أستاذ اقتصاد عمراني: حياة كريمة خلقت فرص عمل وتوازن في الاستثمارات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ الاقتصاد العمراني إن المشروعات القومية الكبرى كانت تتوجه فقط للقاهرة الكبرى والإسكندرية وكان الصعيد والريف خارج خريطة المشروعات، وذلك في الفترة ما قبل 2014؛ وهذا تسبب في الهجرة الداخلية وظهور الإسكان العشوائي.
وأضاف “فرج” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية"، اليوم الجمعة، أن الدولة فطنت لهذا الأمر وعندما جاءت لتقدم حلولًا اتجهت لجذور المشكلة وهو تحقيق العدالة في توزيع الموارد.
وأشار إلى أن مدن الجيل الرابع الجديدة توجد في كافة المحافظات المصرية وساهمت في خلق فرص عمل وامتصاص الزيادة السكانية، مضيفًا أن مشروع حياة كريمة وفرت مقومات الحياة وعلى رأسها مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، مؤكدًا أن حياة كريمة خلقت فرص عمل وتوازن في الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة الهجرة الداخلية الصعيد المشروعات القومية الكبرى
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: قاربنا على الانتهاء من المرحلة الأولى بـ حياة كريمة وبدء الثانية قريبا
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" قاربت على الانتهاء، حيث تم تنفيذ مشروعات ضخمة في قرى المرحلة الأولى التي تشمل 1477 قرية على مستوى الجمهورية.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة لإكسترا نيوز، أن الحكومة تستهدف الانتهاء من جميع مشروعات هذه المرحلة قبل نهاية العام المالي الحالي.
وأضاف الحمصاني، أن اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأخير ناقش معدلات التنفيذ، حيث وُجهت الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من الملاحظات المتبقية، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية مع بداية العام المالي الجديد، كما تم التأكيد على ضرورة التعامل الفوري مع المعوقات والتحديات لضمان تسليم المشروعات في الوقت المحدد.
وأشار إلى أن "حياة كريمة" تمثل مشروعًا قوميًا غير مسبوق، يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية والخدمات الأساسية في القرى المصرية، وتوفير بيئة معيشية كريمة للمواطنين في الريف.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في نطاق التنفيذ، مع التركيز على استدامة المشروعات ورفع كفاءتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف أنحاء البلاد.