RT Arabic:
2024-06-30@01:36:09 GMT

كشف تأثير بيروكسيد الهيدروجين في تطور السرطان

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

كشف تأثير بيروكسيد الهيدروجين في تطور السرطان

تشير نتائج دراسات علمية نشرت في المجلة الطبية الدولية إلى أن بيروكسيد الهيدروجين يمكن أن يسبب اعتلال الصحة.

إقرأ المزيد اكتشاف الطريقة "الأكثر أمانا" لتبييض الأسنان!


وتقول المجلة الطبية الدولية Annals of Emergency Medicine إنه منذ أكثر من 10 سنوات تنشر في شبكات التواصل الاجتماعي مواضيع تؤكد على أن بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) يفيد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والدماغ وحتى السرطان والسكري والإيدز.

ويستند جميع الناشرون في مواضيعهم على عمل البروفيسور إيفان نيوميفاكين.

ولكن وفقا لمعلومات الخبراء، يؤدي تناول جرعات كبيرة من بيروكسيد الهيدروجين على العكس من ذلك إلى نمو الخلايا السرطانية، وإلى الإصابة بالجلطة الدماغية والعجز والوفاة.

وتعتمد هذه الدراسة على متابعة حالة 294 مريضا، بينهم 40 أصيبوا بالجلطة الدماغية توفي 20 منهم أو أصبحوا معاقين.

ويشير الباحثون إلى أن بيروكسيد الهيدروجين يفيد فقط في تطهير الجروح والتعقيم. لأن الجرعات الزائدة منه أو تناول أكثر من ثلاثة ملليلتر منه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الايدز الصحة العامة امراض مرض السرطان مرض السكري معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

المفتي: تطور العلوم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال النقد الذاتي والموضوعية

قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: من غِنى التراث العلمي وثرائه أن يقوم تلاميذ العلماء وأتباعهم بإضافة الشروحات والتعليقات والاختصارات لمؤلفات شيوخهم. بل إنه من الطبيعي أن يختلف أتباع المذهب في بعض المسائل مع صاحب المذهب نفسه، وهذا يدل على سَعة الأفق والاجتهاد والسعي لتحقيق مراد الله في التيسير، بالإضافة إلى مواكبة تغير الزمان والمكان والأحوال.

مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "مع المفتي" مع الإعلامي شريف فؤاد على فضائية قناة الناس، مضيفًا فضيلته أن التراث الفقهي ترك لنا فكرًا منتظمًا متَّسقًا له غايات واضحة على مدًى زمنيٍّ طويل، يساعدنا على التعامل مع الوقائع الحادثة في المجتمع وَفْق مراد الشرع الشريف.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن التجربة أثبتت على مرِّ القرون أن مَن يطالع الجهد الذي بذله هؤلاء الأئمة في بيان أحكام شرع الله يدرك كم يجب علينا أن نحفظ مذاهبهم ونعتني بها وننتسب لها، ولماذا ندعو الناس إلى ذلك.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من العسير على النفس فضلًا عن الواقع العملي التفريط بهذا التراث العلمي المتراكم عبر القرون بدعاوى حرية الرأي والتفكير، وعلى الجميع -وخاصة المقللين من أهمية التراث- أن يطالعوا هذه الكتب الفقهية من أمهات الكتب ليدرك حجم الجهد المبذول فيها.

الكثير من القضايا قد تغير الحكم فيها عن الماضي

وأكد أن هناك الكثير من القضايا قد تغير الحكم فيها عن الماضي، ولا بد لمن يتعامل مع التراث أن ينظر لتطور العصر والواقع.

وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ بناء الأمة علميًّا يتم باستخلاص العبر من تجاربها السابقة، وليس بتجاهل المرحلة المباركة من تطور المدارس الفقهية، التي نجحت في استيعاب الجميع وتوجيههم نحو الوسطية التي ترفع الحرج عن الأمة وتوجهها نحو التيسير واليسر، بفضل نهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي نقله لنا الصحابة والتابعون بانسجام وتعاون تام.

الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية

وأردف: إن العلماء عبر العصور عملوا على ترسيخ المنهجية العلمية المستمدة من القرآن والسُّنة، والتي تتميز بالتواضع واحترام آراء الآخرين وعدم تهميشها. هذه المنهجية تدعم التدين الصحيح وتحقق الأمن المجتمعي، الذي يساهم في استقرار المجتمعات. وهذا هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم كما يتَّضح من سيرته العطرة. وقد أبرز الإمام الشافعي هذه المنهجية حين قال: "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".

وأوضح مفتي الجمهورية أن هناك العديد من المصطلحات التي استخدمها الفقهاء قديمًا، والتي كانت مرتبطة بسياقات مكانية وزمانية معينة، وجاءت نتيجة فتاوى خاصة بوقتها. ومع مرور الزمن وتغير الظروف، تغيرت هذه الفتاوى، بفضل المنهج العلمي المنفتح، وهذا يُعدُّ من أساسيات الفتوى.

وشدَّد على أنَّ التراث الفقهي ليس معصومًا، ولكنه يستحق الاحترام والتقدير والإجلال لأنه نتاج عقل علمي منضبط ضمن إطار الاجتهاد.

تطور العلوم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال النقد الذاتي والموضوعية

وأكد مفتي الجمهورية أنَّ تطور العلوم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال النقد الذاتي والموضوعية، وهذا يستدعي منا أن نكون مستعدين لتصحيح المسار عند الحاجة، وتصحيح التجربة عندما تظهر نتائج غير متوقعة أو غير مرغوبة. حيث إن النقد البنَّاء والتقييم المستمر للخطوات العلمية هو ما يضمن التقدم والابتكار، حيث يمكن من خلالهما اكتشاف الأخطاء والتعلم منها؛ مما يؤدي إلى تحسين المعرفة العلمية وتطويرها بشكل مستمر.

وفي ختام حواره حول العلم والدين، وجَّه المفتي رسالة للأمة قائلًا: "أرجو أن نكون القاطرة التي تقود مسيرة البحث العلمي، وهذا يتطلب منا عزمًا وتصميمًا على التفوق في جميع المجالات، لنكون دائمًا في المقدمة، حاملين شعلة التقدم والمعرفة."

مقالات مشابهة

  • تأثير تغيرات الغدة الدرقية على الصحة بعد الولادة
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • حظك اليوم.. توقعات برج السرطان 29 يونيو 2024
  • ما هو الأفضل للحماية من السرطان التغذية أم الفيتامينات؟
  • المفتي: تطور العلوم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال النقد الذاتي والموضوعية
  • الطبية الدولية: قدمنا أكثر من 11 مليون لتر من المياه للمتضررين من فيضانات درنة
  • خبير تغذية: الكرز ضمن الأطعمة التي تمنع تطور السرطان وأمراض القلب
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • غوتيريش: لا يوجد سلام على الأرض وعمل الأمم المتحدة يجب أن يكون أفضل
  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية