الإيرانيون يكشفون عن صاروخ يمكن استخدامه كمسيرة جوية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اطلع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أثناء زيارته لإيران على نموذج طائر غير عاد معروف كـ "المنتج الـ358".
ولم يقرر الخبراء إلى حد الآن كيف يمكن تصنيفه، وهل يمكن اعتباره صاروخا أو مسيرة جوية؟ وقالت صحيفة The Drive الأمريكية إن طهران اعترفت لأول مرة بمشاركتها في تطوير هذا السلاح.
يذكر أن تلك المسيرة الجوية الاعتراضية لها دفات على شكل حرف X، واطلع عليه الأمريكيون بعد أن استولوا عام 2019 على دفعة من الأسلحة الإيرانية القادمة إلى اليمن، فأطلقوا عليه اسم "المنتج الـ358"، وهو صاروخ طويل رفيع مزود بـ3 أطقم من الدفات يشبه درون "لانسيت" الروسي كبير الحجم.
وقالت الصحيفة إن إطلاق "المنتج الـ358" يتم بواسطة منصة تسريع عاملة بالوقود الصلب، ثم يتم تشغيل محرك التربو النفاث ليحلق إلى منطقة معينة له حيث يعلق في الجو في انتظار هدف. وفيما يتعلق بحلقات المستشعرات فهي إما أجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء تستخدم موجات مختلفة لتجاوز مصائد الحرارة، أو أجهزة ليزر.
وأضافت الصحيفة قائلة: "من المستبعد أن يدمر هذا الصاروخ أهدافا جوية فوق الصوتية مثل المقاتلات. لكنه يمكن أن يستهدف بسهولة مروحيات ومسيرات جوية وكذلك أي طائرات عند إقلاعها وهبوطها.
وقد تم العثور على صاروخ كهذا عام 2021 بالقرب من إحدى القواعد الجوية العراقية. وثمن الصاروخ غير كبير، لكن فوائده كثيرة، لأنه يُنتج على شكل مفكك. أما منصاته فيمكن إخفاؤها داخل شاحنات مدنية عادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البصر تلف الوقود إطلاق وزير الدفاع سلاح الحرارة طهران أمريكيون الايراني
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم /الإثنين/ أن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين ويعانون معاناة لا يمكن وصفها.
وقالت الوكالة - في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" - إنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف إطلاق النار الآن.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وتدير "أونروا" - حاليا - 115 مركز إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة وتؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وقدرت الأمم المتحدة أن قرابة 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ استئناف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي.