البرهان محذراً : التدخلات الإقليمية والدولية في السودان أصبحت واضحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز – حذر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، من تصاعد نطاق الحرب في السودان وانتشاره خارج حدود البلاد بين جيش السودان وقوات الدعم السريع، محذرًا من أن هذا الأمر يشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشار البرهان إلى أن قوات الدعم السريع تسعى للحصول على دعم من مجموعات إرهابية، وأن هذا الوضع يمكن أن يشعل نيران الحرب في مناطق أخرى في المنطقة المحيطة بالسودان.
وأكد البرهان على أن التدخلات الإقليمية والدولية لدعم هذه المجموعات أصبحت واضحة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين.
وأدان البرهان أيضًا أفعال المجموعات المتمردة في السودان، مشيرًا إلى أنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في معظم مناطق البلاد، مثل التطهير العرقي وتهجير السكان من مناطقهم.
وفي الختام، طالب البرهان المجتمع الدولي بالتصدي لقوات الدعم السريع والمجموعات المتحالفة معها، ووصفهم بأنهم مجموعات إرهابية تستحق العقاب لحماية الشعب السوداني والأمن الإقليمي والدولي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن النزاع في السودان أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد مئات الآلاف من سكانه، وأدى إلى تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسترد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع
صرح الجيش السوداني، السبت، أنه استعاد عددا من المباني المهمة وسط الخرطوم، من بينها المصرف المركزي، من قوات الدعم السريع، غداة استرجاع القصر الجمهوري.
اذ أعلن مصدر من قوات الدعم السريع بأن, "قواتنا تخوض الآن معركة شرسة في المدخل الشمالي لشارع المطار, مساء أمس (الجمعة) وصباح اليوم (السبت) انسحبت قواتنا من بعض المواقع في وسط الخرطوم لكن المعركة لم تحسم بعد".
ويأتي ذلك غداة استعادة الجيش السوداني القصر الجمهوري من قوات الدعم السريع التي ردت باستهداف المجمع بطائرات مسيّرة.
حيث من المفترض أن تؤدي المعركة للسيطرة على المنطقة الحكومية والاقتصادية في الخرطوم إلى تعزيز قبضة الجيش على العاصمة، ليحقق بذلك مكسبا كبيرا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو, بجانب استعادة الجيش للقصر الرئاسي قد تؤدي إلى استعادته الخرطوم الكبرى، لكن منطقة دارفور الغربية الشاسعة ومعظم الجنوب ما زال إلى حد كبير تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
بنك السودانلفت المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله في بيان، "حققت قواتنا مزيدا من النجاحات ليلة أمس ، حيث قضت على المئات من عناصر المليشيا التي حاولت الهروب من خلال جيوب بوسط الخرطوم ، كما أحكمت سيطرتها على بنك السودان" من بين أبنية أخرى.
وتعرّضت المؤسسات الوطنية السودانية الواقعة في وسط العاصمة للنهب على أيدي عناصر في قوات الدعم السريع في بداية الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023.
كما أشار الجيش السوداني الجمعة على أنه تم استعاد بعد حوالى عامين على بدء الحرب القصر الجمهوري في الخرطوم من قوات الدعم السريع التي ردت باستهداف المجمع بطائرات مسيّرة ما أدى إلى مقتل طاقم إعلامي وعسكريين.
المعركة "لم تنته"استعاد الجيش السيطرة في الأسابيع الأخيرة، على مساحات كبيرة من الخرطوم، من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقا, وما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على الكثير من المواقع في الخرطوم وأم درمان المحاذية لها على الجانب الآخر من النيل الأبيض.
وقال البرهان الجمعة في فيديو نشره الجيش السبت إن "الجيش يتقدم بخطى ثابتة لتحرير كل السودان" مؤكدا أن المعركة لن تتوقف، وأن الجيش سيواصل القتال.
فيما أسفرت الحرب المتواصلة منذ حوالى العامين عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حادا في أنحاء السودان فيما يعاني 320 ألفا من ظروف مجاعة، وأكدت أن في الخرطوم وحدها يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
كلمات دالة:السوداناقتصاد السودانالجيش السودانيلقصر الجمهوري السودانيقوات الدعم السريعالمتحدث باسم الجيش السودانيبنك السودانالأمم المتحدةالخرطوم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن