كبسولة تابعة لناسا ستخترق غلاف الأرض.. ستسقط في هذا المكان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ستقوم كبسولة أوزوريس-ريكس التابعة لناسا بالدخول إلى الغلاف الجوي للأرض يوم الأحد، بسرعة تتجاوز 15 ضعفًا سرعة رصاصة البندقية. ستظهر كرة نارية في السماء أثناء دخولها، ولكن الدرع الحراري والمظلات ستساعد في تبطئها وجعل عملية الهبوط تتم بلطف في الصحراء الغربية في ولاية يوتا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تحمل الكبسولة حمولة ثمينة وهي حفنة من الغبار التي تم جمعها من الكويكب بينو، وهو جسم فضائي صخري بحجم جبل.
يقول البروفيسور دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، "من خلال إعادة 250 جرامًا من الكويكب بينو إلى الأرض، سنتمكن من استكشاف المواد التي كانت موجودة قبل تشكل كوكبنا. ربما نتعرف حتى على بعض الحبيبات التي كانت موجودة قبل تكوين نظامنا الشمسي.
المهمة تهدف إلى تجميع قطع اللغز حول تشكل الأرض وظهورها ككوكب صالح للحياة، وتفسير من أين حصلت المحيطات على مياهها والهواء الذي يملأ الغلاف الجوي لدينا، والأهم من ذلك، ما هو مصدر الجزيئات العضوية التي تشكل أساس الحياة على الأرض؟"
يُعتقد على نطاق واسع أن العديد من المكونات الرئيسية قد وصلت بالفعل إلى كوكبنا في مرحلة مبكرة من تاريخه من خلال تصادمات متكررة مع الكويكبات، وربما يكون الكويكب بينو مماثلًا تمامًا لهذه المكونات.
يتم حاليًا إجراء التعديلات النهائية على مسار مركبة أوزوريس-ريكس الفضائية، وسيتعين اتخاذ قرار "الذهاب أو عدم الذهاب" لإطلاق الكبسولة وسقوطها على الأرض في نهاية هذا الأسبوع.
عينات الكويكب بينوتم البدء في مهمة الحصول على عينات من الكويكب بينو في عام 2016 عندما أطلقت وكالة ناسا المسبار أوزوريس-ريكس في رحلته نحو هذا الجسم الفضائي الذي يبلغ عرضه 500 متر.
استغرق الأمر عامين للمسبار للوصول إلى الكويكب ومن ثم قضى سنتين إضافيتين في رسم خريطة سطحه لتحديد موقع مناسب لجمع عينة من "التربة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الكوارث الغلاف الجوي الصحراء الغلاف الجوي للأرض الكوارث الکویکب بینو
إقرأ أيضاً:
طلاب ورشة «ذاكرة المكان» يصورون أفلامهم بالقاهرة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
يقوم حالياً طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية بتصوير أفلامهم بالقاهرة نتاج ورشة «ذاكرة المكان»، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم.
وقد حاضر بالورشة نخبة من المحاضرين المميزين، بينهم مدير التصوير الدكتور محمد شفيق، والمونتيرة منى ربيع، ومهندس الصوت مهاب عز، والمخرجة تغريد العصفوري، والمخرجة حنان راضي.
ويقدم المهرجان دعمًا كاملاً للمشاركين، بما في ذلك ورشة مجانية، والإقامة خلال فترة المهرجان، على أن تُسلم الأفلام النهائية قبل انطلاق الدورة الـ26 للمهرجان في 5 فبراير المقبل.
وتتنافس الأفلام المنتجة ضمن المسابقة على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية لتكريم الأفلام التي تنجح في إبراز الهوية والذاكرة العمرانية بطريقة مبتكرة.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.