بالزي التقليدي والسيف.. رونالدو يحتفل باليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
يحتفل الشعب السعودي باليوم الوطني، غدا السبت الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر، وتشارك الأندية الرياضية الاحتفالات بهذا اليوم من خلال تنظيم العديد من الفعاليات خاصة بإحياء التراث السعودي وإقامة الاحتفالات وتعريف النجوم الأجانب بتاريخ المملكة.
وكان نادي النصر من أول المستعدين للاحتفال باليوم الوطني الثالث والتسعين، بعدما ظهر قائد الفريق اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يرتدي البشت والشماغ، ويمسك السيف، للاحتفال بهذه المناسبة على الأنغام الشعبية التقليدية، بحسب مقطع الفيديو الذي نشره النادي على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا)، مرفقاً التعليق: “وطن لأبنائه وللعالم.
وظهر في مقطع الفيديو أيضاً لاعبو الفريق احتفالا باليوم الوطني للمملكة، ومنهم السنغالي ساديو ماني.
ويمتلك نادي النصر كوكبة من النجوم الأجانب، يتقدمهم قائده البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومواطنه أوتافيو، والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، والسنغالي ساديو ماني، والبرازيلي أندرسون تاليسكا، ومواطنه أليكس تيليس، والعاجي سيكو فوفانا.
وسبق أن شارك كريستيانو رونالدو في احتفالات يوم التأسيس خلال شهر فبراير الماضي بارتداء الثوب السعودي “المرودن” وأداء رقصة العرضة السعودية، لكنه لم يكتف بذلك خلال استعداداته للاحتفال باليوم الوطني بل ارتدى الشماغ السعودي بجانب الثوب وفقا لـ “العربية”.
يذكر أن كريستيانو رونالدو سيكون سفيرًا لموسم الرياض المقبل، كما سيكون هناك متحف عن حياته وألقابه.
رونالدو، صاحب الـ38 عامًا، انضم للنصر في يناير الماضي، ووقع عقدًا يمتد حتى صيف 2025 مقابل حصوله على 200 مليون يورو سنويًا، ويتصدر كريستيانو رونالدو قائمة هدافي الدوري السعودي برصيد 7 أهداف، متفوقا بفارق هدف على زميله السنغالي ساديو ماني وسالم الدوسري نجم الهلال “6 أهداف”.
https://x.com/AlMnatiq/status/1705099414459547899?s=20
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو کریستیانو رونالدو بالیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
الصيد التقليدي الضواغي في ولاية صحم
تعد مهنة صيد سمك السردين، والمعروفة محليا بـ"الضواغي" (جمع ضاغية)، من أقدم وأهم الحرف التي مارسها أهالي ولاية صحم في سلطنة عمان. وقد ارتبطت هذه المهنة ارتباطا وثيقا بحياة السكان المحليين، حيث كانت تمثل مصدر رزق رئيسي لهم منذ القدم، ولا تزال تلعب دورا اقتصاديا مهما حتى اليوم. ويمتد موسم صيد الضواغي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل من كل عام، حيث يتهيأ البحر في هذه الفترة لاحتشاد كميات كبيرة من سمك السردين، الذي يُصطاد باستخدام وسائل وتقنيات تقليدية. ويعتبر هذا الموسم وقتا حاسما للصيادين في ولاية صحم، حيث يعتمدون عليه للحصول على دخل جيد يكفل لهم مستلزمات حياتهم. ورغم تطور مهن أخرى، ما زال صيد الضواغي يشكل مصدرا مهما للدخل للأسر في المنطقة. وفي ولاية صحم، يعتبر الصيد التقليدي للسردين (الضواغي) جزءا من الأنشطة الاقتصادية الأساسية إلى جانب الزراعة والرعي، حيث يعتمد العديد من الصيادين على هذا النشاط كمصدر رئيسي للرزق، خاصة في فصل الشتاء، حيث يكون البحر أكثر غزارة في إنتاج السردين. وكانت هذه المهنة تاريخيا من أهم مصادر الدخل في الولاية، وأدت إلى تحفيز العديد من المشاريع المرتبطة بها، مثل تجفيف السردين واستخدامه في صناعات أخرى.
استخدامات السردين المجفف
السردين المجفف يعد من أبرز المنتجات الناتجة عن مهنة صيد الضواغي، بحيث يستخدم السردين المجفف في عدة أغراض، أبرزها: العلف الحيواني: حيث يعتمد العديد من المزارعين في ولاية صحم على السردين المجفف كعلف للحيوانات في فصل الصيف، حيث يكون المصدر الرئيسي للعلف الطبيعي قليل التوفر، والسماد الزراعي: يتم استخدام السردين المجفف أيضا كسماد عضوي للزراعة، إذ يسهم في تحسين خصوبة التربة ويعزز نمو المحاصيل الزراعية، وكذلك يستخدم في الاستهلاك البشري: يُحفظ السردين المجفف أيضا ليُستهلك من قبل الأهالي في وجباتهم اليومية، ويعد طعاما تقليديا مميزا في بعض الأوقات.
وعلى صعيد متصل، تتابع لجنة سنن البحر بولاية صحم تحديد وتنظيم مواعيد الصيد ومراقبته لضمان استدامته والحفاظ على الثروات السمكية، وتُسهم هذه اللجنة في تنظيم الصيد من خلال وضع قوانين تحكم فترات الصيد وحجم السمك المسموح به للصيد، إضافة إلى تعزيز التوعية بين الصيادين بشأن أهمية الحفاظ على البيئة البحرية من خلال ممارسات صيد مستدامة، كما تسعى دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية صحم إلى نشر الوعي بين الأهالي والصيادين حول أهمية صيد الضواغي بشكل مستدام. وتقوم الدائرة بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية للصيادين حول طرق الصيد الصحيحة وضرورة الحفاظ على الثروة السمكية، كما يتم العمل على تحسين تقنيات الصيد وتطوير أدواته لزيادة الإنتاجية دون التأثير على البيئة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ولاية صحم تستمر في إنتاج كميات كبيرة من السردين سنويا، رغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، ففي السنوات الأخيرة، لوحظ زيادة في عدد الصيادين الذين يعتمدون على هذه المهنة.