تقديم مساعدة مالية لطلاب المدارس في هذه الولاية التركية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تواجه إزمير أزمة اقتصادية تؤثر بشكل متزايد على العائلات والتجار ومن أجل مساعدتهم وتخفيف الأعباء المالية عنهم، قررت بلدية إزمير الكبرى اتخاذ خطوات حاسمة لتقديم الدعم للمجتمع المحلي.
قدّمت البلدية مجموعة مساعدات قدرها 50 مليون ليرة تركية وتضمنت هذه المساعدات مستلزمات المدرسة مثل القرطاسية وحقائب الغداء والأحذية والمعاطف، وتم توزيعها على العائلات المحتاجة عبر بطاقة مدينة إزمير.
أكد فولكان سيرت، مدير فرع الخدمات الاجتماعية في بلدية إزمير، أهمية هذا الدعم قائلاً: “نحن نواصل تقديم لوازم القرطاسية للطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية كل عام، وذلك من خلال بطاقة مدينة إزمير. هذا العام، قدمنا دعمًا بقيمة 10 ملايين و500 ألف ليرة تركية لكل 20 ألف طالب، وهذا يُساهِم بشكل كبير في تخفيف أعباء العائلات وضمان تكافؤ الفرص في التعليم.”
وأشار سيرت أيضًا إلى أهمية الدعم المقدم للتجار في إزمير، حيث يتم توفير القرطاسية بجودة عالية وفقًا للبروتوكولات المُشتركة بين البلدية وغرفة التجارة.
وأوضح سيرت قائلاً: “نولي اهتمامًا خاصًا للتجار في إزمير، حيث نقوم بتقديم القرطاسية الموردة من قبلنا والتي تم فحصها بعناية لضمان جودتها.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن مساعدة مالية منحة مالية
إقرأ أيضاً:
تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ولاء السلامين، مرسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، أن الفلسطينيين من مختلف المناطق، سواء من المحافظات الشمالية أو الجنوبية، تجمعوا في انتظار الإفراج عن ذويهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، ورغم البرد القارس، يبدي الفلسطينيون بلهفة شديدة استعدادهم لاستقبال الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
ومن المتوقع أن يتضمن الإفراج 50 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 60 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، و47 أسيرًا من صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة.
وأشارت المراسلة إلى أن الفلسطينيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مواقع الإفراج، حيث أغلقت قوات الاحتلال منذ الصباح المداخل والمخارج لمدينة رام الله والبيرة، مما جعل التنقل صعبًا على العائلات الفلسطينية التي انتظرت لساعات طويلة لملاقاة أحبائها.
و أوضحت، أن هناك تحركات مستمرة من قوات الاحتلال لعرقلة وصول الأسرى إلى أماكن استقبالهم، مع وجود تأخيرات غير مبررة في نشر قوائم الأسماء الخاصة بالأسرى المفرج عنهم، حيث لم تُوزع القوائم إلا في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم.
كما أكدت أن التباطؤ في الإجراءات قد يكون بسبب وجود فحوصات طبية أجريت على الجثامين التي تم تسليمها إلى الاحتلال يوم الخميس الماضي، مضيفة أن العائلات الفلسطينية تنتظر بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن ذويهم، حيث ستقوم الجهات المعنية، مثل الصليب الأحمر، بنقل الأسرى إلى معبر كرم أبو سالم ثم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل وصولهم إلى منازلهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية.