"مايكروسوفت" تزود "بينغ" بالذكاء الاصطناعي في البحث عن الصور
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعتزم "مايكروسوفت" دمج واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة من "أوبن إيه آي" في محرك البحث "بينغ" الخاص بها، المعروفة بـ"دال-إي 3" (Dall-E 3)، والقادرة على إنشاء صور عند الطلب باستخدام مفردات شائعة، في ميزة تنافسية جديدة في السباق مع غوغل.
وهذا الإصدار الثالث من البرنامج الذي جرى إطلاقه لأول مرة في كانون الثاني/يناير 2021، ومن المفترض أنه سيفهم سياق الطلبات المقدمة من المستخدمين بشكل أفضل.
وأوضحت شركة "أوبن إيه آي" أن هذه الخطوة تشكل "قفزة نوعية في قدرتنا على إنشاء صور تتطابق تماماً مع النص الذي تقدّمونه".
وكانت "مايكروسوفت" أضافت واجهة "تشات جي بي تي" القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى "بينغ" في شباط/فبراير، ما سمح لمستخدمي محرك البحث بإنشاء ردود مكتوبة ومفصلة على تساؤلاتهم من دون الاكتفاء بعرض روابط لمواقع إلكترونية.
ودُمجت "دال-إي 3" مع "تشات جي بي تي"، ما يسمح لروبوت الدردشة بتحسين عمليات البحث من خلال مفردات شائعة يعتمدها المستخدمون، ويتيح تالياً إظهار صور أكثر انسجاماً مع رغبات المستخدم.
وراهنت "مايكروسوفت" بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، ما تجلّى خصوصاً من خلال تخصيصها عشرة مليارات دولار لشراكتها مع "أوبن إيه آي". وتحاول الشركة حالياً تحقيق الدخل من هذه التكنولوجيا من خلال دمجها في منتجاتها.
وفي هذا السياق، دخلت "مايكروسوفت" في سباق مع عمالقة الذكاء الاصطناعي الآخرين، ولا سيما غوغل، التي أشارت الثلاثاء إلى أن برنامج الدردشة "بارد" الخاص بها بات في إمكانه الاتصال بالمنصات والبرامج الأخرى للمجموعة، بينها يوتيوب وخدمة الخرائط أو صندوق البريد الإلكتروني "جي ميل" Gmail.
مايكروسوفت تطلق لعبتها الجديدة المنتظرة "ستارفيلد"غرامة بقيمة 20 مليون دولار بحق مايكروسوفت لجمع بيانات قصر بشكل غير قانونيفي تحد لغوغل.. مايكروسوفت تعزز محرك البحث بينغ والمتصفح إيدج بالذكاء الصناعيكما أعلنت "مايكروسوفت" الخميس أن محرك البحث "بينغ" بات قادراً على الاعتماد على المحادثات السابقة مع الواجهة لتقديم إجابات أكثر ملاءمة للاستفسارات الجديدة.
وضربت الشركة مثالاً لمستخدم إنترنت سبق له أن أجرى بحثاً عن فريق كرة القدم المفضل لديه. فإذا قدّم هذا المستخدم نفسه طلبات جديدة للتحضير لرحلة، فيمكن لـ"بينغ" أن يعلمه، من دون أن يسأل، ما إذا كان هذا الفريق يلعب في المدينة التي سيذهب إليها.
ويشكل ذلك خطوة إلى الأمام، بعدما واجهت برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية انتقادات كثيرة لعدم وجود "ذاكرة"، ما يجبر المستخدم على تكرار المعلومات في كل مرة يلجأ إلى هذه البرامج، ما لا يحصل إجمالاً في حالة التفاعل مع الإنسان.
هذه الميزة اختيارية، ويمكن للمستخدم ألا يسمح لـ"بينغ" بحفظ سجل المحادثات.
وأعلنت "مايكروسوفت" الخميس أيضاً أن مساعدها الجديد "Copilot" سيكون متاحاً في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
هذا البرنامج المدمج في مجموعة أدوات "مايكروسوفت 365" ونظام التشغيل "ويندوز 11"، يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لاقتراح رد على رسالة بريد إلكتروني أو استخراج بيانات من اجتماعات لم يحضرها المستخدم، أو إنشاء مستند يقارن البيانات الداخلية للشركة بمعلومات مجمعة عبر الإنترنت.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إصابة فلسطيني بنيران إسرائيلية بعد طعنه حارساً في القدس الشرقية بعد واشنطن... زيلينسكي في كندا لحشد الدعم لأوكرانيا توقيف رسام الكاريكاتير التونسي توفيق عمران بعد انتقاده رئيس الحكومة مايكروسوفت الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا إنترنت اعلانالاكثر قراءة شاهد: قالت بسم الله ومن ثم أكلت لحم الخنزير.. محكمة إندونيسية تسجن فتاة بتهمة التجديف في عملية شارك فيها 11 ألف عنصر أمن.. العثور على أسلحة وغرف للقمار وحديقة حيوانات داخل سجن في فنزويلا فيديو: من هي الفنانة الخمسينية التي سرقت الأضواء بفستانها الأسود في حفل عشاء الملك تشارلز الثالث بايدن ينهي على آمال زيلينسكي بالحصول على صواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى أذربيجان "تستعيد السيادة" على ناغورني قره باغ وسط ظروف سياسية "مؤاتية" اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. سفينة محملة بالقمح تغادر مرفأ أوكرانيا متوجهة إلى مصر (وزير) يعرض الآن Next رغم بعض الانتهاكات.. وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ صامد والمحادثات مستمرة يعرض الآن Next بعد واشنطن... زيلينسكي في كندا لحشد الدعم لأوكرانيا يعرض الآن Next شاهد: مطعم في الموصل يساعد العراقيات الأرامل على توفير استقلاليتهن يعرض الآن Next ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كندا LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل روسيا فرنسا جو بايدن الملك تشارلز الثالث محكمة أوكرانيا فنزويلا نيويورك أرمينيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل روسيا فرنسا جو بايدن الملك تشارلز الثالث محكمة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مايكروسوفت الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا إنترنت إسرائيل روسيا فرنسا جو بايدن الملك تشارلز الثالث محكمة أوكرانيا فنزويلا نيويورك أرمينيا إسرائيل روسيا فرنسا جو بايدن الملك تشارلز الثالث محكمة الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next محرک البحث
إقرأ أيضاً:
د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
في عالمنا المعاصر، حيث تتسارع وتيرة التطورات التكنولوجية بشكل غير مسبوق، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولم يتوقف تأثيرها عند حدود الحياة العملية فقط، بل امتد ليشمل الجوانب الروحية والعبادية أيضًا، ويُعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أبرز ملامح هذه الثورة التكنولوجية، حيث يوفر أدوات ووسائل مبتكرة يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في كيفية تعلم المسلمين لعباداتهم وممارستها.
إن العبادات في الإسلام، مثل الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج، تحمل معاني عميقة ودلالات روحية سامية، وتعليمها بشكل صحيح يُعد أمرًا بالغ الأهمية لكل مسلم.
لذا، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يمكن أن يُعزز من فهم العبادات، ويسهل على الأفراد التعلم والممارسة بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.
والجدير بالذكر، يمكن أن تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج تعليمية تفاعلية تساعد الأفراد على تعلم كيفية أداء العبادات بشكل صحيح، على سبيل المثال، هناك تطبيقات تتخصص في تعليم الصلاة، حيث تقدم شروحات مرئية وصوتية توضح كيفية أداء كل ركعة، مع توجيهات حول كيفية قراءة الآيات والأدعية هذه التطبيقات غالبًا ما تستخدم تقنيات التعرف على الصوت، مما يتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مباشر مع البرنامج، وتصحيح الأخطاء أثناء أداء الصلاة، هذا النوع من التعلم العملي يُعتبر فعالًا بشكل خاص، حيث يتيح للمستخدمين فهم العبادات بصورة أعمق، ويعزز من تجربتهم الروحية.
واستناداً لما سبق، يُعزز الذكاء الاصطناعي من إمكانية تخصيص المحتوى التعليمي وفقًا لاحتياجات الأفراد والفئة العمرية المستهدفة، كما يمكن للأنظمة الذكية تحليل بيانات المستخدمين لتحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى تحسين، مثل فهم أحكام الصوم أو تعلم كيفية إخراج الزكاة، هذا التحليل الدقيق يمكن أن يُنتج خططًا تعليمية مخصصة، مما يضمن أن يتلقى كل فرد التعليم الذي يناسب مستواه واحتياجاته، وعلى سبيل المثال يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي أن يقترح موارد إضافية أو دروسًا تفاعلية بناءً على أداء المستخدم، مما يساعده في تعزيز معرفته وفهمه.
ولتسليط الضوء على تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في تعليم العبادات، تعتبر هذه التقنيات تجربة غامرة للمستخدمين، فيمكنهم زيارة المساجد أو أداء مناسك الحج في بيئة افتراضية، هذه التجارب لا تُعزز فقط من المعرفة العملية، بل تساعد أيضًا في تحفيز المشاعر الروحية والارتباط الشخصي بالعبادات، وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين تجربة الطواف حول الكعبة أو أداء الصلاة في المسجد الحرام، مما يضفي طابعًا واقعيًا على التعلم ويعزز الفهم الروحي للعبادات.
ومع كل هذا التطور، لا تخلو هذه التكنولوجيا من التحديات والاعتبارات الضرورية، أحد أهم هذه التحديات هو التأكد من دقة المعلومات المقدمة، يُعد التعليم الديني أمرًا حساسًا، لذا يجب أن تكون المصادر المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي موثوقة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية، كما ينبغي أن تكون هناك معايير واضحة لضمان أن المحتوى لا يتعارض مع القيم الإسلامية الأساسية، وتخضع للمراقبة والإشراف الديني مثل الأزهر الشريف.
تحدٍ آخر يتعلق بالخصوصية والأمان، إذ يجب حماية بيانات المستخدمين وضمان عدم استخدامها بشكل غير مصرح به، وفي عالم تتزايد فيه المخاوف بشأن الأمان الرقمي، يجب على المطورين والشركات العاملة في هذا المجال أن يضعوا معايير صارمة لحماية المعلومات الشخصية.
علاوة على ذلك، يجب أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مكملة للتعليم التقليدي، وليس بديلاً عنه، لا يزال دور المعلمين والمرشدين الدينيين ضروريًا، حيث إن التعليم الروحي يتطلب تفاعلًا إنسانيًا وفهمًا عميقًا للمعاني والمقاصد. لذا، يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز هذه التجربة، بدلاً من استبدالها.
في الختام، يُعتبر الذكاء الاصطناعي رفيقًا جديدًا في رحلة تعليم العبادات الإسلامية، حيث يمكن أن يسهم في تعزيز الفهم والممارسة الصحيحة للعبادات بطرق مبتكرة وفعالة، ومن خلال دمج هذه التكنولوجيا مع المعرفة الدينية، يمكننا تعزيز التجربة الروحية للمسلمين، مما يجعل رحلة الإيمان أكثر غنى وعمقًا، ومع الاستمرار في تطوير هذه الأنظمة يجب علينا التأكيد على أهمية القيم الإسلامية في كل خطوة من خطوات هذا التطور، لتكون النتيجة تجربة تعليمية شاملة ترتقي بالفرد وتنمي علاقته بالله عز وجل.