قال اللواء علي حفظي، المسئول عن فرق الاستطلاع في حرب أكتوبر 1973 إن ملحمة أكتوبر تضمن جزئين الأول وهو تحرير الأرض والجزء الثاني وهو استعادة شرف العسكرية المصرية، متابعًا أن ملحة أكتوبر تمت بمشاركة القيادة والجيش والشعب.

وأضاف “حفظي" خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن أهم مرحلة في هذه الملحمة هي الـ 6 سنوات الأولى والتي كانت تضمن الصراع العسكري، لافتًا إلى أنه رغم هذه الظروف الصعبة تم إعادة بناء الجيش المصري من جديد في مدة تتراوح بين الـ 3 والـ 4 سنوات، معقبًا: “شئ لا يصدقه أي طرف من الأطراف الأخرى”.



وتابع: “ واحنا بنعيد بناء الجيش المصري كنا عايزين نوصل رسالة للطرف الآخر أن طول ما انتم قاعدين على أرضنا هتدفعوا الثمن ومن هنا جاءت حرب الاستنزاف والتي استمرت 1000 يوم منهم 500 يوم قتال فعلي وتم تنفيذ أكثر من 4000 عملية عسكرية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر الجيش المصري حرب اكتوبر

إقرأ أيضاً:

استمرت ساعتين ونصف.. ماذا تضمنت المكالمة بين «بوتين وترامب»؟

أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعتين ونصف.

وأعلن الكرملين، أن “الرئيسان، تبادلا خلال الاتصال الهاتفي وجهات النظر التفصيلية والصريحة حول الأزمة الأوكرانية”.

وجاء في بيان الكرملين: “واصل الرئيسان تبادل وجهات النظر بشكل مفصل وصريح بشأن الوضع حول أوكرانيا، وأعرب فلاديمير بوتين عن امتنانه لدونالد ترامب لرغبته في المساعدة في تحقيق الهدف النبيل المتمثل في إنهاء الأعمال العدائية والخسائر البشرية”.

وأضاف البيان: “وبعد أن أكد التزامه الأساسي بالحل السلمي للصراع، أعلن الرئيس الروسي استعداده للعمل مع شركائه الأمريكيين لاستكشاف السبل الممكنة لحل الصراع بشكل شامل، والذي ينبغي أن يكون شاملاً ومستداماً وطويل الأمد. وبطبيعة الحال، يجب أن نأخذ في الاعتبار الحاجة المطلقة إلى القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة، والمصالح المشروعة لروسيا في مجال الأمن”.

وتابع البيان: “في إطار مبادرة الرئيس الأمريكي لتطبيق وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، حدد الجانب الروسي عددًا من النقاط المهمة فيما يتعلق بضمان السيطرة الفعالة على وقف إطلاق النار المحتمل على طول خط التماس القتالي بأكمله، والحاجة إلى وقف التعبئة القسرية في أوكرانيا وإعادة تسليح القوات المسلحة الأوكرانية”.

وقال البيان: “كما تم الإشارة إلى المخاطر الجسيمة المرتبطة بعدم قدرة نظام كييف على التفاوض، والذي قام مرارا وتكرارا بتخريب وانتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها. تلفت الانتباه الجرائم الإرهابية الوحشية التي ارتكبها المسلحون الأوكرانيون ضد السكان المدنيين في منطقة كورسك”.

وأضاف البيان: “تم التأكيد على أن الشرط الأساسي لمنع تصعيد الصراع والعمل على حله بالوسائل السياسية والدبلوماسية يجب أن يكون الوقف الكامل للمساعدات العسكرية الأجنبية وتزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية”.

وتابع البيان: “فيما يتعلق بنداء دونالد ترامب الأخير لإنقاذ أرواح العسكريين الأوكرانيين المحاصرين في مقاطعة كورسك، أكد فلاديمير بوتين أن الجانب الروسي مستعد للاسترشاد بالاعتبارات الإنسانية، وفي حالة الاستسلام، يضمن حياة ومعاملة لائقة لجنود القوات المسلحة الأوكرانية وفقًا للقوانين الروسية والقانون الدولي”.

وأضاف البيان أنه “وخلال المحادثة، طرح دونالد ترامب اقتراحًا لأطراف الصراع بالامتناع المتبادل عن توجيه ضربات إلى منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، واستجاب فلاديمير بوتين بشكل إيجابي لهذه المبادرة وأعطى الجيش الروسي على الفور الأمر المناسب”.

وأوضح البيان أن “الرئيس الروسي رد بشكل بناء على فكرة دونالد ترامب بتنفيذ مبادرة معروفة تتعلق بسلامة الملاحة في البحر الأسود، وتم الاتفاق على البدء بالمفاوضات لوضع تفاصيل محددة لمثل هذا الاتفاق”.

وبحسب البيان: “أفاد فلاديمير بوتين أنه في 19 مارس/آذار، سيتم إجراء تبادل للأسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني – 175 مقابل 175 شخصًا، وبالإضافة إلى ذلك، وكبادرة حسن نية، سيتم نقل 23 عسكريًا أوكرانياً مصابًا بجروح خطيرة، والذين يتلقون العلاج في المؤسسات الطبية الروسية”.

وأكد الرئيسان “عزمهما على مواصلة الجهود لتحقيق التسوية الأوكرانية بطريقة ثنائية، بما في ذلك الأخذ بعين الاعتبار المقترحات المذكورة أعلاه للرئيس الأمريكي. ولتحقيق هذه الغاية، يتم إنشاء مجموعات من الخبراء الروس والأمريكان”.

وأضاف البيان: “تطرق فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أيضًا إلى قضايا أخرى على الأجندة الدولية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر. وسيتم بذل جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار في مناطق الأزمات وإقامة التعاون بشأن قضايا منع الانتشار النووي والأمن العالمي. وهذا بدوره سيسهم في تحسين الأجواء العامة للعلاقات الروسية الأمريكية، ومن الأمثلة الإيجابية التصويت بالإجماع في الأمم المتحدة على القرار المتعلق بالصراع الأوكراني”.

وتابع البيان: “تم التعبير عن الاهتمام المتبادل بتطبيع العلاقات الثنائية في ضوء المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا والولايات المتحدة في ضمان الأمن والاستقرار في العالم. وفي هذا السياق، تم النظر في مجموعة واسعة من المجالات التي يمكن لبلداننا التعاون فيها، وتم مناقشة عدد من الأفكار التي تدفع نحو تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة في قطاع الاقتصاد والطاقة”.

وختم البيان بالقول إن “الرئيسان اتفقا على البقاء على اتصال بشأن جميع القضايا التي تم طرحها”.

مقالات مشابهة

  • "آكسيوس": رسالة ترامب إلى إيران تضمنت مهلة شهرين للوصول لاتفاق نووي جديد
  • شاهد بالفيديو.. بعد اقتراب تحرير الخرطوم بالكامل.. الفريق ياسر العطا يطمئن على العمليات العسكرية وجاهزية الجنود ويؤكد: (سنشرب باقي عصائر رمضان مع هجانة الأبيض والعيد في النهود والضعين ونيالا)
  • شاهد.. اللقطات الأولى من عودة رائدي الفضاء العالقين إلى الأرض
  • «الغازي» حكمًا لمباراة الزمالك والجونة و«عادل» للمصري وزد في كأس الرابطة المصرية
  • تحرير طابا.. الدبلوماسية المصرية تُحرر آخر شبر من «أرض الفيروز».. تفاصيل المماطلات الإسرائيلية واحترافية لجنة الدفاع في الحصول على حكم تاريخي
  • استمرت ساعتين ونصف.. ماذا تضمنت المكالمة بين «بوتين وترامب»؟
  • البنتاجون: الموجة الأولى من الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعًا تابعًا للحوثيين
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي