تبيان توفيق: نيولوك بنيويورك ❤️
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
على غير العاده ظل أهل السودان جميعآ ينتظرون خطاب السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة بين أضابير مجلس الأمم المتحدة وبذات القدر من الإنتظار كانت كل قلوب أهل السودان متحده يحدوها أملُ أن لا تكون من قواصي الأغنام فتأكلها ذئاب اللئام ،،
لقد أظهر إهتمامنا بهذا المجلس الهام بأننا عُصبة معصوبه أمرها جد وليس هذلٍ معطبه فقد أعطانا خطاب البرهان ثقة بالنفس لأنه خطابُ قويُ شفافُ كافي وضافي ومرتب ، خاطبنا نحن أولاً أهل السودان وأخبرنا بأن دولتنا باقية وسيادتنا ممتده ورأسنا مرفوع وإرثنا باقي ومن بقى علينا خسٍر وخسئ ،،
ثم أخبر العالم أجمع بما دار ومايدور وماسيدور دون أي لفٍ ودوران ،، اليوم وضع البرهان قدمه ع عنق المتآمرين الأمارين بالسوء أعداء الشعب السوداني ،، وقال لهم هاهي تجارتكم البُوار رُدت إليكم وإنتهى كيدكم وقُد كيركم وفشل مكركم وإنتهى أمركم ورسالته كانت واضحه وموجهه لكل الأذرع الخارجية التي دعمت ومازالت تدعم المليشيا ،،
لقد قال البرهان كل شيء وأفلح في ذبح الشاة من وريد المدنية الكذوب إلى وريد ديمقراطية البوت ،، وكسر عُنقها على طاولت العالم أجع وأكد بأن الطريق إليها ليس القتل والنهب والسلب والإغتصاب بل بباب الإقتراع وصندوق التصويت وهذا الصٍيت هو صوت الشعب الذي حمله خطاب البرهان ،، اليوم عًرٍف العالم بإن بالسودان مُشكل تحتاج إلى ضمير وموقف وأن هنالك شعبُ نادر قاوم مشروع الإستعمار الثقافي الفكري السياسي وتساقط أمام مشروع التغير الديمغراقي الهادف إلى إسقاط الهوية والإرث والتاريخ ومازال يتساقط من أجل إيقافه وردع من يقف خلف ويديره !! علينا أن نقول ،،
شكرآ سيادة البرهان لأنك مثلت السودان في هذا المجلس الهام وألهمتنا والعالم أجمع بأن قضية السودان الآن موضوعة أمام منضدة الضمير الإنساني تنتظر التشخيص الصحيح بتصنيف المليشيا
شكرآ لأنك تحدثت بصدق وأمانه وصلابه وأكدت للعامة بأن الشأن السوداني خاص وأن السودان لن يكون مطية لأطماع البعض الماكرين ومنفذ لتحقيق الرغبات وتلبية رغائب النفس وأهواءها ولن يظل كما كان وإن فنى آخرنا ،،
بعد هذا الخطاب الإيجابي سننتظر من قواتنا المسلحة بقيادتها الرشيده أن تُطلق رصاصة الرحمه النهائية ع صدر مليشيا الجنجويد فالطلقة السياسية قد أصابت وإن ظلت كاتمه فكلنا ثقة بأنها قاتله كثقتنا بمقتل الريبورت حميدتي !!
#إنهاء_التمرد
#بقاء_الدوله
✍️تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.