جهاز سفنكس الجديدة يحذر من الإعلانات المضللة لبيع الأراضي بالمدينة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حذر جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة، المواطنين من الانصياع وراء أية إعلانات مضللة أو أي فرد أو شركة أو جمعية أو أية جهة تقوم بالإعلان عن بيع قطع أراضٍ داخل حدود مدينة سفنكس الجديدة بدعوى امتلاكهم لتلك الأراضي، وذلك في ضوء صدور القرار الجمهوري رقم 61 لسنة 2019، والقرار الجمهوري رقم 566 لسنة 2020 بإعادة تخصيص مساحات من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضح جهاز مدينة سفنكس الجديدة، أن ذلك يأتي في ضوء ما تلاحظ من قيام بعض الشركات بوضع لافتات بما يفيد ملكية أراض داخل حدود المدينة دون علم أو موافقة من الجهاز، وعرضها للبيع، وكذلك قيام بعض الأفراد والشركات بالإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن بيع أراض داخل حدود مدينة سفنكس الجديدة بدعوى امتلاكهم لتلك الأراضي دون تسوية موقفهم مع جهاز المدينة.
وأكد جهاز مدينة سفنكس الجديدة، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة هي الجهة الوحيدة صاحبة الولاية على تلك الأراضي، وأن أي تعامل عليها لا يتم إلا من خلال جهاز مدينة سفنكس الجديدة، وعنوانه " السليمانية الكيلو 55 طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي"، وذلك بمقتضى أحكام القانون رقم 59 لسنة 1979 في شأن المجتمعات العمرانية الجديدة، وأنه في حالة المخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية فوراً، وأن أي تعامل يتم بالمخالفة يقع باطلاً بطلاناً مطلقاً ولا يعتد به من قِبل جهاز المدينة أو الهيئة، مع حفظ حق الجهاز والهيئة في اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دوافع تجدد الغزو الإسرائيلي: مدينة رفح الجديدة اكتمل بناؤها في مصر وحان وقت التهجير
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة المونيتر وشبكة ان بي ار في تقارير نشرتها اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، عن الأسباب التي قالت انها وراء تجدد الغزو الإسرائيلي على قطاع غزة مرة أخرى وخرق اتفاقية وقف اطلاق النار، مؤكدة ان النظام الإسرائيلي يخطط لــ "احتلال غزة بشكل كامل وتهجير معظم سكانه".
وقالت ان بي ار بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإسرائيلي عاود شن الهجمات العسكرية على قطاع غزة خرقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي استمرت شهرين فقط، مؤكدة ان مصادرا من داخل النظام الإسرائيلي اكدوا لها ان نية إسرائيل الان هي "السيطرة على قطاع غزة بالكامل، احتلاله وإقامة حكم عسكري إسرائيلي".
وأشارت الشبكة أيضا الى ان الحكم العسكرية التي تنوي إسرائيل اقامته في غزة من خلال العملية العسكرية الجديدة التي قامت بشنها، سيعمل على "تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع الى مناطق أخرى، وستقوم باستخدام وسائل متعددة من أهمها "حسر الفلسطينيين في مناطق ضيقة وصغيرة تحت الحكم العسكري وتوزيع ما يكفي من السعرات الحرارية لابقائهم على حافة الحياة والموت"، بحسب تصريحات احد المسؤولين الإسرائيليين للشبكة.
ذات المسؤول الإسرائيلي اكد أيضا ان الحكم العسكري الذي سيسطر على قطاع غزة سيقوم بفتح "مراكز للهجرة الطوعية" تختص بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى المناطق الأخرى التي لم يحددها، فيما اشارت الشبكة أيضا الى ان موقف الحكومة الامريكية ما يزال "غامضا" من خطة الاحتلال العسكري والتهجير الإسرائيلية التي يتم تنفيذها حاليا.
يأتي هذا بالتزامن مع كشف شبكة المونيتر عن "اكتمال العمل" ببناء مدينة تعرف باسم "مدينة رفح الجديدة" في صحراء سيناء، والتي قالت ان السلطات المصرية عملت على اكمالها خلال العام الماضي استعدادا لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من القطاع على الرغم من "رفض مصر المعلن" لمساعي التهجير الإسرائيلية لغزة.
المدينة الجديدة بحسب المونيتر ستكون قادرة على استقبال نحو نصف مليون فلسطيني، موضحة ان السلطات المصرية كانت "تقوم ببناء المدينة استعدادا لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة في ذات الوقت الذي كانت تعلن فيه رفضها التام لخطة إسرائيل تهجير الفلسطينيين الى صحراء سيناء".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعلن في وقت سابق عن نيته "تهجير " الفلسطينيين و"اخلاء" القطاع من سكانه بهدف تحويله الى منطقة استثمارية اقتصادية بإدارة أمريكية، إسرائيلية بالاشتراك مع دول الخليج ومصر.