21 سبتمبر.. ذكرى نكبة وطن وأسوأ كارثة إنسانية في العالم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في حين تحتفل ميليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم (الخميس)، بذكرى نجاح انقلابها على السلطة الشرعية وسيطرتها على الدولة بقوة السلاح، يرى سياسيون ونشطاء محليون أن هذا اليوم يمثل ذكرى أكبر نكبة في تاريخ اليمن المعاصر.
ويؤكد وزير الخارجية في حكومة المناصفة، الدكتور احمد عوض بن مبارك، أن ذكرى الانقلاب الحوثي المشؤوم في 21 سبتمبر لم يكن انقلابًا تقليديًا ولكنه نكبة كبرى وانقلاب على القيم والاخلاق اليمنية الاصيلة وجرح غائر في جسد وطننا الحبيب وأمتنا العربية والاسلامية وخنجر مسموم في خاصرة شعبنا.
اليمنيون في مثل هذا اليوم من كل عام سيتذكرون الانتهاكات الحوثية من تفجير للمنازل ولدور القرآن والمساجد وتحويل المدارس الى متاريس والمستشفيات الى ثكنات، واستهداف المناطق السكنية وزراعة الألغام ورفض تسليم المرتبات وإجبارهم على الاحتفال بفعالياتهم الطائفية.
وزير الإعلام، معمر الارياني، أشار إلى أن اليمن تعرضت في مثل هذا اليوم لأكبر انتكاسة في تاريخها الحديث والمعاصر، بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة صنعاء وحولت الأراضي اليمنية إلى منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لطهران وأطماعها التوسعية في المنطقة.
وقال، إن الميلشيات سلبت منذ انقلابها المشؤوم من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذاءهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، ورهن اليمن بيد إيران.
وأكد أن الميليشيات الحوثية لا تمتلك أي مشروع سوى الموت للمواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مبدياً تفاؤله بحالة الرفض والمقاومة المجتمعية والشعبية المستمرة للمشروع الحوثي الفارسي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وهو ما يؤكد حقيقة أن جماعة الحوثي ستبقى مليشيا انقلابية فاشلة وعاجزة عن إدارة مؤسسات الدولة أو توفير أبسط حقوق المواطن والموظف متمثلة في الراتب والخدمات الأساسية.
الصحافي السياسي عبدالله إسماعيل، بدوره قال إن نكبة 21 سبتمبر اظهرت جماعة الحوثي كأداة قذرة في مشروع ايراني مدمر هدفه استلاب اليمن وتحويله الى جبهة ايرانية متقدمة للاضرار بالعرب والجوار، مؤكداً أن الاحداث الأخيرة اوضحت الوجه الاقبح لهذه الاداة التي تعلن استعدادها لتقديم الشعب اليمني كضحايا لصالح الولي الفقيه.
وتطرق إسماعيل إلى جرائم الميليشيات واستهدافها لأكثر من 750 مسجداً، تفجيرا كليا وقصفا، ونهبا واحراقا، وتحويل بعضها إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي نبتة القات، إلى جانب اختطاف أكثر من 300 حافظ للقرآن الكريم، واغلاق اكثر من 500 مدرسة لتعليم القرآن الكريم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الطقس البارد يواصل السيطرة على معظم مناطق اليمن: تحذيرات هامة من الأرصاد
صورة تعبيرية (مواقع)
أصدر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن اليوم الثلاثاء، النشرة التنبيهية رقم (9/1) للـ 24 ساعة القادمة، محذرًا من استمرار الأجواء الباردة التي ستغطي معظم المناطق في البلاد.
وبحسب النشرة، يتوقع المركز أن تكون درجات الحرارة منخفضة بشكل ملحوظ خلال الساعات القادمة، مما قد يؤثر على العديد من الأنشطة اليومية.
اقرأ أيضاً هل تعاني من تساقط الشعر؟.. اكتشف كيف يمكن لهذا البخاخ القضاء على المشكلة؟ 28 يناير، 2025 وداعًا لرائحة الأحذية الكريهة.. 7 طرق مبتكرة وفعّالة للتخلص منها نهائيًا 28 يناير، 2025
درجات الحرارة المسجلة في أبرز المدن:
وفي التفاصيل، سجلت محطات الرصد أدنى درجات حرارة صباح اليوم في عدة مدن يمنية، حيث كانت في مدينة عمران 5 درجات مئوية، بينما سجلت ذمار 5.2 درجة مئوية، وصنعاء 5.6 درجة مئوية.
أما في المحويت، فقد كانت درجة الحرارة 9 درجات مئوية. هذه الأرقام تعكس استمرارية الطقس البارد في معظم المناطق الجبلية والداخلية.
توقعات الطقس للأيام القادمة:
ووفقًا لتوقعات المركز، ستستمر الأجواء الباردة بشكل عام خلال الليل والصباح الباكر على العديد من المحافظات.
من المتوقع أن تشهد صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، البيضاء، ومرتفعات إب درجات حرارة قد تتراوح بين 4 و7 درجات مئوية، وهو ما يعني استمرار الأجواء الشتوية القاسية في هذه المناطق.
أما في المناطق الصحراوية والمرتفعات الجنوبية الشرقية مثل الجوف، مأرب، المحويت، تعز، لحج، أبين، الضالع، شبوة، حضرموت، والمهره، فتوقع المركز أن تكون الأجواء باردة نسبياً، مع درجات حرارة تتراوح بين 8 و14 درجة مئوية.
هذا التفاوت في درجات الحرارة بين المناطق الجبلية والصحراوية يدل على تأثيرات مناخية مختلفة قد تستدعي الحذر.
التحذيرات الصحية والوقائية:
في ضوء هذه الأجواء الباردة، حذر المركز الوطني للأرصاد المواطنين، خصوصًا كبار السن، الأطفال، والمرضى، من التعرض المباشر للبرودة الشديدة، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
كما شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء الملابس الثقيلة والمناسبة، وتجنب البقاء لفترات طويلة في الهواء الطلق في ساعات البرد القارس.
كما نبه المركز العاملين في القطاعين العام والخاص الذين يضطرون للعمل في أوقات الصباح الباكر أو المساء إلى ضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير الصحية المناسبة للحفاظ على سلامتهم من البرد.
ختامًا، يبقى من المهم متابعة التحديثات الجوية من المركز الوطني للأرصاد بشكل دوري، والالتزام بالإرشادات الوقائية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة في ظل هذه الأجواء الباردة التي تشهدها البلاد.