خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف.. «حال النبي مع أصحابه» (صور)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، مشيرة إلى أنها ستناقش «حال النبي مع أصحابه» من خلال عدة محاور، وتٌفتتح الخطبة بقول الله تعالى: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)»، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنا ونبيَّنا محمدا عبدُه ورسولُه، اللهم صل وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يوم الدينِ وبعدُ.
ونوهت خطبة الجمعة اليوم، وفقًا لما أعلنته الأوقاف، إلى أنّ اللهَ عز وجل قد اختار لنبيَّهُ صلى الله عليه وسلم رجالا أصفياء، وأصحاباً أنقياء، تخرجوا من مدرسته «صلى الله عليه وسلم»، وتربوا على يديه، ونهلوا من منبعه الصافي الذي يفيض ايماناً وأخلاقاً وقيماً، ففازوا برضوان الله «عز وجل» وأثنى عليهم الحق سبحانه في القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
نص خطبة الجمعة اليوموأكدت الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلمكان خير صاحب لأصحابه «رضى الله عنهم»، يقول سيدنا أنس بن مالك «رضى الله عنه»: «كان صلى الله عليه وسلم إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه».
موضوع خطبة الجمعة اليوموأضافت الوزارة، في خطبة الجمعة اليوم: ومن ذلك أنه «صلى الله عليه وسلم»، كان يثني على أصحابه «رضى الله عنهم» إظهاراً لفضلهم وعلو قدرهم، فيقول عليه الصلاة والسلام: «أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أُبي، وأعلهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أميناً، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موضوع خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة نص خطبة الجمعة صلى الله علیه وسلم خطبة الجمعة الیوم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف معنى «مقام الإحسان» وكيفية الوصول إليه.. ماذا قال عنه النبي؟
أجابت دار الإفتاء عن سؤال يستفسر عن معنى مقام الإحسان وكيفية الوصول إليه، مؤكدة أن أغلب الفقهاء أنَّ يتحدَّثون عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، إذ أن الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ.
نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسانواستشهدت دار الإفتاء بقول حارثة رضي الله عنه: «أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا»، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسان، وقوله: «مُؤْمِنًا حَقًّا» إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
توضيح مقام الإحسانوأوضحت دار الإفتاء في توضيح مقام الإحسان: «هنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ».
مقام الإحسان في الدينوتابعت: «أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان، وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله».