وزير الإنتاج الحربي: نهدف لتعميق التصنيع المحلي في كل المجالات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع رؤساء مجالس إدارات الشركات (أبوزعبل للكيماويات المتخصصة، هليوبوليس للصناعات الكيماوية، حلوان للصناعات الهندسية، أبوزعبل للصناعات المتخصصة، شبرا للصناعات الهندسية)، بحضور عدد من قيادات الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
مشروعات لشركات الإنتاج الحربيأوضح الوزير محمد صلاح، بحسب بيان صادر عن الوزارة، أن الاجتماع جاء بهدف مناقشة آخر المستجدات الخاصة بالمشروعات المشتركة التي تقوم بتنفيذها الشركات التابعة (مصانع 18، و27، و81، و99، و300) إذ قام ممثلو الشركات الخمس بإجراء عروض تقديمية عن المشروعات المنفذة خلال العام، ومقترح المشروعات التي سيجري تنفيذها خلال الفترة القادمة من العام.
أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أن الاجتماع جاء كذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل بالشركات والوحدات التابعة بشكل عام والوقوف على مدى الالتزام بتنفيذ التوجيهات الصادرة في اللقاءات والزيارات التفقدية التي تمت خلال الفترة الماضية، وشدد الوزير على أن الظروف العالمية الحالية تحتم علينا بذل الكثير من الجهد لتعميق التصنيع في مختلف القطاعات سواء في المجال العسكري أو المدني، وخاصة في مجال إنتاج الذخيرة والأسلحة.
ورديات عمل إضافيةووجه الوزير بتنفيذ ورديتين عمل بالشركات التي يتطلب العمل بها تنفيذا أكثر من وردية لإنهاء العقود المسندة لهذه الشركات في التوقيتات المحددة، كما وجه بالاهتمام بتنفيذ إجراءات الصيانة الدورية لخطوط الإنتاج وجميع الماكينات بمختلف الشركات التابعة، إلى جانب قيام قطاع الأمن والسلامة والصحة المهنية بتنفيذ المرور الدوري والمفاجئ للوقوف على تنفيذ تعليمات الأمان بالشركات التابعة، مشددا على أن أهداف الإنتاج الحربي في المرحلة المقبلة تتمثل في (الإنتاج، الأمان، الحوكمة).
أشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، إلى أن الوزير محمد صلاح، أكد خلال الاجتماع ضرورة التزام رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة بمداومة عقد الاجتماعات الدورية مع العاملين والتعرف على مقترحاتهم ومطالبهم وتحفيزهم على بذل المزيد من العمل والجهد والعمل على زيادة الإنتاجية ورفع مستوى الأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن والسلامة الاجتماعات الدورية السلامة والصحة المهنية الصيانة الدورية زيادة الإنتاج أبو زعبل الإنتاج الحربي وزارة الإنتاج الحربي للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
زنقة20ا الرباط
تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.
بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.
وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.
على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.
وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه