ارتفاع أعداد وحيد القرن لـ27000 عالميًا رغم احتمالية انقراضه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أظهرت أرقام جديدة أن أعداد وحيد القرن في العالم زادت إلى 27 ألفاً على الرغم من تعرضها للمضايقات بسبب الصيد الجائر، مع انتعاش بعض الأنواع للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
وبلغ عدد حيوانات وحيد القرن حوالي 500 ألف في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا في القرن العشرين، لكن أعدادها تقلصت. وفي العام الماضي، بدأت تظهر علامات الانتعاش في بعض المناطق، على الرغم من أن نوعين - جافان وسومطرة - لا يزالان على وشك الانقراض.
وتشير الأرقام الصادرة عن المجموعة المتخصصة في وحيد القرن الأفريقي التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهي هيئة الحفظ، إلى أن عدد وحيد القرن العالمي ارتفع إلى حوالي 27000 في نهاية العام الماضي، مع زيادة أعداد وحيد القرن الأبيض الجنوبي لأول مرة منذ عام 2012، من 15942 في نهاية عام 2012. 2021 إلى 16803. وفي عام 2021، قُدر عدد حيوانات وحيد القرن في العالم بـ 26272.
وقُتل 551 من وحيد القرن في أفريقيا خلال عام 2022، وهو ارتفاع من 501 في عام 2021 و503 في عام 2020. وفي حين أن هذه الأرقام لا تزال مثيرة للقلق، إلا أنها تمثل انخفاضًا ملحوظًا عن ذروة الأزمة عندما تم صيد 1349 من وحيد القرن الأفريقي في عام 2015 وسط ارتفاع كبير في عمليات القتل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي الهند ونيبال، يستقر عدد وحيد القرن الأكبر ذو القرن الواحد عند حوالي 4000، لكن دعاة الحفاظ على البيئة ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن الصيد الجائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحيد القرن الصيد الجائر انقراض الجارديان انتعاش وحید القرن فی عام
إقرأ أيضاً:
مصطفى مدبولي: تكلفة إنشاء فصل في مدرسة حوالي مليون جنيه
قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن خريجي الجامعات المصرية مازلوا مطلوبين في كل مكان، حتى من الدول المتقدمة، والطبيب المصري قبل أن يتخرج يتلقى عروضًا من دول متقدمة، والمهندسون المصريون باتوا يديرون كل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول المحيطة.
وأضاف «مدبولي» خلال جلسة في مجلس رئاسة الوزراء مع عدد من القامات الفكرية، اليوم الأربعاء ونقلتها القناة «الأولى»: نحتاج لتطوير التعليم، ونواجه تحديًا كبيرًا جداً في التعليم ما قبل الجامعي، ولكن المشكلة لدينا ليست في التركيز على بناء المدرسة على الرغم من ارتفاع تكلفة إنشاء المدارس، إذ وصلت تكلفة إنشاء الفصل بالمرافق وغيرها تصل إلى مليون جنيه، ولكن الأهم، المعلم، إذ تحتاج مصر عدد كبير من المعلمين ليواجهوا حجم التحدي الرهيب من زيادة عدد سكان».
وتابع: «مصر تأخرت في إنشاء المنشآت التعليمية الكافية التي تتواكب مع التسارع في الزيادة السكنية، وتأهيل وتدريب المعلمين» مشيراً إلى «أن هذه القضية تتحرك الدولة لمعالجتها حالياً».
وأكد: «التحول وإنشاء دولة متقدمة لا يحدث في فترة زمنية من أربع إلى عشر سنوات فقط، وكل التجارب التي تعلمناها، وتجارب النمور الآسيوية مثل كوريا واليابان وغيرها من الدول، أقل تجربة أخذت أكثر عشرين سنة للتحول من دولة متأخرة إلى متقدمة في حين أن تعداد الدولة كان قليل ولا يتجاوز خمس ملايين».