ملف "التهامي بناني" يعود إلى الواجهة مجددا ووالدته لاتزال تطالب بمعرفة مصير جثته وقبره
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
انطلقت، الخميس، أولى جلسات ملف “التهامي بناني”، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء؛ هذا الملف أثار انتباه الرأي العام بسبب تفاصيله المعقدة.
هيئة الحكم قررت تأخير الملف إلى شهر نونبر المقبل من أجل إعداد الدفاع، والمتهمون لم يمتثلوا أمام المحكمة حضوريا، حيث تواصلوا عبر تقنية التناظر المرئي مباشرة من المركب السجني عكاشة.
وكانت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، أدانت يونيو الفائت المتهمين الاثنين في قضية “الشاب التهامي بناني”، بعشرين سنة سجنا نافذا، بتهمة القتل العمد.
وفي أحد أيام شهر أبريل من عام 2007، خرج التهامي بناني وكان في الـ17 من عمره، من منزل عائلته، وامتطى سيارة وغادر رفقة أصدقائه إلى وجهة مجهولة، قبل أن يختفي، ويترك وراءه لغزا عمّر 15 عاما.
تحكي حياة العلمي والدة المختفي، التي أعادت هذا الملف إلى الواجهة أنها رأت بأم عينها ابنها وهو يغادر رفقة أصدقائه لكنه لم يعد واختفى منذ ذلك الحين عن الأنظار، وكانت تلك آخر مرة تراه فيها.
ومنذ اليوم التالي، انطلقت الأم في رحلة البحث عن ابنها، في كل الاتجاهات ووسط كل معارفه وأصدقائه، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة، لتقوم بتقديم شكاية لدى السلطات الأمنية، حيث باشرت الأخيرة التحقيق الذي أفضى إلى استدعاء الشبان الذين رافقوا المختفي حسب شهادة الأم، لكنهم أنكروا لقاءه يوم الاختفاء، ليتبادل الطرفان تصريحات مثيرة وغامضة أثارت الرأي العام.
وبعد إدانة المتهمين، عبرت والدة التهامي بناني عن تحفظها من الحكم القضائي الذي صدر في حق المتهمين بقتل ابنها بعشرين سنة سجنا نافذا وتعويض 600 ألف درهما، مطالبة بمعرفة مصير جثة ابنها وقبره.
كلمات دلالية اختفاء الإستئناف التهامي بناني جثة محكمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختفاء الإستئناف التهامي بناني جثة محكمة التهامی بنانی
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة ستعاني المجاعة مرة اخرى
أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.
وقال القانوع، في تصريح صحافي اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".
وأضاف :"ما لم يتم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل".
عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة "حماس: سنشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة خلال الأيام القادمة
- مالم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان
ودعا القانوع الوسطاء بـ "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".