خبير: فرنسا تبقى الهدف الرئيسي للإرهابيين في أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حذّر مستشار الأمن الداخلي الفرنسي والمتخصص في الإرهاب ألكسندر رود، أنّ هجوم جديد قد يشنّه تنظيم القاعدة الإرهابي على بلاده أو مصالحها ومؤسساتها في الخارج، مؤكداً أنّ فرنسا تبقى الهدف الأساسي للمُتطرّفين الذين ينتمون للجماعات الإرهابية. وذلك بينما حذّر خبراء فرنسيون كذلك من أنّ البلاد تستعد للحظات دراماتيكية
وشدّد على وجوب استمرارية اتخاذ الإجراءات الوقائية حيث أنّ عودة الإرهاب ضدّ فرنسا مُحتملة جداً، ولا بدّ من خشيته وعدم الاستخفاف به، كون الإرهاب استراتيجية تقليدية دائمة للجماعات المتشددة.
وقدّم خبير الأمن الفرنسي أدلّة على مخاوفه، آخرها تهديد تنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزيرة العربية، من خلال مجلته الترويجية الإلكترونية، بضرب إحدى الوزارات الفرنسية أو سفارة السويد في باريس.
وهدد التنظيم الإرهابي في العدد الأخير من مجلته "صدى الملاحم"، من خلال منشور دعائي بشنّ عمليات إرهابية ضدّ الدولة الفرنسية، وعبر ملصق ظهر به رجل مقنع ومسلح ببندقية وهو يقف أمام صور لضباط في الشرطة الفرنسية. وجاء في المنشور "إنهم لن يفهموا إلا عندما يرون أخباراً من قبيل 'تدمير السفارة السويدية –في باريس- بسبب تفجير عنيف.. أو وقوع هجوم مسلح ضدّ إحدى الوزارات في العاصمة الفرنسية".
Iraq & France Discuss Anti-terrorism Cooperationhttps://t.co/yoXe8aUxQw
— The World Monitor (@tworldmonitor) September 21, 2023وثيقة التهديد الدعائية
ووفقاً للمعلومات التي كشف عنها الصحافي الفرنسي لوكاس بلانافيرني في "لو فيغارو"، فإنّ وثيقة التهديد الدعائية هذه في طور التحقق من صحتها من قبل السلطات الفرنسية المختصّة وأجهزة الأمن الداخلية. كما كشف المركز الفرنسي للاستخبارات وتحليل الإرهاب، أنّ تنظيم القاعدة الذي واجه انتكاسات كبيرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يسعى لإعادة بناء قدراته وشنّ عمليات إرهابية في الخارج خصوصاً في فرنسا.
ومن جهته حذّر المحلل السياسي ألكسندر مندل من خطورة وقائع الانفصال الإسلاموي على الأرض في فرنسا، وقال إنّ أولئك الذين ما زالوا يعتقدون اليوم أننا في حرب ضدّ الإرهاب، مُخطئون ولا يعرفون الواقع، مُشيراً بذلك إلى تراخي أجهزة الأمن الفرنسية واستسلامها في بعض المناطق إلى نفوذ الجماعات الإرهابية كالإخوان والقاعدة وتنظيم داعش.
وانتقد مندل عدم أخذ تهديلات الانفصالية بجدّية مناسبة من قبل الحكومة الفرنسية، وقال "إننا نُضحّي اليوم بالجمهورية، نُضحّي بالعلمانية في كل مكان، ونترك مفاتيح المُدن للإرهابيين، إننا نصادق على تقسيم البلاد". وأضاف مُتحدّثاً عن ضعف تعامل السلطات الفرنسية "لا، ليست هناك حرب ضدّ الإرهاب في فرنسا، لن تكون هناك حرب، لن يكون هناك توحيد للأحياء في المدن الفرنسية، ولن يكون هناك رجال مسلحون لفرض الأمن".
A @KRG_MOPE delegation, which consists of a number of senior officers, officially participated in the launch of the largest international aerial sports event in #France, & the organizers of the event praised the courage of the Peshmerga forces for fighting against terrorism. pic.twitter.com/vVvMS525P3
— Ministry of Peshmerga (@KRG_MOPE) September 19, 2023 مطاردة الإرهابيينواستغرب الخبير الفرنسي في شؤون الإرهاب عدم وجود مُطاردة حقيقية للإرهابين في بلاده، ولا ملاحقة للأئمة الذي يُحرّضون على التطرّف، فيما الكثير من المراكز الدينية لا يزال يتواصل تمويلها من الخارج، ولذلك فإنّ الإرهابيين يدّعون النصر، بينما يصرخ الفرنسيون مُطالبين بالسلام.
يُذكر أنّه ومنذ الهجمات الإرهابية الكُبرى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس وضواحيها القريبة، حدثت الكثير من العمليات الإرهابية الأقل تأثيراً بكثير، إلا أنّها تُنبئ وفق خبراء بما هو قادم من خطر أكبر في المُستقبل القريب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة احتكار السوق بشأن بيع كروم
قال الدكتور حسين العمري، خبير الذكاء الاصطناعي، إن الأسباب التي أجبرت شركة جوجل على بيع «كروم» تتعلق بالتنافس الاقتصادي وليس لها أي علاقة بالمستخدمين، مشيرًا إلى أن الاحتكار والهيمنة يعدا الأسباب الأساسية التي تسببت في إجبار جوجل بيع كروم.
العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع كروم جوجل تتوقف عن عرض الإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي 90% من البحث على الإنترنت يكون من خلال جوجل كروموأضاف «العمري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلاميين رشا عماد وآية الكفوري، أن 90% من البحث على الإنترنت يكون من خلال جوجل كروم، موضحًا أن هناك محركات بحث أخرى من بينها مايكرو سوفت.
ولفت إلى أن دخل جوجل السنوي يكون 78% منه عن طريق الإعلانات التي تبث عليه لاسيما عبر «يوتيوب»، متابعًا: «اليوتيوب وجوجل ماب والمتصفح والأندرويد تعد برامج ومواقع مترابطة ببعضها البعض، لذا فإن تفكيكها لن يكون أمرًا بسيطًا وسهلا».
الهدف من محاولة تفكيك جوجلوأوضح أن الحكومة الأمريكية قدمت طلبها للمحكمة الاتحادية، ومن ثم ستعمل جوجل على تقديم ردودها، للاجتماع في شهر إبريل المقبل، مؤكدًا أن الهدف من محاولة تفكيك «جوجل» لي ذراعها وإجبارها على التخلي عن الهيمنة والاحتكار، فضلا عن أن حجة جوجل ستكون بأن بيع كروم سيكون له تأثيره على المستخدمين.