السومرية نيوز - دوليات

في حادثة يحيطها الغموض، قُتلت الفتاة العراقية هديل غضنفر حكمت في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تتجه أصابع الاتهام إلى زوجها الذي يحمل الجنسية السورية. ونقلا عن موقع WRAL NEWS، ألقي القبض على عمر ماثيو إبراهيم درابيك صباح الثلاثاء ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى وإخفاء وفاة غير طبيعية بعد العثور على هديل غضنفر حكمت البالغة من العمر 34 عامًا ميتة في شهر آب في بحيرة الأردن .



درابيك محتجز بدون كفالة في مركز الاحتجاز التابع لمكتب شريف مقاطعة تشاتام. ومن المقرر أن يكون موعد محاكمة درابيك القادم في 25 أيلول الجاري.

وكان حكمت ودرابيك يبلغان من العمر 34 عامًا ويعيشان في أبيكس. وكان النواب قد اشتبهوا في السابق بوجود خطأ في وفاة حكمت وقاموا بتفتيش منزل الزوجين في أبيكس ومنزل في رالي.

وتحدثت منظمة WRAL مع شقيق حكمت، فراس حكمت، الذي يعيش في تركيا، "أخبرنا أنها انتقلت للتو إلى العراق في العام السابق، وأن العدالة تنتظر درابيك".

وقال فراس: "يؤلمني أن أرى أقرب شخص لعائلته هو الأكثر خطورة .. ارقدي بسلام يا أختي. الله والقانون يعلم أنك ضحية، نحن نحبك هديل ".
وفي 29 آب، اتصل أحد ركاب القوارب في بحيرة جوردان بمكتب عمدة مقاطعة تشاتام بعد اكتشاف جثة بالقرب من منحدر فارينجتون بوينت للقوارب على طريق فارينجتون بوينت. وتم التعرف على الضحية على أنه حكمت من خلال تحليل بصمات الأصابع. تم تحديد أن وفاتها لم تكن عرضية أو من فعل ذاتي.

وقال مايك روبرسون، عمدة مقاطعة تشاتام: "إن أفكارنا وجهودنا مع عائلة السيدة حكمت والعائلات الأخرى التي اتصلت بنا بشأن أحبائها المفقودين"، مضيف إن "هذا النوع من الحوادث هو بمثابة تذكير بمأساة العنف المنزلي".

وتابع "إنها آفة تؤثر على حياة عدد كبير جدًا من الأشخاص وتسبب ألمًا ومعاناة لا حدود لها. ونحن نحث أي شخص قد يكون في علاقة مسيئة على التواصل للحصول على المساعدة والدعم."

وقال فراس حكمت، شقيق هديل: "هذه بعض العدالة لأختي هديل. أنا أبكي الآن على هذا الرجل الذي تم اعتقاله وأبكي على مقتل هديل".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا

قال مسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

وحسب الوكالة، تعكس الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدماً في خطةٍ أُدينت على نطاق واسع، وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.

وأضافت "لأن هذه المناطق الثلاث فقيرة، وفي بعض الحالات تعاني من العنف، فإن المقترح يُلقي بظلال من الشك على هدف ترامب المعلن، والمتمثل في إعادة توطين فلسطينيي غزة في (منطقة جميلة)".

وقال مسؤولون من السودان إنهم رفضوا المبادرات من الولايات المتحدة، في حين قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال، إنهم لا علم لهم بأي اتصالات.

#US and #Israel look to #Africa for resettling #Palestinians uprooted from #Gazahttps://t.co/JuwvF8mxMT pic.twitter.com/EzAvzP7BIP

— Arab News (@arabnews) March 14, 2025 خطة ما بعد الحرب

وبموجب خطة ترامب، سيتم ترحيل سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، بشكل دائم إلى مكان آخر. وقد اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع، وتشرف على عملية تنظيف طويلة الأمد، وتُطوره كمشروع عقاري.

وكانت فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين، تُعتبر في السابق ضرباً من الخيال لدى التيار القومي المتطرف في إسرائيل. ولكن منذ أن طرح ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووصفها بأنها " رؤية جريئة".

ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، رافضين مزاعم إسرائيل بأن المغادرة ستكون طوعية. وأعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة، وعرضت خطة إعادة إعمار بديلة تُبقي الفلسطينيين في أماكنهم.

وقالت جماعات حقوق الإنسان، إن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم قد يُشكل جريمة حرب محتملة.

ومع ذلك، يقول البيت الأبيض إن ترامب "متمسك برؤيته".

مناقشات مع أفريقيا

وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مبادرة دبلوماسية سرية، وجود اتصالات مع الصومال وأرض الصومال، بينما أكد الأمريكيون وجود اتصالات مع السودان أيضاً. وقالوا إنه من غير الواضح مدى التقدم الذي أحرزته الجهود أو مستوى المناقشات.

وحسب أسوشيتد برس، بدأت الاتصالات المنفصلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الوجهات المحتملة الثلاث الشهر الماضي، بعد أيام من طرح ترامب لخطة غزة إلى جانب نتانياهو، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين، الذين قالوا إن إسرائيل كانت تقود المناقشات.

ورفض البيت الأبيض التعليق على جهود التواصل. كما لم يصدر أي تعليق من مكتب نتانياهو أو رون ديرمر، الوزير في مجلس الوزراء الإسرائيلي والمقرب من نتانياهو، والذي يقود التخطيط الإسرائيلي لما بعد الحرب.

ولكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من أشدّ المؤيدين لما يسميه الهجرة "الطوعية" للفلسطينيين، صرّح هذا الأسبوع بأن إسرائيل تعمل على تحديد دول لاستقبال الفلسطينيين. وأضاف أن "إسرائيل تُعدّ قسماً كبيراً للهجرة ضمن وزارة الدفاع".

السودان ترفض

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل، ستواجه صعوبة بالغة في إقناع الفلسطينيين بمغادرة غزة، وخاصةً إلى بلدٍ مضطربٍ كالسودان. لكنهما قد تقدمان حوافز لحكومة الخرطوم، بما في ذلك تخفيف أعباء الديون، وتوفير الأسلحة، والتكنولوجيا، والدعم الدبلوماسي.

وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسألة دبلوماسية حساسة، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة التي يقودها الجيش بشأن قبول الفلسطينيين.
وقال أحدهم إن "الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع، والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز".

وأوضح المسؤولان أن الحكومة السودانية رفضت الفكرة. وقال أحدهما: "رُفض هذا الاقتراح فوراً، ولم يُثر أحد هذا الموضوع مجدداً".

محادثات هادئة

وأما أرض الصومال، فهو إقليمٌ يضم أكثر من 3 ملايين نسمة في القرن الأفريقي، انفصل عن الصومال قبل أكثر من 30 عاماً، ولكنه غير معترف به دولياً كدولة مستقلة. وتعتبر الصومال أرض الصومال جزءاً من أراضيها.
وقد جعل الرئيس الجديد لأرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله، الاعتراف الدولي أولوية.

وأكد مسؤول أمريكي مشارك في الجهود، أن الولايات المتحدة "تجري محادثة هادئة مع أرض الصومال حول مجموعة من المجالات، التي يمكن أن تكون مفيدة للولايات المتحدة في مقابل الاعتراف بها". وقد يشكل احتمال الاعتراف الأمريكي، حافزاً لعبد الله للتراجع عن تضامن الإقليم مع الفلسطينيين.

وقال مسؤول في أرض الصومال، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن حكومته لم يتم الاتصال بها ولا تجري محادثات بشأن استقبال الفلسطينيين.

وجهة غير متوقعة

ولطالما كانت الصومال داعماً قوياً للفلسطينيين، وكثيراً ما استضافت احتجاجات سلمية في شوارعها دعماً لهم. وانضمت البلاد إلى القمة العربية الأخيرة التي رفضت خطة ترامب، وتبدو وجهة غير متوقعة للفلسطينيين، حتى لو وافقوا على الانتقال.

وقال سامبو تشيبكورير، وهو محام وباحث في شؤون الصراعات في نيروبي بكينيا، إنه "من الصعب فهم سبب رغبة الصومال في استضافة الفلسطينيين في ظل دعم البلاد القوي للحكم الذاتي الفلسطيني". مضيفاً أن "التحالفات تتغير باستمرار، وربما تكون هناك أجندة خفية وراء ما يحدث في الصومال".

وقال مسؤول صومالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن البلاد لم تتلق أي اتصال بشأن استقبال الفلسطينيين من غزة، ولم تكن هناك أي مناقشات حول هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • سطيف .. وفاة شاب في ظروف غامضة بجميلة
  • عواصف قوية تقتل 18 شخصاً في أمريكا
  • أمريكا.. مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات في عواصف عنيفة
  • مقتل 17 شخص على الأقل في عواصف بالولايات المتحدة
  • وفاة شابة في حادث مُروع بسطيف
  • ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف القطار الدامي بباكستان؟
  • وفاة غامضة لملاكم شهير.. والشرطة البريطانية تحقق
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • الحقلة 13 من مسلسل “إخواتي”.. كندة علوش في ورطة بعد اكتشاف زوجها أنها وراء مقتل ربيع
  • لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة