فائض تجارة السعودية يهبط 54.8 بالمئة حتى يوليو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الرياض – هبط فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 54.8 بالمئة على أساس سنوي، خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.
وحسب مسح للأناضول، استنادا إلى بيانات صادرة، امس الخميس، عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، بلغ فائض الميزان التجاري 65.5 مليار دولار.
وبلغ الفائض خلال الفترة المناظرة من 2022، نحو 145.
وانخفضت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 25 بالمئة، إلى 187 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 16.5 بالمئة، إلى 121.4 مليار دولار.
وتراجعت قيمة الصادرات “النفطية” السعودية -أكبر مُصدر للنفط في العالم- خلال الفترة المذكورة، بنسبة 26.9 بالمئة، إلى 145 مليار دولار.
يشار إلى أن أسعار النفط كانت ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة المناظرة من 2022، عند متوسط 98 دولارا للبرميل، بينما تداولت خلال أول 7 أشهر من 2023 بأسعار أقل، عند متوسط 82 دولارا.
واتفق تحالف “أوبك+” على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، يضاف له خفض تطوعي سعودي بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، ليبلغ إجمالي الخفض السعودي قرابة 1.9 مليون برميل يوميا.
كان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد صعد بنسبة 80.1 بالمئة خلال عام 2022 إلى 222.1 مليار دولار، مقابل 123.3 مليار دولار في 2021.
وجاءت الصين، كأكبر مستورد من السعودية خلال يوليو الماضي، حيث بلغت حصتها 17.2 بالمئة من إجمالي صادرات المملكة للخارج، ثم اليابان وكوريا الجنوبية بحصص 11 بالمئة و10.5 بالمئة على التوالي.
في جانب الواردات، احتلت الصين المركز الأول أيضا كأكبر مصدر سلع للسعودية بحصة 20.2 بالمئة، ثم الولايات المتحدة والإمارات بحصص 8.7 بالمئة و6.2 بالمئة على الترتيب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صافي عجز استثمار تركيا الدولي يبلغ سالب 318 مليار دولار أمريكي
أنقرة (زمان التركية) – بلغ صافي العجز في وضع الاستثمار الدولي لـ تركيا 318.1 مليار دولار في شهر سبتمبر الماضي، وفق بيانات البنك المركزي التركي.
وبالمقارنة مع نهاية عام 2023، زادت الأصول الأجنبية لتركيا بنسبة 6.7 في المئة لتصل إلى 354.8 مليار دولار، وزادت الخصوم بنسبة 3.3 في المئة لتصل إلى 672.9 مليار دولار.
وبلغ صافي الناتج المحلي الإجمالي، والذي يُعرّف بأنه الفرق بين الأصول والالتزامات الخارجية لتركيا في الخارج، سالب 318.6 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2023 وسالب 318.1 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2024.
وبتحليل البنود الفرعية للأصول، ارتفع بند الأصول الاحتياطية بنسبة 7.9 في المئة مقارنة بنهاية عام 2023 وأصبح 152.1 مليار دولار أمريكي، بينما ارتفع بند الاستثمارات الأخرى بنسبة 4.5 في المئة وأصبح 129.8 مليار دولار أمريكي.
ومن بين البنود الفرعية للاستثمارات الأخرى، ارتفع بند العملات الأجنبية والودائع المقومة بالليرة التركية والعملات الأجنبية والودائع المقومة بالليرة التركية بنسبة 7.4 في المئة لتصبح 50 مليار دولار.
وعند تحليل البنود الفرعية للخصوم، انخفضت الاستثمارات المباشرة (رأس المال ورأس المال الآخر) بنسبة 1.8 في المئة مقارنة بنهاية عام 2023 وأصبحت 190.9 مليار دولار مع تأثير التغيرات في القيمة السوقية وأسعار الصرف.
Tags: أرباحاستثمار دولياسطنبولاقتصادالميزانيةتركيا