تريندز للبحوث والاستشارات يشارك في مؤتمر إقليمي بأديس أبابا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ضمن المحطة الثانية من جولته الأفريقية، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال المؤتمر الإقليمي، الذي نظمه معهد الشؤون الخارجية IFA، التابع لوزارة الخارجية الإثيوبية، الخميس في العاصمة أديس أبابا تحت عنوان «الديناميات الأمنية في البحر الأحمر: الحاجة إلى الحوار والتعاون في زمن التشابك العالمي». وفي كلمة أمام المؤتمر، قال الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي ل«تريندز» إن المؤتمر جاء في وقت تنامى فيه حجم الاهتمام والتعاون الإقليمي المشترك بين دول الخليج العربية والدول الأفريقية، في ظل بيئة إقليمية ودولية متغيرة.
أخبار ذات صلة في الذكرى التاسعة للتأسيس.. «تريندز» يرسخ مكانته البحثية العالمية «تريندز» يدشن برامجه التدريبية
وقال الدكتور محمد العلي في المؤتمر الذي حضرة عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي مراكز الفكر والبحث العلمي من عدة دول، إنه على مستوى العلاقات الإماراتية - الأفريقية، فإن هذه العلاقات تشهد تطوراً كبيراً، حيث تُولي دولة الإمارات دولَ قارة أفريقيا أولويةً استراتيجيةً كبرى على المستويات كافة، وكانت أول دولة خليجية وثاني دولةٍ عربية تنضم إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي بصفتها عضواً مراقباً. وأوضح أن العلاقات الخليجية - الأفريقية تحظى بأهمية كبيرة، خاصة في ظل المتغيرات والمستجدات التي يشهدها العالمُ منذ جائحة كوفيد- 19، التي تسببت في العديد من التداعيات، وأثرت بشكل واسع على الدول كافة، إضافة إلى ما أحدثته الحرب في أوكرانيا، حيث أدخلت العالم مرحلة جديدة، تزداد فيها المخاطر وتتعاظم فيها التحديات الاستراتيجية، الأمر الذي يستدعي أن تُبادر مُختلفُ الدولِ إلى تعزيز علاقاتها إقليمياً ودولياً، بما يحقق النفع المشتركَ والأمنَ والاستقرار الدوليين. وبين الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الجانبين الخليجي والأفريقي يمتلكان من القدرات والموارد ما يمكّنهما من تعميقِ التعاونِ بشكل أوسع، والانطلاقِ به نحو آفاق أرحب، لافتاً إلى أن هذه القدرات يمكن أن تتكامل بما يساعد الطرفين على تأسيس نوع من التعاون الجاد القائم على الاحترام المتبادل، والحرص على المصلحة المشتركة وتبادلِ المنافع، وبما يحققُ أقصى استفادة ممكنة لدولنا وشعوبنا. وأكد أن نجاح الجانبين الخليجي والأفريقي، في التعاون المشتركِ، يبشر بمستقبل واعد لهذه العلاقات، يستطيع فيه الجانبان تحقيق تطلعاتِهما التنموية، الأمر الذي يُساهم في الارتقاء بهذه العلاقاتِ إلى آفاقٍ أرحب، وشراكاتٍ استراتيجيةٍ أعمق، تشمل أبعاداً اقتصاديةً وسياسية وتجارية وثقافيةً وأمنية، تكون المصالح الخليجية والأفريقية المشتركة محوراً رئيسياً فيها. وفي هذا الصدد شدد الدكتور محمد العلي على أهمية الدور الحيوي لمراكز الفكر والبحثِ الاستراتيجي، من حيث استشراف آفاقِ التعاون، والمساهمة في دعم هذا التوجّه المشترك من خلال النقاشات والبحوثِ والدراسات، وتسليط الضوءِ على الفرص والتحدياتِ التي تواجه الطموحاتِ المستقبليةَ للتعاون الخليجيّ الأفريقي المشترك، على المستويين الرسمي والشعبي. وأشار إلى أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ينطلق في عمله من رؤية عالمية شاملة قائمة على أهمية تشارك الأفكار والخبرات والتجارب البحثية والمعرفية، مع الخبراء والمؤسسات البحثيةِ المناظرةِ في دول العالم كافة، مؤكداً أن قارة أفريقيا تشغل موقعاً متقدماً ضمن أولوياتِ اهتمامِ «تريندز»، مؤكداً أهمية التعاون المشترك في مجال البحوث والدراسات، وأعرب عن أمله في أن يكون مؤتمر ولقاء أديس أبابا بداية لتعزيز الحضورِ البحثي والمعرفي المتبادل، بين دول الخليج والقارة الأفريقية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز تريندز للبحوث والاستشارات تریندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية إيرانية لتعزيز العلاقات
بحث وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، مع نظيره الإيراني عبد الناصر همتي، تعزيز العلاقات.
جاء ذلك خلال لقاء للوزيرين، الاثنين، على هامش المؤتمر السنوي العالمي الـ 28 للاستثمار "WIC" الذي تستضيفه الرياض بين 25 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجرى خلال اللقاء "مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفي 10 مارس/ آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران بعد قطع العلاقات في 2016، ثم الاتفاق على استئنافها في مارس/ آذار من العام ذاته.
وأمس الاثنين، انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA" تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وافتتح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: "يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار".
وأشار إلى "التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة".
وكشف عن "تحقيق المملكة نموا اقتصاديا لافتا بلغ 70 بالمئة خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام".
ويُعقد المؤتمر على "مدار ثلاثة أيام، ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يسلط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي"، وفق الفالح.