سفارة روسيا بواشنطن: الولايات المتحدة مستعدة لتزويد أوكرانيا بأخطر الأسلحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت السفارة الروسية في واشنطن،:"إن الإدارة الأمريكية على استعداد لتزويد سلطات كييف بأخطر الأسلحة لكي يستمر الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل".
وأضافت السفارة، في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، أنه لم يعد ضخ واشنطن المستمر للأسلحة والأموال إلى عملائها في كييف يثير استغراب أي أحد لأن هدفها واشنطن الوحيد أصبح واضح للجميع وهو القضاء على روسيا، وأشارت السفارة إلى أن القوات الأوكرانية لم تتمكن من تحقيق المهام المحددة لها، وتكبدت خسائر فادحة في القوة البشرية والمعدات، وهذا أمر اعترف به معظم الخبراء الأمريكيين.
وحث البيان الإدارة الأمريكية على إدراك عدم جدوى، ضخ حزم المساعدات بشكل مستمر إلى نظام كييف، مؤكدا أن جهود الغرب غير قادرة على تغيير الوضع على الأرض، وفقط ستؤدي إلى إطالة أمد النزاع لاحقا ووقوع المزيد من الضحايا والدمار، وستستمر العملية العسكرية الخاصة حتى يتم تحقيق الأهداف المعلنة بالكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الإدارة الأمريكية الهجوم الأوكراني المضاد
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.