أبرزها ديربي مدريد .. المباريات الكبرى تتصدر المشهد بدوريات أوروبا مطلع الأسبوع الجديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام/ بعد جولة مثيرة في بطولات الأندية الأوروبية، تستأنف الدوريات المحلية نشاطها وسباق الصدارة، الذي اشتعل مبكرا في أكثر من بطولة محلية هذا الموسم، وخاصة في البطولات الكبيرة.
وتشهد هذه الجولة من الدوريات المحلية أكثر من بطولة قمة مبكرة في الموسم الحالي، ينتظر أن تجتذب القدر الأكبر من الأضواء.
وتتصدر مباراة ديربي العاصمة الإسبانية مدريد بين أتلتيكو مدريد وجاره ريال مدريد قائمة هذه المباريات المهمة في ظل الإثارة والقوة، التي تتسم بها هذه المباريات دائما إضافة لوضع الفريقين في المسابقة حاليا بعد مرور 5 جولات فقط من المسابقة.
ويلتقي الفريقان بعد غد “الأحد” في ختام مباريات الجولة السادسة من الدوري الإسباني، فيما يواجه برشلونة حامل لقب البطولة فريق سلتا فيجو غدا في مباراة أخرى بنفس الجولة.
وتبدو الفرصة سانحة أمام برشلونة حامل اللقب لانتزاع صدارة البطولة مؤقتا، حال فاز على سلتا فيجو، لاسيما وأن الفريق سيخوض المباراة بعدما استهل مسيرته في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بفوز كبير 5-0 على أنتويرب البلجيكي 5-0.
وفي المقابل، تحظى مباراة "ديربي مدريد" بأهمية بالغة رغم أنها تأتي في مرحلة مبكرة من الموسم، وذلك بعد البداية الصعبة لريال مدريد في دوري الأبطال الأوروبي، وفوزه المتأخر للغاية على يونيون برلين الألماني بهدف نظيف في الوقت الضائع للمباراة.
ويحتاج ريال مدريد إلى الفوز في مباراة الديربي لمواصلة انتصاراته المتتالية في الدوري الإسباني والحفاظ على العلامة الكاملة من خلال 6 انتصارات متتالية، فيما يبدو أتلتيكو، الذي يخوض المباراة بملعبه، أكثر حاجة إلى الانتصار لتصحيح أوضاعه في جدول المسابقة والعودة إلى دائرة المنافسة على الصدارة.
وابتعد أتلتيكو خطوة واضحة عن سباق الصدارة من خلال الهزيمة 0-3 أمام فالنسية في الجولة الماضية، والتي جمدت رصيده عند 7 نقاط من 4 مباريات خاضها الفريق في المسابقة حتى الآن، وتتبقى له مباراة مؤجلة أمام أشبيلية، كما تعادل الفريق 1-1 مع لاتسيو الإيطالي في افتتاح مسيرته بدوري الأبطال هذا الموسم.
وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد في تعليقه على الفوز المتأخر للغاية في لقاء يونيون برلين:"روح الفريق تجعلنا على ثقة وإصرار حتى الدقيقة الأخيرة .. يونيون برلين دافع بشكل قوي ومنظم، ولم يمنحنا أي مسحات بين خطوطه .. تميزنا في استعادة الكرة بعد فقدانها .. كان يجب علينا هز الشباك في وقت مبكر عن هذا، ولكن التسجيل المتأخر أمر عصيب".
كما أشاد مجددا بلاعبه الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي سجل الهدف الوحيد للمباراة .. وقال : " بيلينجهام يكون أكثر رشاقة وذكاء من باقي اللاعبين عندما يهاجم من الخط الثاني".
ويدرك أنشيلوتي ضرورة هز الشباك مبكرا في مباراة الديربي حتى لا يتيح لأتلتيكو فرصة اكتساب مزيد من الثقة، التي ستساعده في إيقاف انطلاقة ريال مدريد بالدوري الإسباني.
وفي الدوري الإنجليزي، سيكون متابعو البطولة على موعد مع ديربي لندني مثير أيضا يوم الأحد، حيث يلتقي أرسنال مع توتنهام في الجولة السادسة من المسابقة، وضمن صراع الفريقين على المركز الثاني خلف مانشستر سيتي حامل اللقب.
ويتصدر مانشستر سيتي جدول البطولة برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية حتى الآن، ويحتل توتنهام المركز الثاني برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول وأرسنال قبل مباريات هذه المرحلة.
وتمثل مباراة الديربي فرصة أمام كل من الفريقين لإبعاد منافسه خطوة عن سباق المركز الثاني في الدوري الإنجليزي.
وفيما حصل توتنهام على قسط من الراحة بعد الفوز على شيفيلد يونايتد في المسابقة مطلع الأسبوع الحالي، نال أرسنال دفعة معنوية كبيرة من البداية القوية في مسيرته بدوري الأبطال الأوروبي بالفوز على آيندهوفن الهولندي 4-0 يوم الأربعاء.
ويفتتح مانشستر سيتي فعاليات هذه الجولة غدا السبت، بلقاء نوتنجهام فوريست، ويحل جاره مانشستر يونايتد ضيفا على بيرنلي غدا أيضا، فيما يواجه ليفربول اختبارا صعبا بعد غد أمام ويستهام ويلتقي تشيلسي مع أستون فيلا وشيفيلد يونايتد مع نيوكاسل.
ويشهد الدوري الفرنسي قمة مثيرة أيضا يوم الأحد، عندما يلتقي باريس سان جيرمان حامل اللقب مع منافسه التقليدي مارسيليا، في مباراة يتطلع كل منهما إلى استغلالها لاستعادة نغمة الانتصارات محليا بعدما خسر سان جيرمان أمام نيس وتعادل مارسيليا مع تولوز في الجولة الماضية.
وتجمد رصيد مارسيليا عند 9 نقاط من 5 مباريات ليحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام سان جيرمان، الذي استهل مسيرته في دوري الأبطال الأوروبي بفوز ثمين للغاية على بوروسيا دورتموند الألماني 2-0، وحقق مارسيليا تعادلا مهما 3-3 خارج ملعبه مع أياكس الهولندي في بداية مشوار الفريقين بدور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي، ما يعني أن كلا من سان جيرمان ومارسيليا سيخوض اللقاء مفعما بالثقة والمعنويات المرتفعة.
أحمد البوتلي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
في مواجهة قوية.. أرسنال أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني
يشهد يوم غدٍ الثلاثاء 8 أبريل 2025 مواجهة من العيار الثقيل، تُوصف بأنها “تكسير عظام”، حين يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني على أرضية استاد الإمارات، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مواجهة تحمل بين طياتها طموحًا، ثأرًا، وتاريخًا مشحونًا بالتحديات بين فريقين من عمالقة اللعبة.
أرسنال: عزيمة الثأر وفرصة لإثبات الذات
يدخل “المدفعجية”، هذه المباراة مدفوعين بروح الانتقام من خيبة الموسم الماضي، حيث خرجوا من نفس الدور أمام بايرن ميونيخ، واليوم، يملك أرتيتا فريقًا أكثر نضجًا، أكثر تنوعًا، ونجومًا يصنعون الفارق مثل القائد النرويجي مارتن أوديغارد، والجناح الإنجليزي المتألق بوكايو ساكا، الذي تعافى مؤخرًا من إصابته وعاد بقوة إلى تشكيل الفريق.
ومع ذلك، يعاني الفريق من ثغرات دفاعية مؤثرة، أبرزها غياب غابرييل ماجالهايس، والشكوك حول جاهزية كالافيويري وتومياسو، ما قد يُشكل ضغطًا كبيرًا على الخط الخلفي أمام هجوم مدريد الناري.
ريال مدريد: ملك أوروبا لا يرحم
أما ريال مدريد، فهو قادم بثقة البطل وحامل اللقب، يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات، خاصة تحت قيادة الخبير كارلو أنشيلوتي، الفريق الملكي يضم ترسانة هجومية قادرة على حسم الأمور في أي لحظة، ويُدرك أهمية ضرب ضربة أولى خارج الأرض قبل لقاء الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو.
تاريخيًا، لا يحتاج الميرينغي إلى إثبات نفسه في البطولة التي يعتبرها “ملكه الخاص”، إذ يسعى الفريق للوصول إلى نصف النهائي مجددًا، في طريق قد يقوده نحو اللقب الخامس عشر في تاريخه.
صراع هجومي متوقع وأهداف مضمونة
تشير كل المؤشرات إلى أن المباراة ستكون مفتوحة، هجومية، وساخنة من البداية حتى صافرة النهاية، أرسنال سجل في آخر 6 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، وريال مدريد نادرًا ما يغيب عن التسجيل في ليالي أوروبا، جمهور كرة القدم ينتظر ليلة تاريخية، وقد تكون حفلة أهداف بين مدفعجية الشمال اللندني وملوك مدريد.
التاريخ يُنذر بالمفاجآت
في آخر مواجهة أوروبية بين الفريقين في 2006، تمكن أرسنال من التفوق على ريال مدريد بهدف نظيف في مجموع المباراتين، لكن الزمن تغير، والأسماء تغيرت، ويبقى التحدي قائمًا: من يفرض كلمته في صراع الذهاب.