تفاصيل غامضة.. مقتل شابة عراقية في أمريكا وأصابع الاتهام تُحاصر زوجها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
في حادثة يحيطها الغموض، قُتلت الفتاة العراقية هديل غضنفر حكمت في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تتجه أصابع الاتهام إلى زوجها الذي يحمل الجنسية السورية. ونقلا عن موقع WRAL NEWS، ألقي القبض على عمر ماثيو إبراهيم درابيك صباح الثلاثاء ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى وإخفاء وفاة غير طبيعية بعد العثور على هديل غضنفر حكمت البالغة من العمر 34 عامًا ميتة في شهر آب في بحيرة الأردن .
درابيك محتجز بدون كفالة في مركز الاحتجاز التابع لمكتب شريف مقاطعة تشاتام. ومن المقرر أن يكون موعد محاكمة درابيك القادم في 25 أيلول الجاري.
وكان حكمت ودرابيك يبلغان من العمر 34 عامًا ويعيشان في أبيكس. وكان النواب قد اشتبهوا في السابق بوجود خطأ في وفاة حكمت وقاموا بتفتيش منزل الزوجين في أبيكس ومنزل في رالي.
وتحدثت منظمة WRAL مع شقيق حكمت، فراس حكمت، الذي يعيش في تركيا، "أخبرنا أنها انتقلت للتو إلى العراق في العام السابق، وأن العدالة تنتظر درابيك".
وقال فراس: "يؤلمني أن أرى أقرب شخص لعائلته هو الأكثر خطورة .. ارقدي بسلام يا أختي. الله والقانون يعلم أنك ضحية، نحن نحبك هديل ".
وفي 29 آب، اتصل أحد ركاب القوارب في بحيرة جوردان بمكتب عمدة مقاطعة تشاتام بعد اكتشاف جثة بالقرب من منحدر فارينجتون بوينت للقوارب على طريق فارينجتون بوينت. وتم التعرف على الضحية على أنه حكمت من خلال تحليل بصمات الأصابع. تم تحديد أن وفاتها لم تكن عرضية أو من فعل ذاتي.
وقال مايك روبرسون، عمدة مقاطعة تشاتام: "إن أفكارنا وجهودنا مع عائلة السيدة حكمت والعائلات الأخرى التي اتصلت بنا بشأن أحبائها المفقودين"، مضيف إن "هذا النوع من الحوادث هو بمثابة تذكير بمأساة العنف المنزلي".
وتابع "إنها آفة تؤثر على حياة عدد كبير جدًا من الأشخاص وتسبب ألمًا ومعاناة لا حدود لها. ونحن نحث أي شخص قد يكون في علاقة مسيئة على التواصل للحصول على المساعدة والدعم."
وقال فراس حكمت، شقيق هديل: "هذه بعض العدالة لأختي هديل. أنا أبكي الآن على هذا الرجل الذي تم اعتقاله وأبكي على مقتل هديل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.