أستراليا تحقق فائضا بالميزانية لأول مرة منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، الجمعة، أنها حققت للمرة الأولى منذ 15 عاما فائضا في الميزانية قدره 22.1 مليار دولار أسترالي (14.2 مليار دولار) في السنة المالية الماضية.
وأشارت الحكومة إلى انخفاض معدلات البطالة وارتفاع أسعار السلع الأساسية في البلاد، بما في ذلك خام الحديد والفحم والغاز. يعادل الفائض 0.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا.
وكان الأداء الإيجابي للعام المنتهي في 30 يونيو أكبر من توقعات الفائض البالغة 4.3 مليار دولار أسترالي (2.8 مليار دولار) في مايو. يعتبر هذا تحسنا كبيرا عن العجز المتوقع البالغ 77.9 مليار دولار أسترالي (49.9 مليار دولار) قبل الانتخابات في مايو 2022.
لكن وزير الخزانة جيم تشالمرز قال إنه لا يتوقع فائضا أخر في الميزانية في السنة المالية الحالية، مشيرا إلى المشاكل الاقتصادية في الصين والزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة الأسترالية التي لا تزال تؤثر على النمو.
وصرح تشالمرز للصحفيين: "لا نتوقع فائضا ثانيا في الوقت الحالي".
وفي معرض إعلانه عن الفائض، أشار إلى خلق 550 ألف وظيفة منذ انتخاب حكومة حزب العمال الذي يمثل يسار الوسط العام الماضي. تظهر بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي أن معدل البطالة في أستراليا بلغ 3.7 بالمئة في أغسطس.
وكانت عائدات ضريبة الشركات الحكومية للسنة المالية الماضية أفضل من المتوقع في مايو، حيث بلغت 12.7 مليار دولار أسترالي (8.1 مليار دولار أميركي)، وهو ما يعكس ارتفاع أسعار الفحم وخام الحديد والغاز الطبيعي المسال. وقد تضخمت أسعار الطاقة جزئيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
ترك البنك المركزي الأسترالي سعر الاقتراض النقدي القياسي ثابتا عند 4.1 بالمئة في خر ثلاثة اجتماعات شهرية لمجلس إدارته، وهو ما يقول بعض الاقتصاديين إنه يشير إلى أن الارتفاع الثاني عشر على التوالي في مايو سيكون خر زيادة لفترة من الوقت.
بلغ أخر فائض في ميزانية الحكومة 19.7 مليار دولار أسترالي (12.6 مليار دولار)، أو 1.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، في السنة المالية 2007-2008.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا أستراليا اقتصاد أستراليا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في سعر الذهب عالميا والدولار في سقوط مستمر
ارتفع الذهب، الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، وذلك بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2626.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 0246 بتوقيت جرينتش.
وزادت أسعار الذهب 27 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن وتتجه لتحقيق أفضل أداء لها منذ عام 2010، مدفوعة بالتخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه خيار استثماري آمن خلال أوقات الاضطرابات الجيوسياسية، ويرتفع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2643.70 دولار.
ونزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مما يجعل الذهب المسعر به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تبادلت حركة حماس وإسرائيل، الأربعاء، الاتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم الحديث خلال الأيام الماضية عن إحراز تقدم.
ويترقب المتعاملون بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، ويتوقعون تغييرات سياسية كبيرة بما في ذلك في التعريفات الجمركية وتقليل القيود التنظيمية وتعديلات ضريبية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وستكون الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ ومنطقة اليورو مغلقة اليوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الصناديق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 29.6 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 936.41 دولار، ونزل البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 942.52 دولار.