سفير اليابان بالقاهرة يمنح "طارق السيد" وسام الإمبراطور
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أقامت السفارة اليابانية لدى مصر، حفل بمناسبة تتويج الدكتور طارق السيد رئيس جمعية أوراسينكي تانكوكاي في مصر، بوسام "الشمس المشرقة – أشعة ذهبية وفضية"، في منزل السفير الياباني بالقاهرة أوكا هيروشي.
ويأتي هذا التتويج بالوسام من إمبراطور اليابان تقديرًا لما قام به الدكتور طارق السيد من إنجازات ومساهمات كبيرة في نشر ثقافة الشاي الياباني "سادو" في مصر، وتعزيز علاقات الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر.
وكان قد تخرج رئيس الجمعية، طارق السيد من قسم اللغة اليابانية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، ثم درس فنون تقديم الشاي الياباني "سادو" بمدرسة أوراسنكي تانكوكاي المتخصصة باليابان، وبعد عودته إلى مصر، شارك في رابطة محبي مدرسة أوراسنكي في مصر، وساهم في نشر فنون تقديم الشاي "سادو" بمصر.
وبفضل الجهود والنشاطات التي قام بها طارق السيد، تحولت رابطة محبي مدرسة أوراسنكي في مصر في عام 2001، إلى جمعية أوراسينكي تانكوكاي – مصر؛ لتصبح الفرع الرسمي للجمعية في مصر.
ولقد قام رئيس الجمعية على مدى أكثر من 30 عامًا، بتعريف ثقافة حفل الشاي الياباني في العديد من المناسبات الثقافية، التي تقام في مختلف أنحاء مصر كمدرب لفنون تقديم الشاي الياباني، حيث واظب على المساهمة في نشر الثقافة اليابانية من خلال ثقافة حفل الشاي الياباني حتى يومنا هذا.
وخلال حفل التتويج، أعرب السفير أوكا، عن شكره وتقديره تجاه رئيس الجمعية طارق السيد وأعضاء جمعية أوراسينكي تانكوكاي في مصر، على جهودهم وتعاونهم خلال جميع الفعاليات والمناسبات الخاصة بتقديم الشاي الياباني التي أقامتها السفارة اليابانية.
كما قام السفير، بتعريف الحاضرين بالإنجازات والنشاطات المتعددة التي قام بها رئيس الجمعية طارق السيد بصفته الرائد الأول في نشر ثقافة تقديم الشاي الياباني في مصر، وفي النهاية، مقدمًا التهنئة إليه على التتويج بهذا الوسام.
ومن جانبه، تطرق رئيس الجمعية طارق السيد، خلال حديثه إلى الجهود التي بذلها في نشر الثقافة اليابانية من خلال ثقافة حفل تقديم الشاي الياباني على مدى أكثر من 30 عامًا، وعبر عن سعادته بالتتويج بهذا الوسام المرموق.
كما أعرب عن عزمه على مواصلة جهوده من أجل المساهمة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين في المستقبل أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليابان سفير امبراطور إمبراطور اليابان السفير الياباني سفير اليابان سفارة اليابان السفارة اليابانية كلية الآداب جامعة القاهرة رئیس الجمعیة طارق السید فی مصر فی نشر
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
واضاف "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم ١٤ يناير ٢٠١١، ويوم ١٥ كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور، وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة او أعمال عنف وتوترات."
وتابع "لا يمر شهر او شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام ٢٠١١، قال “عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد ٢٠١١، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور”.
وتابع "ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام ٢٠١٠ والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام ٢٠١٩ . لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام ٥٩ إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في ٢٠١٠، وأصبحنا وفقا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر."
واستطرد بقوله "في ٢٥ يوليو ٢٠٢١ جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك اوضاعا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية اسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
واسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية ٩٠،٦٩ ٪ بمشاركة ٢،٨ مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.