محلل: العلاقات السياسية الإماراتية السعودية تصل إلى مرحلة التكامل النوعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تحرص دولة الإمارات على المشاركة كل عام في احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين حكومة وشعباً، إذ تقيم الإمارات العديد الفعاليات المختلفة، كما تضيء أبرز معالمها بألوان العلم السعودي، احتفاءً بهذا اليوم الذي يوافق 23 سبتمبر(أيلول) من كل عام.
وتعزى قوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، إلى عدة عوامل منها ارتباطهما بأواصر تاريخية، وعادات وتقاليد مشتركة، إضافة إلى الخطط والأهداف الواحدة.
وقال الباحث الإماراتي الدكتور عبدالله الشيبة، بهذه المناسبة، إن "احتفال السعودية باليوم الوطني الـ93 يؤرخ الحقبة الذهبية التي تشهدها المملكة من تطور في كافة المجالات، وأبرزها خدمة الحرمين الشريفين، والصحة، والاقتصاد، والتعليم، والإسكان، والخدمات الاجتماعية، والسياسة الخارجية، والدفاع والأمن، والسياحة وغيرها".
وعن متانة العلاقات التاريخية الثنائية مع الإمارات، أكد الشيبة أن البلدين عملا على ترسيخ وتطوير العلاقات الثنائية بينهما، منذ تأسيس الإمارات عام 1971، وذلك لتعزيز الرؤية الاستراتيجية بينهما، وترجمة أهدافها إلى واقع ملموس. مجلس التنسيق
وفي أبرز صور التوافق بين البلدين ذكر الشيبة، إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في مايو (أيار) 2016، الذي هدف إلى تحقيق رؤية مشتركة بين البلدين، لترسيخ واستدامة علاقاتهما الثنائية، ضمن أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وتعزيز تكامل المنظومة الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة ترتكز على نقاط القوة لكلا البلدين، وتوطيد التعاون السياسي والأمني والعسكري، بما يعزز أمنهما.
ومن وجهة نظره، يرى الشيبة أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي مثال يحتذى به على مستوى التعاون العربي المشترك، كما أنه ساهم بدرجة كبيرة في تحقيق الاندماج، والتكامل السياسي والحكومي والشعبي النوعي بين الدولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليوم الوطني السعودي الإمارات السعودية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتونس تبحثان ملابسات ما تمّ تداوله بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، اتصالاً هاتفياً مع سفير تونس لدى ليبيا “اسعد العجيلي”.
وناقش الجانبان “سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تعزيز التعاون على المستوى البرلماني، كما تم خلال الاتصال التطرق إلى ملابسات ماتناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين”.
وأوضح السفير التونسى، “بأن بعض وسائل الإعلام لم تنقل بدقة تصريح وزير الدفاع وأن ماحدث كان في سياق جلسة استماع لمجلس النواب التونسي لوزير الدفاع بالحكومة التونسية وكان يتحدث عن الأمن في داخل الاراضي التونسية”، مبيناً أن “الوزير ذكر أن ترسيم الحدود يكون عن طريق اللجنة المشتركة أسوة بدول الجوار الاخرى”.
وأوضح “بأنه تم ترسيم الحدود بين البلدين بمعاهدة 19 مايو عام 1910م وهي مثال في الاستقرار والتفاهم بين البلدين فيما يتعلق بقضية الحدود”، لافتاً إلى أن “تلك الجلسة تم نشرها على موقع المجلس ويمكن التأكد مما وورد فيها”.
وأشار إلى أن “موقف تونس كان دائما داعم لاستقرار ليبيا وحريصاً على العلاقات الأخوية التي تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن تونس كانت ولازالت داعمة للحوار بين الأخوة الليبين، مضيفاً “بأنه سوف يتم إعادة افتتاح القنصلية التونسية في مدينة بنغازي”.
من جانبه، “هنأ رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب السفير التونسي بنجاح الانتخابات الرئاسية في تونس، مؤكدا حرصه على العمل مع الجانب التونسي لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يعود على الشعبين الليبي والتونسي بالرخاء والإزدهار.
وفيما يتعلق بما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية على “ضرورة الإنتباه لأي أجندات مشبوهة أو أخبار مغلوطة تسعى للإساءة بين البلدين الجارين، منوهاً لعدم الإنجرار لأي أخبار لاتستند على مصادر واضحة”، مشدداً “على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين، مجددا تقديره لمواقف تونس التي كانت دائما داعمة لاستقرار ووحدة ليبيا، مشيداً بتعامل السلطات التونسية مع المواطنين الليبيين من ناحية تسهيل إجراءات السفر، موجهاً الدعوة للسفير التونسى لزيارة مجلس النواب ولقاء السيد رئيس المجلس”.
واختتم الاتصال “باتفاق الجانبان على مواصلة التواصل والتنسيق بما يعزز التفاهمات المشتركة للعمل على الموضوعات التي تهم الجانبين”.
آخر تحديث: 18 نوفمبر 2024 - 12:15