توغي تناقش التعاون الثقافي مع السفير الروسي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استقبلت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة مبروكة توغي، الخميس، في مكتبها بديوان الوزارة حيدر رشيد أغانين سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة ليبيا.
وجرى خلال الاستقبال، بحث أوجه التعاون في المجالين الثقافي والفني، وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها بين البلدين، وفقا لبيان وزارة الثقافة في حكومة الدبيبة.
وعبّرت الوزيرة، عن شكرها لجمهورية روسيا على التضامن والتعاون في تقديم الدعم والإغاثة بعد كارثة الإعصار الذي اجتاح عدة مناطق في شرق ليبيا.
وشكر السفير الروسي، الوزيرة على حسن الاستقبال وسلمها دعوة رسمية من وزيرة الثقافة في جمهورية روسيا الإتحادية للمشاركة في المنتدى التاسع لوزراء الثقافة، على حد تعبير البيان. الوسومالتعاون الثقافي السفير الروسي توغي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التعاون الثقافي السفير الروسي توغي
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على