سيسكو تستحوذ على سبلانك للأمن السيبراني مقابل 28 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استحوذت شركة سيسكو على شركة Splunk "سبلانك" للأمن السيبراني في صفقة بقيمة 28 مليار دولار، حيث تعمل الأولى على تعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الأمنية المحتملة التي قد تتفاقم بسبب الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
سيدفع عملاق التكنولوجيا في وادي السيليكون 157 دولارا لكل سهم في شركة سبلانك آي إن سي.
ويعادل سعر الشراء حوالي 13 بالمئة من القيمة السوقية لشركة سيسكو، وهو رقم كبير بالنسبة لشركة تجنبت تاريخيًا الصفقات الضخمة.
قبل شركة "سبلانك"، كانت أكبر صفقة لشركة سيسكو على الإطلاق هي شراء شركة Scientific Atlanta لصناعة أجهزة استقبال الكابلات بقيمة 6.9 مليار دولار في عام 2006. وفي ذلك الوقت، كانت القيمة السوقية لشركة سيسكو تزيد قليلاً عن 100 مليار دولار.
وقال تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Cisco "سيسكو"، في بيان "قدراتنا المجمعة ستقود الجيل القادم من الأمن وإمكانية المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال الكشف عن التهديدات والاستجابة للتهديد بالتنبؤات والوقاية منها، سنساعد في جعل المؤسسات من جميع الأحجام أكثر أمانا ومرونة".
وشدد تشاك روبنز، الرئيس التنفيذي لشركة Cisco، على أهمية الذكاء الاصطناعي واستخدام قوة الذكاء الاصطناعي التي تأتي مع تقنية Splunk لحماية الشبكات.
وافق مجلسا إدارة الشركتين على عملية الاستحواذ، والتي من المتوقع أن يتم استكمالها بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2024.
أنهت أسهم سبلانك جلسة الخميس مرتفعة بنسبة 21 بالمئة، بينما أغلقت أسهم Cisco منخفضة بنسبة 4 بالمئة.
و"سبلانك" هي شركة للأمن السيبراني تساعد المؤسسات على مراقبة بياناتها وتحليلها لتقليل مخاطر الاختراقات وحل المشكلات الفنية بشكل أسرع.
ولا تزال الصفقة بحاجة إلى موافقة المساهمين في سبلانك.
في السنة المالية 2022، غيرت سيسكو اسم أعمالها الأساسية إلى الشبكات الآمنة والمرنة، مع التركيز على الحاجة إلى دمج الأمان في معدات الشبكات. تمتلك الشركة وحدة تقارير منفصلة تسمى End-to-End Security، وتتكون خصيصًا من المنتجات الأمنية.
ارتفعت الإيرادات في الأعمال الأساسية بنسبة 22 بالمئة في السنة المالية المنتهية في 29 يوليو، إلى 29.1 مليار دولار، وشهدت وحدتها للأمن ارتفاعا في المبيعات بنسبة 4 بالمئة إلى 3.9 مليار دولار.
كان أداء سهم Cisco أقل من أداء مؤشر ناسداك هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 12 بالمئة، بينما قفز مؤشر شركات التكنولوجيا بنسبة 27 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التكنولوجيا وادي السيليكون سيسكو سيسكو شركة سيسكو تكنولوجيا الأمن السيبراني التكنولوجيا وادي السيليكون سيسكو أخبار الشركات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بأوامر ترامب.. تحقيق فيدرالي يستهدف رئيس الأمن السيبراني السابق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه السلطات الفيدرالية بالتحقيق مع كريس كريبس، الرئيس السابق لوكالة الأمن السيبراني وأحد أبرز المسؤولين السابقين في إدارته، وذلك على خلفية رفض كريبس لمزاعم تزوير انتخابات 2020.
وأفاد التقرير بأن كريبس فقد امتيازاته ضمن برنامج "الدخول العالمي السريع" الذي يتيح تسهيلات للمسافرين منخفضي المخاطر، في خطوة ربطها مسؤولون اتحاديون بتحقيق جارٍ ضده، دون أن يقدّموا تفاصيل بشأن طبيعة التهم أو الجهة التي تباشر التحقيق.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "كريبس يخضع لتحقيقات من جهات إنفاذ القانون، وهو ما يمنعه من الاستفادة من برنامج الدخول السريع"، مؤكدًا أن الإجراء جاء نتيجة التحقيق الجاري، دون ذكر ما إذا كانت هذه القضايا تعود لفترة عمله في الحكومة.
التحقيق الذي أعلنت عنه السلطات الأمريكية لم يصاحبه حتى الآن أي اتهام رسمي ضد كريبس، لكن مراقبين اعتبروا هذه الخطوة امتدادًا لحملة "تصفية الحسابات" التي ينتهجها ترامب ضد منتقديه من داخل إدارته السابقة.
ويأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من إصدار ترامب توجيهًا علنيًا لوزارة العدل للتحقيق مع كريبس، متهمًا إياه بـ"سوء استخدام السلطة" و"قمع الخطاب المحافظ" تحت ذريعة مكافحة المعلومات المضللة، وذلك في مذكرة رسمية وُقّعت بتاريخ 9 أبريل الجاري.
ورأى محللون أن إعلان وجود تحقيقات دون توجيه اتهام رسمي يُعد سلوكًا غير معتاد، خاصة أن التفاصيل المتعلقة بالقضية ما زالت طي الكتمان، سواء من قبل وزارة الأمن الداخلي أو البيت الأبيض.
كريبس، الذي عُيّن على رأس وكالة الأمن السيبراني عام 2018 خلال إدارة ترامب، كان قد أقيل في نوفمبر 2020 بعد أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، وذلك إثر تصريحاته التي فند فيها الادعاءات بوجود عمليات تزوير في التصويت الإلكتروني. وقد جاء في بيان مشترك أصدره مع مسؤولي الانتخابات في الولايات: "لا يوجد دليل على أن أي نظام تصويت قام بحذف أو فقدان الأصوات، أو تغييرها، أو تم اختراقه بأي شكل".
ورغم أن كريبس لم يواجه أي اتهام جنائي حتى الآن، إلا أن الصحيفة أفادت بأن الضغوط الناتجة عن التحقيق دفعته إلى الاستقالة من منصبه في شركة خاصة تعمل في مجال الأمن السيبراني، من أجل التفرغ للتعامل مع القضية وتخصيص الموارد اللازمة للدفاع عن نفسه.