تونس والسودان وليبيا وملفات أخرى.. مساعدة بلينكن تتحدث للجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدثت الجزيرة مع باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى حول عدة ملفات بينها جهود الإنقاذ في ليبيا والأزمة السياسية في تونس والقتال في السودان وملفات أخرى.
وقالت ليف إن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من كارثة الفيضانات في ليبيا.
وأضافت ليف أن بلادها تواصل إجراء مشاورات مكثفة مع الشركاء بشأن النزاع في السودان، وتأمل في تحديد تحركها السياسي التالي إزاء الوضع في السودان قريبا.
وأضافت المسؤولة الأميركية للجزيرة أن مجموعة فاغنر الروسية تساهم في الصراع وزعزعة الاستقرار في السودان كما فعلت في ليبيا، وفق قولها.
وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، اعتبرت أن الظروف غير مهيأة بعد لعملية سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأشارت ليف إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فعلت الكثير لإعادة تطبيع العلاقات مع الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية.
العودة للديمقراطية
وفي الشأن التونسي، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي إن مسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان باتت محورا في علاقة الولايات المتحدة مع تونس.
وأضافت ليف أن واشنطن صريحة في كل مواقفها العلنية والخاصة بشأن ضرورة عودة تونس للمسار الديمقراطي.
وفي الشأن اليمني، اعتبرت أن لقاءات الحكومة السعودية والحوثيين مهمة للغاية لأنها تعكس زخما كان غائبا لسنوات. وأضافت "نأمل في أن تفضي تلك اللقاءات لمفاوضات يمنية-يمنية برعاية أممية".
وفي شأن آخر، قالت الخارجية الأميركية إن أكثر من 740 ألفا من الروهينغا فروا من الإبادة والتطهير العرقي في ميانمار ولجؤوا لبنغلاديش.
وأعلنت عن تخصيص مساعدات إنسانية بقيمة 116 مليون دولار لدعم اللاجئين الروهينغا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.