نيويورك غرقت في الفجور خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم بلوتنيكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول طوفان مدينة نيويورك ببائعات هوى متخصصاتٍ بمرافقة كبار الشخصيات.
وجاء في المقال: لقد تحوّل المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك إلى مركز للدبلوماسية العالمية، حيث تعقد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة تقليديا هناك في سبتمبر. وصل دبلوماسيون من جميع أنحاء العالم إلى الأمم المتحدة لمناقشة قضايا السياسة الدولية الملحّة والتواصل مع نظرائهم الأجانب.
خلال الجمعية العامة، تدفقت إلى المدينة حشود من نخبة كاهنات الهوى المباح، من لاس فيغاس وأوروبا. والملفت أن العديد من هؤلاء المحترفات على دراية جيدة بالدبلوماسيين، لأنهم عملائهن منذ فترة طويلة.
وكما قال مصدر مجهول في صناعة الجنس للمجلة: "ارتفع الطلب بنسبة 20-25 بالمئة. يبدو الأمر كما لو أن البغايا لديهن جلسة (أممية) خاصة بهن".
وأضاف أن زائرات نيويورك لا يتوجب عليهن حتى البحث عن سكن، إذ يبقين ببساطة في غرف الفنادق التي يستأجرها الدبلوماسيون.
"فراشات الليل"، يكسبن من 3 إلى 5 آلاف دولار مقابل كل اجتماع. والدبلوماسيون الأجانب، وخاصة من الدول ذات الأخلاق الدينية الصارمة، تطير عقولهم من الملذات التي لا تتوفر لهم في أوطانهم.
مع وصول الأجانب إلى الجمعية العامة، زاد أيضًا الحضور المسائي في نوادي التعري المرموقة في نيويورك. وبحسب مصدر آخر، فإن بعض أعضاء الوفود يحجزون شققكبار الشخصيات هناك، لعدم رغبتهم في الظهور في الغرف المشتركة. يمكن أن تصل تكلفة مذل هذه الشقة إلى 50 ألف دولار في الليلة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
خلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح
التغيير: الخرطوم
جدد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش قوات الدعم السريع.
والتقى البرهان الاثنين، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.
وخلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وشدد على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.
كما دعا إلى أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر.
وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين إلى منازلهم وقراهم، سيتم ابتكار العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، عبر تصريح صحفي نقلته الوكالة السودانية للأنباء، إنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان، مشيراً إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان.
وأكد لعمامرة ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها.
وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.
الوسومالأمم المتحدة القائد العام للجيش السوداني حرب السودان حماية المدنيين