لبنان ٢٤:
2025-01-23@15:21:48 GMT

الثنائي يرتّب أوراقه.. فرنجية مرشحنا!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الثنائي يرتّب أوراقه.. فرنجية مرشحنا!

في الوقت الذي زاد فيه الحديث عن تراجع "الثنائي الشيعي" عن دعم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في معركته الرئاسية وإمكان القبول بمرشح آخر ضمن سلة توافقية، أرسل "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه بري رسائل في أكثر من إتجاه للتأكيد بأن فرنجية لا يزال المرشح الوحيد المدعوم من قبل "الثنائي" ولا يمكن الحديث في وقت قريب عن التراجع عنه أو الإتفاق مع القوى الإقليمية على أي مرشح آخر.



قد يكون "حزب الله" استطاع، وإن ببطء، إستيعاب التحول الحاصل على المستوى الدولي وخصوصا لجهة تمكن "اللجنة الخماسية" من إنهاء المبادرة الفرنسية واستقطاب باريس الى إستراتيجيتها في لبنان، وهذا ما وجه ضربة جدية لمرشح الحزب الرئاسي وفتح باب النقاش حول جدوى إستمراره في المعركة، لكن حارة حريك التي عملت على مسارين، الأول التحاور مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل والثاني إظهار الإيجابية لقائد الجيش العماد جوزيف عون، تمكنت من الصمود سياسيا أمام الصدمة الأولى.

ما ساعدها على ذلك مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية التي أظهرت نية جدية للذهاب نحو عقد جلسات متتالية ومفتوحة من أجل إنتخاب رئيس وفي هذا الامر ، تنازل جدي وتلبية واضحة لطلبات قوى المعارضة، مما يخفف الضغط السياسي على بري بعد التلويح المتزايد بالعقوبات على المعرقلين، علما أن هذه الجلسات قد لن تعقد أبدا في المرحلة المقبلة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن رئيس المجلس النيابي لن يعقد أي طاولة حوار او جلسات تشاورية في ظل مقاطعة قوى المعارضة، اذ انه لن يضع نفسه في موقف من يدير حواراً بمن حضر كما حصل مع الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون، وبالتالي في حال لم تستجب قوى المعارضة لدعوات الحوار، فإن بري قد لن يدعو الى جلسات الإنتخاب وهذا بحد ذاته يخفف من إندفاعة خصوم فرنجية.

وترى المصادر أن الخلاف الذي حصل بين دول "الخماسية" خلال إجتماعهم في نيويورك، يساهم بدوره في توجيه ضربة حقيقية للمبادرات الرئاسية التي تديرها قطر والولايات المتحدة الاميركية، ما يعني أن "حزب الله" سيتمكن من تجاوز الأسابيع التي كان من المفترض أن تكون ضاغطة وصعبة سياسيا عليه وعلى مرشحه الأساسي، والعودة تالياً الى المراوحة السياسية والمراهنة على الوقت والتسويات الإقليمية.

أفضل إنجاز قد يحصل عليه "الثنائي الشيعي" هو الثبات السياسي في المرحلة المقبلة والحفاظ على الكتلة النيابية التي تدعم مرشحه من دون خسارة المكسب الكبير الذي تحقق له من خلال الحوار مع "التيار الوطني الحر" خصوصا اذا ترافق هذا كله مع عدم وجود رؤية واضحة لخصومه الدوليين والداخليين في ظل تشتت الآراء التوجهات الرئاسية..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير

يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود ‏التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا‎.‎

وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.‏

وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.‎

ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ‏ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز ‏والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.

وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان ‏وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”‎.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا. ‏

‏وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.

وجاء في البيان “نُحيي ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي ‏المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا ‏لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان ‏الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎

وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين.

وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • سبحان الذي أسرى بعبده.. القرآن لخص تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج بهذه الآية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الصومال لبحث التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأة
  • دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • باسيل خصم المعارضة مهما فعل
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله
  • رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير