“طاقة أمل”.. مشروع لإنتاج 50 ميجاواط من الطاقة الشمسية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
غزة – أفادت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة، امس الخميس، إن تدشين مشروع “طاقة أمل” لتوليد 50 ميجاوات من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، يأتي ضمن جهودها لإيجاد مصادر بديلة لسد العجز من الطاقة.
وأضاف رئيس سلطة الطاقة جلال إسماعيل، للأناضول، إن المشروع -أعلنت عنه اليوم شركة فلسطينية خاصة- نتاج توقيع اتفاقية بين سلطة الطاقة، وإحدى شركات القطاع الخاص الاستثمارية، قبل أكثر من شهر.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة) وهي شركة خاصة، عن إطلاق مشروع “طاقة أمل” لتزويد قطاع غزة بنحو 50 ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، بتكلفة 60 مليون دولار.
وسيتم تنفيذ المشروع عبر تركيب خلايا الطاقة الشمسية على مساحات من شارع صلاح الدين الرئيسي (طريق سريع)، الذي يبلغ طوله نحو 45 كيلو مترا، ويمتد على طول قطاع غزة.
وسيتم استغلال الطاقة الشمسية الناتجة لتوفير جزء من احتياجات قطاع غزة بالكهرباء.
وأوضح إسماعيل، أن هذا المشروع سيتم تنفيذه على مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى بإنشاء محطات طاقة شمسية على جزء من شارع صلاح الدين.
وأضاف: “قد تبدأ المرحلة الأولى خلال شهر، بعد تقديم الدراسات الفنية الخاصة بها والتي يجب أن تتوافق مع سياسات سلطة الطاقة”.
وأشار إلى أن سلطة الطاقة هي الجهة المشرفة على هذا المشروع؛ لافتا إلى أن الطاقة المنتجة من هذه المحطات سيتم ضخها لشبكة الكهرباء العامة ومن ثم توزيعها على المواطنين.
ومنذ عام 2006، يعاني قطاع غزة من أزمة كبيرة في إمدادات الكهرباء جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية آنذاك لمحطة الكهرباء الوحيدة.
في السياق، قال رئيس سلطة الطاقة إن شركة خاصة سبق وأن دشنت مشروعا لتوليد نحو 2 ميجاوات من الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة خانيونس (جنوب).
وأضاف عن ذلك: “هذا المشروع شارف على الانتهاء، ومتوقع أن يتم توليد الكهرباء نهاية العام الجاري، حيث سيتم ضخها على شبكة الكهرباء العامة”.
ولفت إلى أن سلطة الطاقة تشجع “رجال الأعمال للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وليس فقط الطاقة الشمسية، في ظل العمل على إيجاد مصادر عمل بديلة لسد وتقليل العجز من الطاقة”.
ويحتاج القطاع إلى نحو 500 ميجاوات من الكهرباء لتوفير إمدادات كاملة على مدار 24 ساعة، لا يتوفر منها إلا 212 ميجاوات.
وقدرة الكهرباء المتوفرة، تأتي من إسرائيل بـ 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميجاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: میجاوات من الکهرباء الطاقة الشمسیة سلطة الطاقة من الطاقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لإنتاج فيلم وثائقي عن تمر “المجهول” المغربي
وقعت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والشركة المغربية “رحاب برود” للإنتاج السينمائي، مذكرة تفاهم لإنتاج فيلم وثائقي عن صنف تمر “المجهول”، وذلك على هامش الدورة ال13 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب بأرفود.
وجرت مراسم التوقيع بجناح دولة الإمارات العربية المتحدة بالملتقى الدولي للتمور، بحضور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، وعبد الواحد المهتاني مدير عام شركة الإنتاج المذكورة.
و أكد زايد، في تصريح للصحافة، أن “هذا الفيلم الوثائقي يهدف إلى توثيق 100 عام من رحلة صنف تمر المجهول، التي انطلقت من منطقة تافيلالت في المملكة المغربية عام 1927، عابرة المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث حققت نجاحا كبيرا”.
وأوضح أن هذا الفيلم الوثائقي سيسلط الضوء على البعد العلمي للعمل والبحث في هذا الصنف من التمور، من خلال إجراء لقاءات مع الخبراء والمختصين.
من جانبه، قال المهتاني إن مشروع الفيلم مستوحى من كتاب “المجهول، درة التمور”، الصادر عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والذي يتتبع أصل وتاريخ هذا الصنف.
“وأوضح أن هذا الكتاب الذي تمت ترجمته إلى عدة لغات سيتم دمجه مع أعمال علمية أخرى، لاسيما تلك التي قدمتها الأمانة العامة للجائزة، لإنتاج سيناريو دقيق من حيث المحتوى العلمي.
وحسب الطرفين، فإن هذا الفيلم الوثائقي سيتم إنتاجه وفق المعايير الدولية وسيساهم في إبراز صنف “المجهول” المغربي للمتابعين من جميع أنحاء العالم.
وتنظم هذه الدورة من الملتقى الدولي للتمور بأرفود، المنظمة تحت شعار “الواحات المغربية : من أجل أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية”، بمشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور.
وتسلط هذه الدورة الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.
ويحظى الملتقى، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمكانة مهمة في السياسة الفلاحية للمملكة، حيث تم وضع برنامج شامل يضم تأهيل وإعادة هيكلة الواحات ومواصلة غرس مساحات جديدة بهدف مواصلة تنمية السلسلة وضمان استدامتها، بما يجعل منه منصة حقيقية للتواصل وتسويق التمر المغربي.