“الفاو ” تدرب 23 خبيراً وفنياً في “أبوظبي للزراعة” على منهجية الاستثمار الريفي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” ورشة عمل مكثفة حول منهجية الاستثمار الريفي التي صممها مركز الاستثمار التابع لـ “الفاو”، بهدف مساعدة الدول على بناء قدرات الخبراء والفنيين وعلى وضع الخطط ودراسات الجدوى للمشاريع الزراعية والغذائية الصغيرة والمتوسطة بما يدعم أهداف الاستدامة الزراعية.
حضر الورشة التي استمرت ثمانية أيام، 23 خبيرًا وفنيًا من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وتُعد هذه المبادرة جزءا أساسياً ضمن مشروع إعداد الخطة الرئيسية للزراعة المستدامة في إمارة أبوظبي، الذي تنفذه “الفاو” لمساعدة الهيئة على تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتحقيق استدامة القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي.
وأشرف على تدريب المشاركين في الورشة مدربون ذوو خبرة في منهجية الاستثمار الريفي منهم “مارك فانتيه”، كبير مسؤولي دعم الاستثمار في منظمة الأغذية والزراعة و “لوك دوبروي” كبير مستشاري تدريب الاستثمار الريفي في المنظمة.
وركز التدريب على تطبيق أداة منهجية الاستثمار الريفي مع استعراض النجاحات التي حققتها في البلدان التي طبقتها منذ العام 1998، وتم تطبيق هذه الأداة بنجاح في مناطق مختلفة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا الوسطى وآسيا وشمال أفريقيا، ويجري الآن تقديمها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (إمارة أبوظبي )، لتعزيز الممارسات الزراعية والغذائية المستدامة.
وتتميز أداة منهجية الاستثمار الريفي بأنها مصممة خصيصًا للقطاع الزراعي لتمكين المتدربين من تنظيم وتنسيق طريقة إعداد خطط الأعمال المدرة للدخل وتحليلها عبر المناطق لضمان أخذ جميع الجوانب المهمة (الفنية والتنظيمية والتجارية والاجتماعية والبيئية والمالية) في الاعتبار على النحو الواجب، حيث يسهم ذلك في تعزيز مهام إعداد المشاريع وتحليلها ورصدها داخل المؤسسات المعتمدة.
ويوفر دمج منهجية الاستثمار الريفي في الخطة الرئيسية فرصة مزدوجة لدعم إجراء دراسات الجدوى النموذجية الكفيلة بتعزيز قدرة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والمؤسسات الأخرى ذات الصلة في تخطيط الأعمال والخدمات الاستشارية للمستفيدين مع إمكانية تعميم مجموعة أدوات الاستثمار الريفي لاستخدامها في العمليات اليومية للهيئة.
وفي اليوم الختامي للورشة، قام سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والدكتور ماركوس تيبو دامبي، المسؤول عن الشؤون اليومية في المكتب الإقليمي الفرعي لمنظمة الأغذية والزراعة لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، بتسليم الشهادات للمشاركين وسيبدأ المشاركون في مرحلة إعداد دراسات جدوى حقيقية بناءً على المهارات والرؤى المكتسبة خلال التدريب.
كما سيقوم فريق المدربين بالإشراف والمتابعة عن بعد، ومن خلال ورشة عمل لمدة أسبوع سيتم عقدها بعد شهر، بما يتيح للمشاركين تبادل خبراتهم وأفكارهم المكتسبة من خلال التطبيق العملي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الندوة السنوية الـ 2 لـ “مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار” تنطلق 19 نوفمبر
يستضيف مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار- المركز المستقل في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة- ندوته السنوية الثانية التي تعقد في سوق أبوظبي العالمي خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري.
يركز جدول أعمال الندوة على قدرة الأبحاث والتكنولوجيا على إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم أمس وتعد جزءاً أساسيا من التزام المختبر بالاضطلاع بدور نشط في مجتمع علوم البيانات والحوسبة العالمي، ما يسهم في تطوير البيئة الرقمية في أبوظبي، وتعزيز فرص التعاون بين دولة الإمارات والمؤسسات العالمية.
يضم الحدث مجموعة من أبرز العلماء وقادة الفكر والباحثين على مستوى العالم، لتناول بعض أهم القضايا العالمية مثل التغير المناخي والحاجة لتطوير أنظمة موثوقة للذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد ضرورة ملحة، إلى جانب مناقشة التحولات التي تشهدها قطاعات رئيسية بفضل الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور هورست سايمن، مدير المختبر إن الندوة تجمع مجموعة من ألمع العقول على مستوى العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، لبحث كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، في حل قضايا مجتمعية محورية.
وأوضح أن نسخة هذا العام ستتوسع من حيث القضايا المطروحة وإسهاماتهم المتوقعة فيها وسيتعمق المشاركون في دراسة التطورات والابتكارات التكنولوجية التي تشكل ملامح المستقبل.
وتبحث الندوة الحالية ثلاثة موضوعات على مدار ثلاثة أيام ويركز اليوم الأول على موضوع الذكاء الاصطناعي الموثوق، من خلال مناقشة الضرورة الملحّة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة يمكن الاعتماد عليها ويناقش اليوم الثاني القضايا البيئية، مع التركيز على الاستدامة في الذكاء الاصطناعي بما يشمله من موضوعات تتنوع بين مراقبة المناخ وتطوير نمذجة المخاطر فيما يسلط اليوم الثالث الضوء على الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتختتم الندوة فعالياتها بحفل تسليم جوائز المسابقتين اللتين ينظمهما مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار وهما الجائزة الأولى لأفضل ورقة بحثية في مجال الأبحاث السببية في الاستثمارات، والجائزة الثانية في مجال تحدي الاكتشاف السببي بالتعاون مع مجتمع علوم البيانات العالمي “كرانش داو”.وام