاستقلال الفوري، فيما رفضت حكومة العراق الاتحادية شرعية الاستفتاء.
فيما يؤكد مراقبون للشأن السياسي أن الاستفتاء كان ورقة للضغط على الحكومة الاتحادية من قبل احزاب السلطة في الاقليم للحصول على المزيد من المكاسب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: احزاب السلطة
إقرأ أيضاً: