عقد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني في واشنطن، اليوم، لقاءات منفصلة مع رئيس مجلس النواب الأمريكي وأعضاء لجان بالكونجرس.
وأكد ولي العهد الأردني، خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، والحرص على توطيدها.

كما تم التأكيد على أهمية توسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال لقائه رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، ورئيسة الكتلة الديمقراطية في لجنة المخصصات في المجلس روزا ديلاورو، شدد ولي العهد الأردني على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والحرص على تعزيز فرص التعاون، معربا عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتينة الأردنية الأمريكية.

وعبر ولي العهد الأردني -خلال لقائه رئيس الكتلة الجمهورية في اللجنة الفرعية للأمن السيبراني التابعة للجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ السيناتور مايك راوندز- عن تقديره لجهود لجان الكونجرس المستمرة في دعم الأردن بخاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والدفاعي والأمن السيبراني.

وأوضح الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي، أن الأردن مستمر في الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات، باعتبارها محركًا رئيسيًا لمستقبل المملكة الرقمي.

وأشار ولي العهد الأردني -لدى لقائه كبار موظفي اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس الشيوخ، أليكس كارنز وبول جروف- إلى أهمية اللقاءات التي تعقد في العاصمة الأمريكية التي وصفها بأنها "مثمرة" و"فرصة ثمينة" للتواصل مع أصدقاء الأردن في الكونجرس.

كما التقى ولي العهد الأردني، بحضور الأميرة رجوة الحسين، أعضاء جددًا في الكونجرس الأمريكي في لجان الشؤون الخارجية والمخصصات والخدمات العسكرية والأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى والموارد الطبيعية والزراعة.

وأعرب عن سعادته بلقاء قيادات واعدة في الكونجرس الأمريكي، مجددًا تأكيده على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع البلدين.
وحضر اللقاءات السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، ومدير مكتب ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ولي العهد الأردني الكونجرس واشنطن ولی العهد الأردنی

إقرأ أيضاً:

الفراغ القاتل في الولايات.. من المستفيد؟

حكومات الولايات، بجميع مستوياتها، أهم من مجلس الوزراء في هذه المرحلة؛ فهي بمثابة جغرافيا الإنتاج والعمل والسكن، والرافد الأهم للاقتصاد. وقد منحت الوثيقة الدستورية المعدّلة مجلس السيادة الحق في تعيين وإعفاء الولاة وحكام الأقاليم، وليس لها علاقة بالدكتور كامل إدريس.

ومع ذلك، لم يتحرك المجلس السيادي لسد هذا الفراغ القاتل، على الرغم من أن بعض الولايات المحررة ظلت بلا أي مستوى قيادي وتنفيذي يدفع بالأوضاع قدمًا، وتحتاج إلى ظل سلطة لا مركزية على الأقل. بعضها تسيطر عليها مراكز قوى تقرر في حياة الناس بلا قانون ولا شرعية.

أصبحت هذه الولايات تدور في حلقة مفرغة، تتحكم فيها الفوضى والفصائل المسلحة، كما هو الحال في ولاية الجزيرة والشمالية. هذه الوضعية المشوهة تكرّس للفساد ودولة الغاب واللا دولة. والأرجح، بل المؤكد، أن من يعطّل عجلة حكومة الأمل ويحرص على تدوير نفس الوجوه القديمة، ويمنع ضخ دماء وتصورات وسياسات جديدة في الحكم المحلي، يخدم أجندة التمرد، سواء كان ذلك بقصد أو دون قصد.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يؤكد دعم المملكة للحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات
  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا قدمته المملكة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي انطلاقًا من المبادرة العالمية “حماية الطفل في الفضاء السيبراني” التي أطلقها سمو ولي العهد
  • الصفدي يؤكد ضرورة وقف إسرائيل كل الخطوات اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين
  • من عين التينة... هذا ما قاله رئيس الحكومة بعد لقائه ببرّي
  • الفراغ القاتل في الولايات.. من المستفيد؟
  • من رماد الحرب إلى جذوة الأمل: الدور الأردني في إطفاء حرائق سوريا
  • ليبيا تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة عقب فيضانات تكساس
  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • وفد مجلس النواب الأردني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي
  • إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي