مشيرب: جيوش الاحتلال تتوافد على درنة وعلى الدبيبة إعلان النفير للتحرير
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بعد أعوام من تأييده التدخل العسكري التركي في المنطقة الغربية ودفاعه عن المرتزقة السوريين بالعاصمة، وجه خطيب مسجد بن نابي في طرابلس عبدالرزاق مشيرب، رسالة إلى رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، طالبه خلالها بالنفير عسكريا لطرد القوات البحرية وفرق البحث والإنقاذ بالجيش المصري المتواجدة في درنة والمناطق المتضررة من السيول في المنطقة الشرقية.
وعلى خطى المفتي المعزول الصادق الغرياني، قال مشيرب في تدوينته عبر موقع “x”: “يا (معالى) رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة الأمانة فى رقبتك عظيمة وليبيا على مفترق طرق”.
وفي إشارته إلى عناصر البحث والإنقاذ المصرية، أضاف مشيرب: “جيوش الاحتلال تتوافد على وطننا علنا والوطن يضيع وبصفتكم رئيس الحكومة ووزير الدفاع عليكم بتبرئة ذمتكم واتخاذ ما يلزم من خطوات عملية وحقيقية لتحرير الوطن فورا ودونما تأخير بإعلان النفير العام وإعداد القوة ورباط الخيل”.
وتابع مشيرب: “يشهد الله أنها رسالة براءة ذمة ومعذرة إلى الله قبل الطوفان القادم وسنكون جميعا كشعب خصوما لكم بين يدى الله إن ضاع الوطن الذى استلمناه من الأجداد واحدا موحدا
ألا إنها كلمة حق لمسؤول وحاكم لا نبغى بها إلا وجه الله”.
يشار إلى أن الغرياني صدم الليبيين أول من أمس الأربعاء عبر قناته “التناصح”، حين اتهم مصر بأنها اقتحمت ليبيا عند حدوث أزمة الفيضانات بضباط وقوات مسلحة ومدرعات باسم فرق الإنقاذ.
واعتبر الغرياني أن القوات المصرية العاملة في انتشال جثث الضحايا من البحر وتحت الأنقاض، وإيصال المساعدات للأهالي بالمدن والقرى المقطوعة، تنفيذ لما وصفه بمخطط توطين المصريين وأن هؤلاء بداية الـ10 ملايين لاحتلال المنطقة الشرقية، وفق زعمه.
ورأى الغرياني أنه يعلم بواطن الأمور، قائلا: ” الحقيقة ضائعة والغموض هو الموجود الآن ولكن نحن نعلم أن ما وراء هذا الأمر”.
الوسومالغرياني ليبيا مشيربالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرياني ليبيا مشيرب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ "الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية" بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء
هنأ وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك الذكرى الخالدة التي تجسد إرادة شعب عظيم، وعزيمة لا تلين، وتضحيات جسام قدمها أبطال القوات المسلحة في سبيل استعادة الأرض وصون الكرامة الوطنية.
وأكد وزير الأوقاف أن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل علامة مضيئة في سجل المجد المصري، ومناسبة وطنية نستحضر فيها معاني الفداء والولاء والانتماء، حيث استطاع أبناء مصر المخلصون أن يكتبوا ملحمة وطنية خالدة، أعادت للأمة عزتها وكرامتها، ورسّخت مبدأ أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، ولا يُصان إلا بالتضحيات.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت درع الوطن الحامي وسيفه البتار، وقدمت ولا تزال تقدم رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وواصلوا الليل بالنهار في حماية الحدود، وصون الأرض، والدفاع عن مقدرات الشعب المصري، مؤكدًا أن روح أكتوبر، وعبق انتصارات تحرير سيناء، ما زالا حيّين في وجدان المصريين، يمدّونهم بالعزيمة والإصرار في كل تحدٍ يواجه الوطن.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، وأن يظل هذا الوطن منيعًا آمنًا مستقرًا، مشيدًا بالوعي المتنامي لدى أبناء الشعب المصري، وبتلاحمهم الصادق مع مؤسسات دولتهم، من أجل استكمال مسيرة التنمية، وبناء المستقبل المشرق الذي تستحقه مصر.
وفي سياق متصل، قررت وزارة الأوقاف تخصيص خطبة الجمعة غدًا في جميع مساجد الجمهورية عن سيناء، بعنوان: "الأرض المباركة"، وذلك لإحياء هذه الذكرى المجيدة، وتسليط الضوء على مكانة سيناء الدينية والتاريخية والوطنية، وما تحمله من رموز الفداء والتضحية، ولتعريف الأجيال الجديدة بعظمة تلك البقعة الغالية من تراب الوطن وما شهدته من ملاحم خالدة في سبيل تحريرها وبنائها.