سرايا - - توقع وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي "إيلي كوهين"، يوم الخميس، توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية قريبًا، معتقدًا "أنها ستكون جاهزة في الربع الأول من عام 2024".

وقال الوزير الإسرائيلي كوهين، في تصريحات ، "إن الاتفاق مع السعودية غير مرتبط بالتقدم على الصعيد الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية ليست عقبة أمام تحقيق السلام الإقليمي".



ورفض المسؤول الإسرائيلي، الحديث عن منح السعودية الإذن بإقامة مفاعلات نووية، مضيفًا "إسرائيل ترفض منح أي دولة في المنطقة الإذن بإقامة المفاعلات النووية".

ووصف كوهين تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول اقتراب التوقيع على اتفاقية التطبيع، بأنها "تاريخية"، لافتًا إلى أن التوقيع على هكذا اتفاقية "سيعتبر تطبيعًا مع العالم الإسلامي برمته"، وأن هناك دولًا كثيرة ستحذو حذوها بعد ذلك.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الليلة الماضية إن "كل يوم يمر يقربنا أكثر" إلى التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات الرسمية بين الرياض و"تل أبيب"، مشيرًا إلى "أهمية" القضية الفلسطينية في إطار المفاوضات الجارية.

وجاءت تصريحات بن سلمان خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية؛ وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: "كل يوم نقترب أكثر".

وبداية الشهر الجاري كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "تساخي هنيغبي"، عن إجراء الكيان مفاوضات مع السلطة الفلسطينية سعيًا للوصول إلى التطبيع الكامل مع السعودية.

وقال "هنيغبي"، في مؤتمر أمني، إن التطبيع مع السعودية يمر عبر السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تُلزم الكيان بإدارة مفاوضات مع السلطة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مع السعودیة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع

تطرق وزير الزراعة في دولة الاحتلال آفي ديختر إلى مطالبة السعودية بإعلان إقامة دولة فلسطينية ضمن اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "السعوديون اليوم أكثر وعيا، لقد تعلموا جيدا من هي السلطة الفلسطينية ومن هي حماس".

ونقلت صحيفة هآرتس عن ديختر قوله: "أنا مقتنع أن السعودية تدرك اليوم أنها ستضطر إلى صياغة شروطها للاتفاق مع إسرائيل بشكل مختلف".




في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.

وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.

وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".



وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".

في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • ترامب سيقترح على نتنياهو التطبيع مع السعودية.. بهذا المقابل
  •  المفاوضات خلف الكواليس ناقشت التطبيع مع السعودية 
  • وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع
  • يديعوت أحرونوت: السلطة الفلسطينية تشارك بإدارة معبر رفح رغم نفي نتنياهو
  • سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية
  • السلطة الفلسطينية وخيار سموتريتش الثالث
  • ما الذي تناقشه السلطة الفلسطينية في الدوحة ..!
  • الإحتلال يكشف عن تطورات جديدة في صفقة التطبيع المرتقبة مع السعودية
  • وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان