قال اللواء علي حفظي، المسئول عن فرق الاستطلاع في حرب أكتوبر 1973 إن ملحمة أكتوبر تضمن جزئين الأول وهو تحرير الأرض والجزء الثاني وهو استعادة شرف العسكرية المصرية، متابعًا أن ملحة أكتوبر تمت بمشاركة القيادة والجيش والشعب.

وأضاف “حفظي" خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن أهم مرحلة في هذه الملحمة هي الـ 6 سنوات الأولى والتي كانت تضمن الصراع العسكري، لافتًا إلى أنه رغم هذه الظروف الصعبة تم إعادة بناء الجيش المصري من جديد في مدة تتراوح بين الـ 3 والـ 4 سنوات، معقبًا: “شئ لا يصدقه أي طرف من الأطراف الأخرى”.



وتابع: “ واحنا بنعيد بناء الجيش المصري كنا عايزين نوصل رسالة للطرف الآخر أن طول ما انتم قاعدين على أرضنا هتدفعوا الثمن ومن هنا جاءت حرب الاستنزاف والتي استمرت 1000 يوم منهم 500 يوم قتال فعلي وتم تنفيذ أكثر من 4000 عملية عسكرية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر الجيش المصري حرب اكتوبر

إقرأ أيضاً:

رسالة من أبناء القرى الحدودية المحتلة عن يوم العودة 4.. ماذا تضمنت؟

وجه "أبناء القرى الحدودية المحتلة"، اليوم السبت، نداء العودة- 4 قالوا فيه:

"يا أهلنا في الجنوب والبقاع.. في الضاحية والجبل.. في بيروت والشمال.. وفي كل مكان من لبنان.. ها هو يوم الثامن عشر من شباط يقترب، والعدوّ الإسرائيلي يقترب معه من تأجيل ٱنسحابه من قُرانا اللبنانية الحدودية المحتلة.. ها هو بعد تمديده فترة الستين يومًا، يلمّح إلى بقائه في أرضنا، تارة إلى مطلع أذار، وطورًا إلى شهر نيسان، وبغطاء أميركي فاضح ... ها هو يلمّح إلى ٱنسحاب من قرانا، ولكنّه في الوقت نفسه يبدأ بإنشاء مواقع عسكرية على خمس من تلالها الحدودية وهي:  الحمامص، العزية، العويضة، بلاط، واللبونة، ليحتلّ من خلالها ما ٱنسحب منه حولها".

أضاف: "ها هو  العدوّ جاثم على أرضنا الجنوبية مفترسًا بوحشيته قُرانا الحدودية يعيث فيها خرابًا ودمارًا، وفي بيوتها تفجيرًا وإحراقًا، مواصلًا تجريفه لحقولها وزيتونها وطرقاتها ومحوه لمعالمها.. ها هو العدو يناور مجددًا ويماطل ويتذرّع ليبقى في أرض لبنان وجنوبه الذي عجز عنه بالحرب أمام صمود المقاومين والشهداء .. فهل نتركه فيها؟ وبقاؤه يهدّد كلّ لبنان من مطاره إلى وديانه إلى حدوده الشمالية إلى كل نقطة فيه عبر غاراته الجوّية المتمادية".

وختم: "يا أهلنا الشّرفاء، أنتم على موعد مع يوم العودة لتحرير ما تبقّى من قُرانا وأرضنا يوم الثلاثاء المقبل الثامن عشر من شباط، فليكن يوم ٱستحقاق وطنيّ بامتياز، ننطلق فيه قوافل ومواكب من كلّ المناطق إلى مشارف هذه القرى لدخولها وتحريرها من رجس الٱحتلال الإسرائيلي وليكن فرصة لنقطع عليه ٱحتلاله الدائم لها، ومناسبة لتوحّدنا الوطني عليها قبل أن يتحوّل إلى تهديد دائم للسّلم الأهلي والٱستقرار الدّاخلي، فهلمّوا إلى يوم العودة في سبيل الوطن كلّ الوطن".

مقالات مشابهة

  • هيئة الإسعاف المصرية: إنقاذ مصاب سقط في بئر بباطن الأرض عمقه 20 مترًا- (فيديو)
  • إطلاق النسخة الأولى من برنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • هل تشهد المنطقة العربية سقوط الكويكب المدمر بعد 8 سنوات؟
  • شخص يسحل طليقته وشقيقتها بسيارته أمام محكمة الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر
  • رئيس «الضرائب»: الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تستهدف العدالة والشفافية
  • الختم الفلكي يلتقط صورة سديم سماعة الرأس بعد 39 ساعة تصوير
  • عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
  • رسالة من أبناء القرى الحدودية المحتلة عن يوم العودة 4.. ماذا تضمنت؟
  • منها عدم الوعي بتربية الأبناء.. أسباب تزايد معدلات الطلاق في سنوات الزواج الأولى
  • رئيس «6 أكتوبر التكنولوجية»: التعليم الأكاديمي سيشهد طفرة كبيرة خلال 10 سنوات.. وتوقعات باختفاء وظائف شائعة