كشف اللواء طيار محمد راشد مدير مطار طابا الدولي، أن المطار شهد حركة متزايدة للركاب خلال الأعوام الأخيرة، حيث استقبل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أغسطس 654 طائرة، مشيرا إلى أن المطار شهد تطويرات كبيرة على كافة مرافقه وقطاعاته.

جاء ذلك خلال شرح حول إمكانيات مطار طابا الدولي، أمام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال زيارته أمس للمطار، ضمن جولة تفقديه لمدينة طابا.

واستعرض الطيار محمد راشد جهود التحديث التي تمت داخل المطار، وشملت منظومة الكاميرات والأنظمة الأمنية لتغطية مبنى الركاب من الداخل والخارج، وكذا موقف تطوير أجهزة الكشف عن الحقائب والتي تبلغ 6 أجهزة، إلى جانب 12 جهازاً للكشف عن المعادن، وجهازين للكشف عن المتفجرات، وجهاز للفحص الحيوي الشامل لوظائف الجسم للأغراض الوقائية، كما استعرض موقف المنشآت الحيوية بالمطار ومكونات البنية التحتية به.

بالإضافة أيضا، إلى المشروعات التي تم تنفيذها بمطار طابا الدولي، وشملت رفع كفاءة الممرات، وإنارة الطريق الرئيسي، وإحلال منظومة مكافحة الحريق، ورفع كفاءة منظومة شبكة الجهد المتوسط، وتركيب وتشغيل منظومة الكاميرات الأمنية.

ويبعد مطار طابا الدولي، عن مدينة طابا بنحو 37 كم، وعن مدينة نويبع بنحو 100 كم، وتصل مساحته لحوالي 5.7 ألف فدان، حيث يضم صالة السفر بمساحة 1125 م2 وبها 450 مقعدا وكافتيريا وأسواق حرة، وصالة الإجراءات بمساحة 1320 م2 تضم 6 كاونترات لإتمام إجراءات السفر و 2 كاونتر للجوازات وسير الحقائب، وساحة انتظار سيارات بمظلة تسع 60 سيارة أو 15 اتوبيسا كبيرا أو 25 اتوبيسا صغيرا، كما تبلغ مساحة صالة الوصول الدولي والمحلي 1350 م2 وتضم 3 كاونترات جوازات، وسير حقائب، وأسواق حرة، كما توجد صالتي انتظار بإجمالي 400 مقعد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطار طابا مطار طابا الدولي رئيس الوزراء مدينة طابا مطار طابا الدولی

إقرأ أيضاً:

احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة

يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.

نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.

وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.

وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.

يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.

مقالات مشابهة

  • على غرار مسلسل الكابتن.. نصائح مهمة عند السفر لأول مرة على متن طائرة
  • إدارة مطار صبيحة في اسطنبول تعلن إلغاء بعض من رحلاتها
  • «مطارات أبوظبي» تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • مطارات أبوظبي تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • 10 أطنان مواد غذائية.. طائرة مساعدات كويتية تهبط مطار دمشق الدولي
  • عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
  • جبران: نتعاون مع كافة شركاء التنمية لتطوير منظومة التدريب من أجل التشغيل
  • تدشين مركبات ومحطات الشحن الكهربائية في مطار مسقط الدولي
  • ثلوج إسطنبول.. إلغاء 30 بالمئة من رحلات مطار صبيحة غوكتشن السبت