استقبلنا 654 طائرة.. مدير مطار طابا: زيادة في حركة التشغيل خلال الأعوام الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف اللواء طيار محمد راشد مدير مطار طابا الدولي، أن المطار شهد حركة متزايدة للركاب خلال الأعوام الأخيرة، حيث استقبل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أغسطس 654 طائرة، مشيرا إلى أن المطار شهد تطويرات كبيرة على كافة مرافقه وقطاعاته.
جاء ذلك خلال شرح حول إمكانيات مطار طابا الدولي، أمام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال زيارته أمس للمطار، ضمن جولة تفقديه لمدينة طابا.
واستعرض الطيار محمد راشد جهود التحديث التي تمت داخل المطار، وشملت منظومة الكاميرات والأنظمة الأمنية لتغطية مبنى الركاب من الداخل والخارج، وكذا موقف تطوير أجهزة الكشف عن الحقائب والتي تبلغ 6 أجهزة، إلى جانب 12 جهازاً للكشف عن المعادن، وجهازين للكشف عن المتفجرات، وجهاز للفحص الحيوي الشامل لوظائف الجسم للأغراض الوقائية، كما استعرض موقف المنشآت الحيوية بالمطار ومكونات البنية التحتية به.
بالإضافة أيضا، إلى المشروعات التي تم تنفيذها بمطار طابا الدولي، وشملت رفع كفاءة الممرات، وإنارة الطريق الرئيسي، وإحلال منظومة مكافحة الحريق، ورفع كفاءة منظومة شبكة الجهد المتوسط، وتركيب وتشغيل منظومة الكاميرات الأمنية.
ويبعد مطار طابا الدولي، عن مدينة طابا بنحو 37 كم، وعن مدينة نويبع بنحو 100 كم، وتصل مساحته لحوالي 5.7 ألف فدان، حيث يضم صالة السفر بمساحة 1125 م2 وبها 450 مقعدا وكافتيريا وأسواق حرة، وصالة الإجراءات بمساحة 1320 م2 تضم 6 كاونترات لإتمام إجراءات السفر و 2 كاونتر للجوازات وسير الحقائب، وساحة انتظار سيارات بمظلة تسع 60 سيارة أو 15 اتوبيسا كبيرا أو 25 اتوبيسا صغيرا، كما تبلغ مساحة صالة الوصول الدولي والمحلي 1350 م2 وتضم 3 كاونترات جوازات، وسير حقائب، وأسواق حرة، كما توجد صالتي انتظار بإجمالي 400 مقعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار طابا مطار طابا الدولي رئيس الوزراء مدينة طابا مطار طابا الدولی
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.