سائق حافلة النصر في إيران يكشف عن وجه رونالدو الحقيقي!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سبتمبر 22, 2023آخر تحديث: سبتمبر 22, 2023
المستقلة/- كشف مجيد اليعقوبي سائق حافلة النصر في إيران، عن كواليس ما دار بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وطريقة تعامله مع الجماهير والمحبين والأطفال.
ولقيت بعثة نادي النصر في إيران ترحيبًا جماهيرًا ضخمًا، حيث تواجدت أعداد كبيرة من الجماهير حول حافلة العالمي، احتفالًا بوصول رونالدو إلى إيران لأول مرة في تاريخه، قبل مواجهة بيرسبوليس في الجولة الأولى ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
وقال مجيد خلال تصريحات لموقع “tabnak” الإيراني: “لم أنم لمدة يومين منذ أن رأيت رونالدو في حافلتي، حيث استيقظت صباح الأحد ولم أنم حتى الثانية صباح يوم الثلاثاء”.
وأضاف: “رونالدو تعامل مع الجميع بكل تواضع، كل من حاول تحيته كان له رد فعل ولم يتجاهل أحد، لم أكن أتخيل أنه متواضعًا إلى هذا الحد، لقد انصدمت من شخصية هذا الرجل”.
الجمهور الابراني يلاحق الحافلة التي تقل رونالدوالسائق الإيراني واصل: “كان ودودًا جدًا مع الأطفال في أي موقف، حتى لو كان هناك ازدحام كان يفعل ما يطلبه منه الأطفال، والتقط الكثير من الصور ووقع التوقيعات”.
واختتم السائق تصريحاته قائلًا: “في اللحظات الأخيرة بالمطار، التقط بعض الأطفال الصور مع رونالدو، وقمت بالحصول على توقيعه في نفس الوقت”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وُصف بالبطل.. تضحية سائق مصري تنقذ أرواح 28 طفلاً ومعلمة
في حادثة مأساوية، لكنها تعكس شجاعة نادرة، لقى سائق مصري مصرعه أثناء قيادته حافلة مدرسية تقل 28 طفلاً ومعلمة مشرفة، على طريق سريع بجنوب القاهرة، حيث اختار السائق "كريم راشد" التضحية بحياته لإنقاذ أرواح الأطفال على متن الحافلة وعدم تعريض حياتهم للخطر.
وفي التفاصيل، كان كريم (67 عاماً) يقود الحافلة في طريقها المعتاد، قبل أن يتفاجأ بسيارة ملاكي تعترض مسار الحافلة، على الطريق الدائري بمنطقة المعادي، ما فقد السيطرة على الحافلة.
وفي لحظة حرجة، تطلبت اتخاذ قرار سريع، طلب من المشرفة نقل جميع الأطفال إلى الجزء الخلفي من الحافلة، وإغلاق أبوابها جيداً، حفاظاً على أرواحهم، ذلك بحسب ما جاء في شهادة المشرفة، التي أصيبت بكسر في الذراع، مع إصابات طفيفة وقعت بين الأطفال.
وحاول كريم أن يتفادى السيارة بشتى الطرق، لكن المحاولات باءت بالفشل، وقرر الاصطدام بالحاجز الخرساني لإيقافها تماماً، بدلاً من سقوطها من أعلى الطريق الدائري، وتعريض حياة الأطفال لموت محقق.
ورغم نجاح خطة كريم في إنقاذ حياة الأطفال، إلا أن الحادثة أسفرت عن وفاته على الفور متأثراً بصدمة الارتطام بالحاجز الخرساني.
وعبر أهالي الأطفال عن تقديرهم الكبير لما قام به السائق، الذي رحل بجسده، لكنه بقي بروحه، مشيدين بموقفه وتصرفه الذي يعتبر مثالاً حياً للشجاعة والإخلاص ورمزاً للإيثار والتضحية.
وتعمل الجهات المعنية حالياً على التحقيق في ملابسات الحادث لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
تقرير: اغتيال سليماني نقطة تحول في سوريا وإيران