رئيس وزراء قطر يؤكد ان موقف بلاده من الرئيس الأسد لم يتغير والجيش والشعب السوري ينتصر رغم المؤامرة والتهاوش على الصيدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سام برس
جدد رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، في مقابلة حصرية مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور ، إن موقف حكومة بلاده لم تتغير تجاه الرئيس السوري ، بشار الأسد في اشارة الى مقاطعة سوريا وعدم عودة العلاقات رغم ان الشرق الاوسط يمضي في قطار التسامح والتعايش من اجل الامن والاستقرار والسلام .
وقال ان موقف امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ، لم يتغير ولم يقدم أي تنازل تجاه الجمهورية العربية السورية.
وقال محمد بن عبدالرحمن، عند سؤاله عن سبب تسامح الشرق الأوسط بشكل أوسع مع الأسد، إن "موقفنا (قطر) من سوريا قلناه بوضوح عندما كان هناك قرار بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. موقفنا هو نفسه. لا نزال لا نرى أي شيء يجعله مؤهلا للعودة إلى الجامعة العربية. لا نريد أن نخرق الإجماع على القرار، ففي نهاية اليوم فإن قاربًا واحدًا لن يحدث فارقًا. نحاول توضيح موقفنا، والدول العربية الأخرى لديها منظور مختلف عنا. لم نرغب في الاعتراض على هذا القرار في الجلسة نفسها".
وتابع بالقول: "لكننا نوضح أن التطبيع بين الدول العربية وسوريا سيكون قرار كل دولة على حدة، ونحن عند موقفنا نفسه، وذكر سموه ذلك للتو في خطابه، لا يمكننا التسامح مع مجرمي الحرب، لا يمكننا أن نرى استمرار معاناة الشعب السوري بينما نمنح الحكومة تنازلًا للعودة والتطبيع".
قطر وتدمير سوريا :
والحقيقة التي لاجدا فيها والمأساة والكارثة الانسانية الكبيرة التي كشفها ، سياسيون وخبراء عسكريون وامنيون واقتصاديون ، ان دولة قطر هي التي تآمرت على الدولة السورية والشعب والاقتصاد والسيادة السورية.
وقد كشف وزير خارجية دولة قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم ، ان قطر تآمرت على سوريا ، وانه تم التهاوش على " الصيدة" أي سوريا ، مع السعودية ، الا ان السعودية دفعت بقطر في الواجهة لانجاز المهمة القذرة التي طُبخت في واشنطن وتل ابيب في أحداث الربيع العبري.
وقد سخرت دولة قطر في خدمة تنظيم الاخوان المسلمين والقوى الارهابية كل الامكانايات والاموال والدعم اللوجستي وماكينات الاعلام بما فيه " قناة الجزيرة" من ثروات الشعب القطري .
كما عقدت الحكومة القطرية ومخابراتها صفقات الاسلحة وهملت على شراء ولاءات بعض الضباط السوريين وعدد من المواقف العربية والدولية .
يذكر ان امير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ، قام بانقلاب على والده الامير الاسبق خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني.. كما قام الامير تميم بن حمد ال ثاني الحالي بأنقلاب على والده حمد ال ثاني في مؤشر على أن الانقلابات والعنف والدم والدمار ثقافة.
كما عمل النظام القطري على تهريب الصواريخ والمتفجرات والمدرعات وسيارات الدفع الرباعي للقاعدة وداعش والتنظيمات الارهابية التي أحضروها من تركيا الشريك الرسمي ومن وشتى بقاع العالم ، لتدمير الدولة السورية والجيش السوري والشعب السوري واحتلال السيادة وقتل وتهجر وتشريد الملايين من ابناء الشعب السوري خدمة للصهيونية العاليمة وصقور الولايات المتحدة والبقاء على كراسي الحكم ، في حين مازال العالم يقف مذهولاً أمام انتصار الرئيس بشار الاسد والجيش والشعب السوري الملتف حول قيادته رغم المؤامرات والاغراءت والمواقف الدولية المدفوعة الاجر
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
سوريا تسجل ثاني أعلى شحنات تصدير بري متفوقة على ألمانيا
أنقرة (زمان التركية) – منحت عملية النقل عبر سوريا قبلة الحياه لشركات النقل العالمية التي تراجع حجم أعمالها بسبب التكاليف المتزايدة وانكماش السوق الأوربوية.
ومع انخفاض التعريفات الجمركية، ارتفعت شحنات التصدير إلى سوريا بنحو 60 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتصبح بهذا سوريا ثاني أعلى دولة في شحنات التصدير البري متفوقا على ألمانيا.
وتظهر بيانات وزراة النقل والبنك المركزي التركي ارتفاع شحنات التصدير الدولية البرية عبر تركيا بنحو 2 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري لتسجل 527 ألف شحنة. ولعبت الشحنات إلى سوريا دورا في هذه الزيادة، فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت الشحنات إلى سوريا 65 ألف شحنة.
وباستثناء الشحنات إلى سوريا، فإن عمليات الشحن خلال تلك الفترة تراجعت بنحو 2 في المئة.
وارتفعت شحنات الصادرات إلى أوروبا بنسبة 1 في المئة فقط على أساس سنوي في الربع الأول واقتصرت على 228 ألف شحنة. وخلال الفترة عينها، ارتفعت الشحنات إلى آسيا الوسطى ورابطة الدول المستقلة بنحو 9 في المئة لتسجل 81 ألف و434 شحنة.
وارتفعت الشحنات إلى دول الشرق الأوسط بنحو 8 في المئة لتسجل 215 ألف شحنة.
وبلغت حصة الشاحنات التركية في إجمالي الشحنات نحو 72 في المئة، بينما بلغت حصة الشاحنات الأجنبية نحو 28 في المئة.
وزادت المركبات التركية، التي فقدت السوق بسبب مشاكل التأشيرات ووثائق العبور في السنوات الأخيرة، بنسبة 3 في المئة في الربع الأول من هذا العام، في حين انخفضت الشحنات باستخدام المركبات الأجنبية بنسبة 2 في المئة.
وتسارعت وتيرة شحنات التصدير من تركيا إلى سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد نهاية العام الماضي. وتوقفت عمليات الشحن في يناير/ كانون الثاني بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الحكومة المؤقتة على الواردات، غير أن مبادرات الوزارات المعنية أسفرت عن العدول عن هذا القرار لتعود عمليات الشحن بوتيرة مرتفعة.
وتتم عمليات الشحن إلى سوريا بنموذج مختلف منذ 10 سنوات لأسباب أمنية، حيث تقوم الشاحنات التركية بتفريغ حمولاتها بالشاحنات السورية في المنطقة العازلة بالقرب من معبر جلفازجوزو الحدودي.
وتُعتبر عملية الشحن هذه تجارة رسمية بفضل هذا النموذج المتبع.
من جانبه، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة الدولية للناقلين، كمال جول، أن السلطات كثفت اتصالاتها لتسريع التجارة مع سوريا قائلا: “ارتفع عدد الرحلات اليومية من 350 إلى 600 رحلة في أبريل/ نيسان الجاري مقارنة بالأشهر السابقة. لا يزال من الممكن إجراء عمليات النقل حتى المنطقة العازلة. عند انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت، نتوقع أن يصل عدد الرحلات اليومية إلى 700-800 رحلة، لأنه بالتزامن مع انطلاق وسائل نقل الترانزيت، ستزداد الصادرات إلى لبنان ودول الشرق الأوسط. لذا نتوقع انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت خلال فترة قصيرة”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالتطورات في سوريا