اسرائيل: التطبيع مع السعودية مطلع 2024
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سرايا - - توقع وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي "إيلي كوهين"، يوم الخميس، توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية قريبًا، معتقدًا "أنها ستكون جاهزة في الربع الأول من عام 2024".
وقال الوزير الإسرائيلي كوهين، في تصريحات ، "إن الاتفاق مع السعودية غير مرتبط بالتقدم على الصعيد الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية ليست عقبة أمام تحقيق السلام الإقليمي".
ورفض المسؤول الإسرائيلي، الحديث عن منح السعودية الإذن بإقامة مفاعلات نووية، مضيفًا "إسرائيل ترفض منح أي دولة في المنطقة الإذن بإقامة المفاعلات النووية".
ووصف كوهين تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول اقتراب التوقيع على اتفاقية التطبيع، بأنها "تاريخية"، لافتًا إلى أن التوقيع على هكذا اتفاقية "سيعتبر تطبيعًا مع العالم الإسلامي برمته"، وأن هناك دولًا كثيرة ستحذو حذوها بعد ذلك.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الليلة الماضية إن "كل يوم يمر يقربنا أكثر" إلى التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات الرسمية بين الرياض و"تل أبيب"، مشيرًا إلى "أهمية" القضية الفلسطينية في إطار المفاوضات الجارية.
وجاءت تصريحات بن سلمان خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية؛ وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: "كل يوم نقترب أكثر".
وبداية الشهر الجاري كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "تساخي هنيغبي"، عن إجراء الكيان مفاوضات مع السلطة الفلسطينية سعيًا للوصول إلى التطبيع الكامل مع السعودية.
وقال "هنيغبي"، في مؤتمر أمني، إن التطبيع مع السعودية يمر عبر السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تُلزم الكيان بإدارة مفاوضات مع السلطة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية للصحة الفلسطينية و”الأونروا” في غزة
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دفعة جديدة من المستلزمات الطبية العاجلة لوزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للتخفيف من معاناة المرضى والمصابين في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.
ويواصل المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة جهوده الحثيثة في تزويد المستشفيات والمراكز الطبية بما تحتاجه من مواد طبية أساسية رغم التحديات الميدانية الصعبة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.