ميسي يرى نفسه بأنه أحق بالحصول على الكرة الذهبية من هالاند
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يسي، الذي يحمل الرقم القياسي بالفوز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات، يتنافس هذا العام ضمن قائمة تضم 30 لاعبًا من أجل الفوز بالجائزة مرة أخرى
أعرب ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، عن اعتقاده بأنه يستحق جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لهذا العام.
اقرأ أيضاً : هل سيلعب ميسي في كأس العالم 2026 ؟
جاءت تصريحات ميسي خلال مقابلة خفيفة مع ممثل كوميدي أرجنتيني على برنامج "أولغا" على منصة يوتيوب.
أجاب ميسي بابتسامة: "أعتقد أنني أستحق الفوز بالجائزة لأنني فزت بكأس العالم". ولكن الممثل تدخل بشكل طريف وأشار إلى أن أندريس إنييستا فاز بكأس العالم في 2010 ولم يفوز بالكرة الذهبية.
على نبرة مرحة، رد ميسي قائلاً: "نعم، لكنني سجلت أهدافًا أكثر من إنييستا في ذلك العام". ليتابع الممثل الأرجنتيني بالقول: "إذاً، هالاند هو الأحق بالجائزة هذا العام لأنه سجل أهدافًا أكثر منك".
وأوضح ميسي أن الكرة الذهبية هي شرف كبير، وأنه يعتبر نفسه محظوظًا للفوز بكل البطولات في عالم كرة القدم، مثل كأس العالم وكوبا أميركا ودوري أبطال أوروبا، مشددًا على أهمية البطولات الجماعية أكثر من الجوائز الفردية.
وختم ميسي تصريحاته بالقول: "جميع الجوائز الفردية التي فزت بها، مثل الحذاء الذهبي والكرة الذهبية، موجودة في متحف نادي برشلونة".
ميسي، الذي يحمل الرقم القياسي بالفوز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات، يتنافس هذا العام ضمن قائمة تضم 30 لاعبًا من أجل الفوز بالجائزة مرة أخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميسي منتخب الأرجنتين الكرة الذهبية الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا
زنقة 20. الرباط
تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا ولكأس العالم المقبل، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي.
ومع انطلاق صافرة المباراة، حاولت لاعبات المنتخب المغربي الضغط على دفاعات المنتخب الأنغولي، مما خلق نوعا من الارتباك في صفوف لاعبات هذا الأخير، اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على ارتكاب أخطاء في حق العناصر الوطنية المغربية.
وفي حدود الدقيقة الـ 13، استفاد المنتخب المغربي من هجمة مرتدة ترجمتها ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات. وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي على أداء الكتيبة الوطنية وساهم في رفع إيقاع المباراة، تحت تشجيعات الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لمؤازة “لبؤات القاعة”.
وقبيل انتهاء الجولة الأولى، تبادل المنتخبان الهجمات والهجمات المرتدة، حيث حاولت “لبؤات الأطلس” تعميق الفارق أكثر، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، وهو ما نجحن في بلوغه في الدقيقة الـ 18 عن طريق جميلة كاتومبيلا.
وخلال الجولة الثانية، واصل كل منتخب الضغط على خط دفاع الطرف الآخر، في محاولة لفتح منافذ تسهل إمكانية الانسلال وبالتالي تسجيل هدف التقدم، مع أفضلية واضحة للاعبات المدرب عادل السايح.
هذا الضغط المغربي أعطى أكله في حدود الدقيقة الـ 30 من عمر المباراة، على إثر هجمة مرتدة ترجمتها زينب الروداني لهدف ثان ألهب حماس الجماهير التي ملأت جنبات القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمؤازة العناصر الوطنية.
ثلاث دقائق بعد ذلك، عمقت ياسمين الضمراوي الفارق وسجلت هدفا ثالثا جميلا بعد تمريرة على المقاس من ضحى المدني، قبل أن تضيف هذه الأخيرة، بعد مرور دقيقة واحدة، هدفها الثاني في المباراة ورابع أهداف الفريق الوطني.
ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ المرمى المغربي، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم، وبحارسة عرين “لبؤات الأطلس، كوثر بنطالب، التي أبانت عن علو كعبها وشكلت حائط صد حال دون عبور أي كرة.
وبهجمة مرتدة، اختتمت اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة، ليضرب المنتخب المغربي بذلك موعدا، في المباراة النهائية مع المنتخب التنزاني، الذي تغلب في وقت سابق اليوم، على منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول.
وعقب هذه النتيجة، ضمن المنتخبان المغربي والتنزاني لكرة داخل القاعة للسيدات تأهلهما إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات لهذا الصنف الرياضي، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.