تصعيد جديد في الخلاف بين كندا والهند بعد مقتل ناشط سيخي| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت تقارير إعلامية إن كندا لديها أدلة تربط بين دبلوماسيين هنود ومقتل ناشط سيخي، وكشفت هيئة الإذاعة الكندية عن اتصالات تم جمعها بشأن مقتل هارديب سينج نيجار. ومع تصاعد الضغوط على كندا لنشر أدلة على جريمة اغتيال خارج الحدود الإقليمية على أراضيها، أشارت التقارير الإعلامية إلى أنه من المعتقد أن الحكومة تمتلك معلومات استخباراتية تربط مسؤولين ودبلوماسيين هنود بعملية القتل.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أمس الخميس أن من بين كنز المعلومات التي تم جمعها في التحقيق الذي استمر لعدة أشهر في مقتل هارديب سينج نجير، اتصالات شملت مسؤولين هنود، بما في ذلك دبلوماسيون هنود يعملون داخل كنداز حسبما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وزعمت مصادر متعددة للأمن القومي أن المسؤولين الهنود لم يشككوا في هذه المزاعم في اجتماعات مغلقة مع المسؤولين الكنديين.
وفي الأسابيع الأخيرة، سافر رئيس وكالة المخابرات الكندية ومستشار الأمن القومي والاستخبارات إلى الهند في محاولة للحصول على تعاون نيودلهي في مقتل نجير، وهو ناشط سيخي بارز قتل بالرصاص في موقف للسيارات في يونيو الماضي.
ويأتي الكشف عن الإذاعة الوطنية الكندية وسط ضغوط داخلية متزايدة لنشر المزيد من المعلومات حول "الادعاءات الموثوقة" التي حددها لأول مرة رئيس الوزراء جاستن ترودو في البرلمان في وقت سابق من الأسبوع الماضي. ولم يؤكد ترودو أن حكومته ستشارك الأدلة.
وفي حديثه للصحفيين في الأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس، قال ترودو إنه لا يسعى إلى تصعيد الخلاف بين البلدين ودعا الهند إلى التعاون مع السلطات الكندية “لكشف الحقيقة” وراء القتل.
من جهة آخري، رفضت الهند هذه المزاعم ووصفتها بأنها "سخيفة"، وفي الأيام القليلة الماضية، تبادلت الدولتان طرد كبار الدبلوماسيين.
وتتضمن التحذيرات التي أصدرتها كندا لمواطنيها المسافرين إلى الهند تحذيرات من "تهديد بهجوم إرهابي في جميع أنحاء البلاد".
وأعلن الجانبان أنهما سيعلقان أيضًا محادثات تجارية تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، والتي أشار مسؤولون في كل من الهند وكندا في السابق إلى أنها على وشك الانتهاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا الهند سيخي ناشط سيخي اغتيال الجارديان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
عواصم - الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن التحقيق في مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان بالإمارات "العثور على آثار عنف ودم في سيارته التي كان يستقلها يوم مقتله على أيدي مشبوهين".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم العثور على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية، التي تبعد حوالي ساعة ونصف بالسيارة عن دبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر التحقيقات تؤكد وجود آثار عنف على الجثة، ودلائل على حدوث عراك خلف بعض الدماء في السيارة.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية منذ قليل أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم الحاخام الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية المولدوفية "زفي كوغان" تمهيداً لاحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت السلطات الأمنية المختصة، عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزوبكية وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيزتي كاملوفيتش (33) عاما.
وأكدت الوزارة حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكانياتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات.