لبنان ٢٤:
2024-10-05@07:43:24 GMT

الثنائي يرتّب أوراقه.. فرنجية مرشحنا!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الثنائي يرتّب أوراقه.. فرنجية مرشحنا!

في الوقت الذي زاد فيه الحديث عن تراجع "الثنائي الشيعي" عن دعم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في معركته الرئاسية وإمكان القبول بمرشح آخر ضمن سلة توافقية، أرسل "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه بري رسائل في أكثر من إتجاه للتأكيد بأن فرنجية لا يزال المرشح الوحيد المدعوم من قبل "الثنائي" ولا يمكن الحديث في وقت قريب عن التراجع عنه أو الإتفاق مع القوى الإقليمية على أي مرشح آخر.



قد يكون "حزب الله" استطاع، وإن ببطء، إستيعاب التحول الحاصل على المستوى الدولي وخصوصا لجهة تمكن "اللجنة الخماسية" من إنهاء المبادرة الفرنسية واستقطاب باريس الى إستراتيجيتها في لبنان، وهذا ما وجه ضربة جدية لمرشح الحزب الرئاسي وفتح باب النقاش حول جدوى إستمراره في المعركة، لكن حارة حريك التي عملت على مسارين، الأول التحاور مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل والثاني إظهار الإيجابية لقائد الجيش العماد جوزيف عون، تمكنت من الصمود سياسيا أمام الصدمة الأولى.

ما ساعدها على ذلك مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية التي أظهرت نية جدية للذهاب نحو عقد جلسات متتالية ومفتوحة من أجل إنتخاب رئيس وفي هذا الامر ، تنازل جدي وتلبية واضحة لطلبات قوى المعارضة، مما يخفف الضغط السياسي على بري بعد التلويح المتزايد بالعقوبات على المعرقلين، علما أن هذه الجلسات قد لن تعقد أبدا في المرحلة المقبلة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن رئيس المجلس النيابي لن يعقد أي طاولة حوار او جلسات تشاورية في ظل مقاطعة قوى المعارضة، اذ انه لن يضع نفسه في موقف من يدير حواراً بمن حضر كما حصل مع الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون، وبالتالي في حال لم تستجب قوى المعارضة لدعوات الحوار، فإن بري قد لن يدعو الى جلسات الإنتخاب وهذا بحد ذاته يخفف من إندفاعة خصوم فرنجية.

وترى المصادر أن الخلاف الذي حصل بين دول "الخماسية" خلال إجتماعهم في نيويورك، يساهم بدوره في توجيه ضربة حقيقية للمبادرات الرئاسية التي تديرها قطر والولايات المتحدة الاميركية، ما يعني أن "حزب الله" سيتمكن من تجاوز الأسابيع التي كان من المفترض أن تكون ضاغطة وصعبة سياسيا عليه وعلى مرشحه الأساسي، والعودة تالياً الى المراوحة السياسية والمراهنة على الوقت والتسويات الإقليمية.

أفضل إنجاز قد يحصل عليه "الثنائي الشيعي" هو الثبات السياسي في المرحلة المقبلة والحفاظ على الكتلة النيابية التي تدعم مرشحه من دون خسارة المكسب الكبير الذي تحقق له من خلال الحوار مع "التيار الوطني الحر" خصوصا اذا ترافق هذا كله مع عدم وجود رؤية واضحة لخصومه الدوليين والداخليين في ظل تشتت الآراء التوجهات الرئاسية..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة غير موحدة

بالرغم من حال الارباك التي تعاني منها "قوى الثامن من اذار" بعد اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، خصوصا في الموضوع السياسي وملف الانتخابات الرئاسية، الا ان قوى المعارضة لم تظهر اي قدرة على القيام بخطوات سياسية جدية للتقدم بالنقاط على خصومها.
وتقول مصادر مطلعة "ان المعارضة ليست متفقة بالكامل على خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري النواب لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهذا بحد ذاته يفقد  المعارضة الفرصة".
وترى المصادر ان الخلافات بين بعض احزاب المعارضة من جهة وبين بعض الشخصيات المعارضة من جهة اخرى يؤدي الى عدم الاستفادة من هذه اللحظة لتحسين الظروف التفاوضية".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟
  • المعارضة تتهمه بالفشل على كل الأصعدة.. قيس سعيّد رئيس في مهمة إلهية لإنقاذ تونس
  • المعارضة غير موحدة
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون
  • رئيس الوزراء ونظيره البافاري يشهدان توقيع إعلان نوايا للتعاون الثنائي بمجال الهيدروجين
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • كلنا خلف الرئيس نؤيده ونؤازره.. تفاصيل كلمة رئيس الشيوخ في أولى جلسات دور الانعقاد الخامس