موقع 24:
2024-09-18@21:55:34 GMT

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة المملكة العربية السعودية، احتفالاتها بيومها الوطني الـ93، الذي يصادف 23 سبتمبر (أيلول) الجاري، وسط حفاوة رسمية وشعبية كبيرة بالمناسبة.

ويجمع البلدان تطلعات لمستقبل واحد تصوغه الرؤى التنموية الهادفة إلى توفير كل سبل الاستقرار والتنمية والرخاء لشعبي البلدين وصناعة مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، يستند على مقومات ثابتة أساسها النسيج الثقافي والاجتماعي المشترك، والتاريخ والأهداف والطموحات والرؤى المشتركة.

شراكة كاملة 

وتوطدت العلاقات الثنائية بين البلدين بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، وامتدت لتصل إلى الشراكة الكاملة في ظل رؤى المغفور لهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمهما الله.
وتواصل قيادتا البلدين برئاسة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وخادم الحرمين الشريفين ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تعزيز تلك العلاقات وضمان الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

علاقات ثنائية

وتشكل العلاقات الثنائية القوية بين البلدين داعماً أساسياً للعلاقات الأخوية المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومقوماً رئيسياً لسيادة الاستقرار وتحفيز ديمومة التنمية والازدهار في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وانعكست العلاقـات المثمرة بين الدولتين بشكل إيجابي على واقع التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات والسعودية بمختلف المجالات، بما في ذلك مجالات التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، والتنسيق والتشاور.

رؤية السعودية 2023

ويحل اليوم الوطني السعودي هذا العام في ظل النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة ، التي بدأت رحلـة جديدة نحو المستقبل المزدهر مع إطلاق "رؤية السعودية 2023" التي تعد أحـد أكبـر برامج التحول الوطني عالمياً.
وتواصل المملكة المضي قدماً في تنفيذ "رؤية 2030" والتي تعد نقطة تحول مفصلية وحاسمة في تاريخ المملكة العربية السعودية لتضاف إلى رصيد إنجازاتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وحضورها السياسي الفاعل في المنطقة والعالم.
ويعد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالسعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عراب الرؤية، ومهندسها، وصانع إنجازاتها ونجاحاتها، حيث أسهمت توجيهاته ومتابعته الحثيثة في تسريع ترجمة مخرجات الرؤية إلى واقع ملموس في المجالات كافة.
وتتضمن "رؤية السعودية 2030" ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، وتعزيز تنافسيتها العالمية.

مجلس التنسيق السعودي الإماراتي

من جهة أخرى، يعكس تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، حرص البلدين على وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات الثنائية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بينهما، حيث تجاوز حجم المبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال العام الماضي 37.4 مليــــار دولار.
وتنعكس آثار العلاقــات الثنائيـــة المشتركة بين البلدين بشكل إيجابي في مختلف المجالات لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بما يخدم مسيرة التقدم والتنمية المستدامة ويصب لصالح الارتقاء بجودة الحياة وخير وازدهار الشعبين.
وحلت المملكة العربية السعودية في المركز الثالث ضمن قائمة أكبر خمس دول من مستقبلي الصادرات الإماراتية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما شكلت الواردات الإماراتية من السعودية ما نسبته 25 % من إجمالي التجارة الثنائيــة غيــر النفطيـــة بين البلدين في العام 2022، بينما شكلت الصادرات الوطنية وإعادة الصادرات الإماراتية إلى السعودية ما نسبته 75 في المائة خلال العام ذاته.

العلاقات الثقافية

وتجسد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين مستوى الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبيهما، وتمتد تلك العلاقات بجذورها إلى عمق التاريخ وتستند على موروث ثقافي وقيمي مشترك من فنون وآداب وعادات وتقاليد شكلت هوية ثقافية ومجتمعية متجانسة لكل منها.
وتمثلت العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، سواء من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات وتنفيذ البرامج المشتركة، أو على مستوى التعاون الثقافي بين المؤسسات التي تعمل في هذا السبيل والمبدعين والمثقفين في البلدين، وذلك ضمن رؤية ترتكز إلى أن العلاقة بين البلدين الشقيقين، تعززها علاقة شعبين لهما امتداد وتاريخ وموروث ثقافي، واجتماعي، وجغرافي، واقتصادي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات معا ابدا السعودية اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 93 المملکة العربیة السعودیة بن عبدالعزیز آل سعود بین البلدین

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تشارك دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون ٢٠٢٤

شاركت وزارة البيئة دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون 2024، برعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وتحت شعار ” بروتوكول مونتريال: تعزيز العمل المناخي، الذى يتزامن مع مرور 37 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال فى ١٦ سبتمبر عام 1987، الذي يعد أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى، وذلك خلال الإحتفالية التى نظمتها وحدة الأوزون التابعة لجهاز شئون البيئة، بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة،  والمهندسة أمانى نخلة نائب مدير برنامج الامم المتحدة الإنمائى UNDP، وممثلى منظمة اليونيدو وعددا من الوكالات الدولية، وأعضاء لجنة الأوزون الوطنية، والسادة رؤساء وممثلي عددا من الجهات الحكومية والصناعية والمجتمع المدنى.

وأكد الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص وأهتمام الحكومة المصرية على إعداد استراتيجية وطنية لخفض استهلاك المركبات الهيدروفلوروكربونية الخاضعة لتعديل كيجالي رغم كل التحديات  التى تواجه الدولة المصرية، وهو ما يبرهن على اهتمام القيادة السياسية بقضية تغير المناخ وما لها من تأثيرات محتملة ومتعاظمة ناتجة عن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، حيث تهدد تلك الآثار السلبية مستقبل ومصير سكان كوكب الأرض على المدى القريب أو البعيد.

بيع محال تجارية ووحدتين إدارية ومهنية وصيدلية بمدينة النوبارية الجديدة بالمزاد العلني وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير ورفع كفاءة الطرق والمرافق بعددٍ من المناطق الصناعية بالمدن الجديدة

وأوضح رئيس الجهاز أن التخلص من استهلاك المواد المستنفدة للأوزون وتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، حيث يعتبر التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية مع حماية البيئة من التلوث أكبر تحدي يواجه البيئة بصفة عامة، وتتمثل أساليب التعامل مع المشكلات المطروحة في زيادة الوعي لتصحيح المفاهيم وتعديل السلوكيات، وترشيد وتحسين كفاءة الطاقة والبحث عن مصادر طاقة متجددة غير تقليدية، مع تعظيم الاستفادة من المخلفات الصلبة والسائلة والغازية من خلال تحفيز عملية التدوير وإعادة الاستخدام، كما نسعى لتوفير الدعم لتسهيل نقل وتوطين التكنولوجيات النظيفة صديقة البيئة، مؤكدًا على ضرورة التعاون المثمر مع جميع الشركاء سواء على المستوى المحلى أوالاقليمي والدولي ؛لضمان تحقيق النجاح.

وأشار أبو سنة أن مصر  نفذت  برنامجا ناجحا واضحا وطموحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، حيث تم توفير الدعم المادى والفنى للتخلص من استخدام المواد المستنفذه للاوزون بجميع القطاعات الصناعية، واعتبارا من بداية العام القادم سوف يقتصر استيراد بعض هذه المواد لتلبية احتياجات قطاع صيانة الاجهزة والمعدات لحين ايقاف استخدامها وتخريدها، لافتًا إلى قيام وحدة الأوزون بانشاء اول مركز لتجميع واستصلاح  وتهيئه هذه المواد لإعادة الاستخدام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مما يقلل الطلب على الاستيراد ويخفض أسعار هذه المواد بالاسواق المحلية، بالإضافة إلى تحقيق منافع بيئية ناتجة عن خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتابع رئيس الجهاز أن الوزارة ما زالت تواصل العمل ؛ للمساهمة فى  بناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع خدمات وصيانة أجهزة التكييف والتبريد، لافتًا إلى  استمرار التعاون مع كافة الجهات المعنية الحكومية والغير حكومية  لمراجعة الاكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية وتطوير مناهج التعليم الفني والتدريب المهني وإصدار رخصة للتعامل الآمن مع التحديات المصاحبة لتحديث الصناعة واستخدام  البدائل الصديقة للبيئة.

وأكد أبو سنه أن التحديات التي يفرضها الالتزام بأحكام بروتوكول مونتريال، تستدعى تضافر الجهود والتعاون مع جميع الشركاء لتنفٌذ الالتزامات الوطنية تجاه الاتفاقيات البيئية مع مراعاة الصالح العام وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة.

وأضاف رئيس الجهاز أنه لا تعارض بين البيئة والصناعة كما يعتقد البعض، بل أصبحت  الاشتراطات البيئية  آداة رئيسية للنفاذ للأسواق العالمية،وأحد المتطلبات لعمليات التصدير، حيث يفرض الاتحاد الأوروبى اشتراطات  مشددة على الشركات الصناعية الكبرى تتضمن ضرورة تقليل انبعاثاتها كشرطًا للتصدير، مُشيرًا إلى الدعم الفنى والمالى الذى تقدمه وحدة الأوزون للشركات الصناعية بالتعاون مع الشركاء لدعم عمليات التغيير والتحول نحو الانماط الصديقة للبيئة.

وخلال الإحتفالية، أطلق رئيس الجهاز مبادرة  " شارك في الحل " لتعزيز العمل المناخى والحد من الأثار السلبٌية لتغير المناخ، وذلك من خلال المشاركة فى  الجهود المبذولة لخفض انبعاثات الغازات المستنفده للأوزون والمتسببة فى تفاقم ظاهرة الأحتباس الحراري، إيمانًا  بأن تحسين جودة الهواء ونقاء المياه ونظافة التربة من المخلفات الضارة لن يتحقق إلا بمشاركتنا جميعا كى ينعم الجميع ببيئة صحية ونظيفة.

وفى نهاية كلمته تقدم رئيس الجهاز بالشكر للعاملين بالهيئات الدولية والمحلية والتي تقدم الدعم الفني والمالي للمساهمة في الحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان، ولجميع  المشاركين ولكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.

وقد شهدت الإحتفالية تنفيذ معرضًا لأحدث مطبوعات عن حماية طبقة الاوزون، كما كرم رئيس جهاز شئون البيئة الشركات العاملة في مجال تصنيع أجهزة التكييف المنزلي التي أتمت توفيق أوضاعها وتم إهدائهم  دروعًا تكريمية وهى شركات فريش اليكتريك، يونيون أير، شركة  العربي لصناعة التكييف والتبريد، بالإضافة إلى تكريم الشركات العاملة في مجال تصنيع منتجات الفوم والعزل الحراري وهى كريازى، بيتا،  ستار للسخانات الكهربائية، كما سلم رئيس الجهاز السادة  الفنيين شهادات إتمام دورات تدريب المدربين على التعامل الآمن مع الأجهزه والمعدات التي تعتمد على وسائط تبريد حديثه.

وعلى هامش الاحتفالية عقدت وحدة الأوزون الإجتماع الدورى للجنة  الوطنية الدائمة للأوزون، بحضور أعضاء اللجنة من ممثلي الجهات الحكومية، والتى تباشر تنفيذ الإلتزامات المصرية تجاه بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة العربية السعودية لحصولها على المركز الأول إقليميًا والرابع عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، ويؤكد: ثمار مباشرة للرؤية الطموحة “2030”
  • كيشيدا: اتفاقية الشراكة مع الإمارات تعزز العلاقات بين البلدين
  • الجمهورية: العلاقات «المصرية - السعودية» نموذج متميز للعلاقات «العربية - العربية»
  • إن تي تي داتا تعلن تعيين رامي بيدس مديراً عاماً لأعمالها في المملكة العربية السعودية
  • وزير السياحة والآثار: أزور المملكة العربية السعودية قريبا.. وما بيننا ليس فقط رحلات للحج والعمرة
  • فرج فتحي: تطور العلاقات المصرية – السعودية ينعكس بشكل إيجابي على القضايا العربية والإقليمية
  • عمار عوض: نعتقد أن المملكة العربية السعودية هي الأجدر بالوساطة في الملف السوداني
  • داخل المملكة وخارجها.. "الشؤون الإسلامية" تدشن فعالياتها باليوم الوطني
  • وزارة البيئة تشارك دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون ٢٠٢٤
  • الإمارات تشارك في المؤتمر العام الـ 68 للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا