قائد فيلق القدس الإيراني زار سوريا وشارك في مناورات عسكرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني زار سوريا وشارك في مناورات عسكرية مشتركة.
ووصفت وسائل الإعلام الزيارة إلى سوريا بالحساسة والمهمة، حيث التقى قآني عددا من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الرسمية، بالإضافة إلى شخصيات شعبية في دمشق.
وشارك المسؤول الإيراني في مناورات عسكرية سورية إيرانية مشتركة، كما استطلع عددا من الجبهات والمحاور الحساسة.
وكالة "تسنيم" الإيرانية: القوات السورية والإيرانية تجري في سوريا مناورة عسكرية مشتركة بحضور قائد قوة القدس في الحرس الثوري اسماعيل #قاآني pic.twitter.com/tmdTgkBphX
— جاده إيران Jadeh Iran (@jadehiran) September 21, 2023
ووصف قآني سوريا وإيران ببلدين شقيقين يتمتعان بعلاقات إستراتيجية مميزة وشاملة وعميقة.
وذكرت وسائل الإعلام أن قآني قام بزيارات ميدانية أيضا إلى عدد من دول المنطقة دعما لما سمتها المقاومة.
وكان قآني عُيّن قائدا لفيلق القدس خلفا للواء قاسم سليماني الذي قتل مطلع 2020 في غارة أميركية بمحيط مطار بغداد الدولي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على سوريا وتوغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.
وقال الجيش في بيان له: “خلال الساعات القليلة الماضية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة”.
وأضاف أن “وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل، سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية إن “سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح في جنوب سوريا”.
وأضاف: “لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، كل محاولة لقوات النظام السوري للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا، سيكون الرد بالنار”.
وكانت وسائل إعلام سورية، قالت إن “طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، كما استهدفت غارات اسرائيلية محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا”.
وقال التلفزيون السوري إن “القوات الإسرائيلية توغلت بآليات وعربات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف عددا من تجمعات الآليات الثقيلة في عدة ثكنات في درعا”.
وفي المقابل، قالت “القناة 14” العبرية إن “الجيش أغار على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ودمر وسائل قتالية في دمشق”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد تقدم، في 9 كانون ديسمبر الماضي، باتجاه الداخل السوري انطلاقًا من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إلى بوابة القنيطرة التي كانت تفصل المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل عن الأراضي التابعة لسلطة الدولة السورية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وكان قد وقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي التاريخ ذاته تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات، ويُعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم “خط برافو” والحد الغربي باسم “خط ألفا”، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.