وزير الصحة: مصر حققت تقدمًا كبيرًا في علاج سرطان الأطفال خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية أحرزت خلال السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في تحسين جودة خدمات ونتائج علاج سرطان الأطفال، من خلال تنفيذ العديد من السياسات المستنيرة التي استهدفت الوصول إلى المرضى بشكل شامل.
وزيرة التعاون الدولي: البلدان النامية تمثل 84% من عدد سكان العالم إدارة أوقاف الشروق تقيم أمسية دينية بمسجد جنة الفردوس بعنوان"هذا نبينا" خطبة الجمعة اليوم بعنوان.. "حال النبي"
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال جلسة «تحقيق التغطية الصحية الشاملة وسد فجوة البقاء على قيد الحياة في سرطان الأطفال» التي عقدت على هامش الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بولاية نيويورك الأمريكية.
وتوجه الوزير بالشكر لجمهورية سلوفاكيا على تنظيم هذه الجلسة، كما توجه بالشكر لجميع البلدان والشركاء الذين يقودون الجهود الرامية إلى مكافحة سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم.
في بداية كلمته، دعا وزير الصحة والسكان، الحضور والمتابعين إلى تخيل حجم الآلم وقوة الصدمة التي ستتلقاها أسرة لديها طفل مليء بالحياة، وأمامه مستقبل واعد، عندما يتم تشخيصه فجأة بالسرطان، كيف سينقلب عالمهم رأسا على عقب، بسبب هذا الكابوس؟
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الصدمة تواجه آلاف الأسر كل عام عندما يتم تشخيص أطفالهم بالسرطان، فيما يكون العديد من هؤلاء الأطفال من أسر فقيرة، حيث تواجه هذه الأسر العديد من التحديات، بما في ذلك عدم الوصول إلى خدمات أورام الأطفال المتخصصة، وارتفاع تكلفة علاج السرطان، علاوة على الوصمة المرتبطة بالسرطان.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن السياسات التي اتخذتها الدولة المصرية، كان لها تأثير إيجابي على سد فجوة البقاء على قيد الحياة للمرضى الصغار، حيث ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة للأطفال المصابين بالسرطان في مصر، بمقدار 5 سنوات، لدى 30% من الحالات أوائل التسعينيات، ثم وصل إلى 70% مع بداية عام 2020.
وقال الوزير إن هذا التقدم هو شهادة على تفاني العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية والمسؤولين الحكوميين الذين يعملون على تحسين حياة الأطفال المصابين بالسرطان في مصر، مشيرا إلى أن هذه السياسات الرئيسية التي اتخذتها الدولة المصرية، لتحقيق هذا الإنجاز تضمنت إنشاء السجل الوطني للسرطان المخصص لتجميع بيانات دقيقة عن حالات سرطان الأطفال، وهو ما أتاح مراقبة معدلات الإصابة والانتشار وأنواع السرطان التي تؤثر على الأطفال، مما أدى إلى تحديد الاتجاهات واستهداف التدخلات بشكل أكثر فعالية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أنه استنادا إلى بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال، تم إطلاق حملات وقائية تستهدف زيادة الوعي بين الأسر ومقدمي الرعاية الصحية، حول العلامات والأعراض المبكرة لسرطان الأطفال، بما يؤدي إلى الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج، مؤكداً العمل على عدة محاور من أجل ضمان وصول خدمات علاج مرضى السرطان من الأطفال بأفضل جودة في جميع أنحاء البلاد، وعلى رأسها محور إنشاء مراكز متخصصة في علاج أورام الأطفال، وتجهيزها على أعلى مستوى، ودعمها بفرق طبية متعددة التخصصات في الرعاية الصحية، وتدريبهم على رعاية الأطفال مرضى السرطان، مما انعكس على حصول الأطفال على التشخيص في الوقت المناسب والعلاج المناسب والرعاية الداعمة الشاملة طوال رحلة العلاج.
وتابع وزير الصحة والسكان، أن السياسات المبنية على الدليل العلمي التي اتبعتها الدولة المصرية تضمنت التركيز على تعزيز البحث والتعاون في مجال سرطان الأطفال، من خلال إقامة شراكات مع مؤسسات دولية شهيرة لتبادل المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات، مما ساهم في إتباع بروتوكولات العلاج المتطورة، والمشاركة في التجارب السريرية، وسرعة إدخال العلاجات المبتكرة لمرضى سرطان الأطفال في مصر.
وفي سياق متصل، تحدث وزير الصحة والسكان، عن واحدة من قصص النجاح التي يفخر بها كل مصري، والمتمثلة في مستشفى 57357 الذي لعب دورا حاسما في رعاية الأطفال مرضى السرطان وحقق نجاحات ملحوظة منذ إنشائه، من خلال بروتوكولات العلاج القائمة على الأدلة، والنهج متعدد التخصصات، وصولا إلى تحقيق معدلات بقاء على قيد الحياة، مماثلة لمراكز السرطان الرائدة على مستوى العالم.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن أسباب نجاح مستشفى 57357 ترحع إلى خبرته المتخصصة في طب أورام الأطفال، والبنية التحتية الحديثة، والنهج الشامل الذي يلبي الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية للمرضى الصغار وأسرهم.
واختتم وزير الصحة والسكان كلمته بالتأكيد على أن الدولة المصرية لا تدخر أي جهد في مكافحة سرطان الأطفال، وستواصل العمل «جنبا إلى جنب» مع الشركاء للنهوض بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة، وتبادل الخبرات والمعرفة، لإحياء الأمل داخل كل طفل من حقه أن يعيش حياة سعيدة وينعم بالصحة والعافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة مصر حققه تقدم كبير علاج الدکتور خالد عبدالغفار وزیر الصحة والسکان الدولة المصریة الرعایة الصحیة على قید الحیاة سرطان الأطفال العدید من
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد مستشفى التأمين الصحي في بني سويف
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مستشفى التأمين الصحي للتأكد من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والاطمئنان على انتظام سير العمل بالمستشفى، وذلك ضمن الجولات الميدانية لمتابعة المنظومة الصحية بمحافظات الجمهورية كافة.
وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى التأمين الصحي ببني سويفوتفقد وزير الصحة عددًا من الأقسام الطبية منها قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم قسطرة ورعاية القلب، حيث جرى تقديم عرض موجز عن طبيعة وسير العمل بالمستشفى الذي تم إنشاؤه على مساحة 4500 متر عام 2002، ويتكون من مبنيين بجانب مبنى رابط، ويضم المبنى الأول الباطنة، وحدة مناظير الجهاز الهضمي، قسطرة ورعاية القلب، الصيدليات ومخازن الأدوية، فيما يضم المبنى الثانى جراحة التجميل والأورام والأوعية الدموية، المسالك البولية، العزل، العظام، الرمد، النساء والتوليد، الجراحة، الأطفال، والعمليات، المبتسرين والعناية المركزة واليوم الواحد والمعمل وبنك الدم، فى حين يضم المبنى الثالث: الأشعة العادية والمقطعية والتعقييم المركزي والغسيل الكلوي وثلاجة حفظ الموتى والمغسلة والمطبخ.
الطاقة الإجمالية لمستشفى التأمين الصحي ببني سويفوكشفت الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة في بني سويف، الطاقة الإجمالية للمستشفى من حيث عدد الأسّرة 304 فس مختلف التخصصات والأقسام منها 175 سريرًا داخليًا، و6 أسّرة للاستقبال، و9 للعناية المركزة، وقسطرة القلب 7، و7 رعاية القلب، 5 عناية الأطفال، و36 سريرًا للعلاج الكيمياوي، 32 سريرًا للغسيل الكلوي، و14 للحضانات، و8 للمناظير، و7 ترابيزات عمليات، فيما يبلغ إجمالي القوى العاملة للمستشفى 1130 منهم 380 طبيبًا بشريًا لعدد 24 تخصص.
وكشفت أن المستشفى يخدم حوالي مليونًا وسبعمائة ألف منتفع تقريبًا من إجمالي سكان المحافظة أي نحو 48%.