“اليابان وإيران وبنغلاديش” تدشن جسراً جوياً لإيصال الاحتياجات الطارئة للمناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الوطن| رصد
أقامت اليابان وإيران وبنغلاديش جسراً جوياً إنسانياً لإيصال الاحتياجات الطارئة للمناطق المنكوبة عبر التنسيق بين إدارة آسيا وأستراليا بوزارة الخارجية والتعاون الدولي المنتهية وسفاراتهم المعتمدة لدى ليبيا.
هذا وتعمل الإدارة على تنسيق الإجراءات بالتنسيق مع سفارة جمهورية الصين لدى ليبيا، لتسيير رحلة جوية تحتوي على 50 طن من المواد اللوجستية العاجلة.
وأفادت إدارة آسيا وأستراليا بالوزارة المنتهية، تقديم الصليب الأحمر الصيني والخارجية التايلندية دعماً مالياً إلى الهلال الأحمر الليبي، كما تعتزم كلا من أستراليا تقديم مليون دولار للأعمال الاغاثية وكوريا الجنوبية 2 مليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة في ليبيا.
يُشار إلى أن وزارة الخارجية المنتهية تعمل بالتنسيق مع فريق الطوارىء والاستجابة بالحكومة المنتهية على تسهيل إجراءات وصول فرق الإنقاذ والإغاثة من عدة دول حول العالم.
الوسوماعصار دانيال الفيضانات فرق الإنقاذ ليبيا وزارة الخارجية المنتهيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اعصار دانيال الفيضانات فرق الإنقاذ ليبيا
إقرأ أيضاً:
“كهرمان عمره 90 مليون سنة” يكشف بعض أسرار القارة القطبية الجنوبية
ألمانيا – عثر العلماء، في اكتشاف غير مسبوق، على الكهرمان لأول مرة في القارة القطبية الجنوبية، ما يملأ فجوة كبيرة في خريطة الاكتشافات العالمية للكهرمان.
ويقدم هذا الاكتشاف الذي قاده علماء من معهد ألفريد فيجنر (AWI) وجامعة فرايبيغ التكنولوجية، لمحة نادرة عن بيئة ما قبل التاريخ في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). ويكشف أن هذه المساحة الجليدية كانت تستضيف ذات يوم الأشجار المنتجة للراتنج والغابات الخصبة والكثيفة في العصور القديمة.
ويوفر الكهرمان، المستخرج من خليج جزيرة الصنوبر (Pine Island) في خليج بحر أموندسن، صورة فريدة للحياة في أنتاركتيكا ما قبل التاريخ، في فترة العصر الطباشيري الأوسط، قبل نحو 90 مليون سنة.
واستخدم فريق البحث، بقيادة الدكتور يوهان كلاغس والدكتور هيني غيرشيل، منصة الحفر MARUM-MeBo70 لاستخراج العينات من عمق يصل إلى كيلومتر تقريبا تحت سطح البحر.
وكانت شظايا الكهرمان، على الرغم من صغر حجمها (يبلغ قطر كل منها نحو مليمتر واحد)، مليئة بمعلومات قيمة، بما في ذلك الشوائب الدقيقة التي من المحتمل أن تحتوي على لحاء شجر قديم.
يوضح كلاغس: “تسمح شظايا الكهرمان التي تم تحليلها برؤية مباشرة للظروف البيئية التي سادت في غرب أنتاركتيكا قبل 90 مليون عام”.
وفي حين كانت اكتشافات الكهرمان السابقة في نصف الكرة الجنوبي مقتصرة على مناطق مثل أستراليا ونيوزيلندا، فإن اكتشاف الكهرمان في جزيرة الصنوبر يشير إلى أن أنتاركتيكا كانت قارة خضراء ذات يوم، مختلفة تماما عن المناظر الطبيعية المتجمدة اليوم.
ووجد الفريق أدلة على تدفق الراتينج الناتج عن إصابات أو حرائق قد تكون تعرضت لها الأشجار في تلك الغابات. وهذا النوع من تدفق الراتنج يعد آلية دفاعية للأشجار لحمايتها من الأمراض أو إصابات الحشرات.
واحتفظ الكهرمان بآثار الراتينج التي تنتجها الأشجار كحاجز وقائي، ما يشير إلى أن الغابة واجهت تحديات من الطفيليات أو الحرائق.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير جودة الكهرمان، الصلب والشفاف والسليم إلى حد كبير، إلى أنه دُفن بالقرب من سطح الأرض وليس في أعماق الأرض، حيث من المحتمل أن تتسبب الحرارة والضغط في تدهوره.
إن اكتشاف كهرمان جزيرة الصنوبر هو أكثر من مجرد اكتشاف مثير، إنه جزء مهم من اللغز الجيولوجي والبيئي الذي يعيد بناء تاريخ مناخ الأرض. ويضيف وجود الكهرمان في أنتاركتيكا إلى الأدلة المتزايدة على وجود الغابات المطيرة المعتدلة في كل قارة خلال فترة منتصف العصر الطباشيري.
ويسلط كلاغس الضوء على الآثار الأوسع لهذا الاكتشاف، موضحا: “اكتشافنا هو جزء آخر من اللغز وسيساعدنا على اكتساب فهم أفضل لبيئة الغابات المطيرة المعتدلة الغنية بالأشجار الصنوبرية والتي تم تحديدها بالقرب من القطب الجنوبي خلال منتصف العصر الطباشيري”.
وفي المستقبل، يخطط الفريق لاستكشاف ما إذا كان هذا الكهرمان يحتوي على أي شوائب، مثل أشكال الحياة المحفوظة، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأفكار حول النظام البيئي في المنطقة والضغوط البيئية التي واجهتها هذه الغابات القديمة.
ويفتح اكتشاف الكهرمان في أنتاركتيكا نافذة فريدة من نوعها على وقت امتدت فيه الغابات الخصبة إلى الجنوب حتى المناطق القطبية، بدعم من مناخ عالمي أكثر دفئا.
المصدر: Interesting Engineering