مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في أم الفحم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أم الفحم - صفا
قتل الشاب محمد جمال إغبارية في جريمة إطلاق نار بقرية مصمص بالقرب من مدينة أم الفحم في منطقة وادي عارة، فجر اليوم الجمعة.
وتعرض الشاب إغبارية في العشرينيات من العمر لجريمة إطلاق نا من قبل جناة مجهولين في مدخل قرية مصمص، واخترقت عدة رصاصات القسم العلوي من جسده، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاته في المكان على الفور.
وأغلق عدد من سكان قرية مصمص الشارع بعد مقتل الشاب إغبارية احتجاجا على الجريمة واستشراء جرائم القتل في البلدات العربية.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفا للتحقيق، ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين وتفاصيل وخلفية الجريمة.
وبذلك يبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 169 قتيلا بينهم 11 امرأة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 14 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.
يُذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.
وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جرائم القتل الداخل المحتل أم الفحم فی المجتمع العربی
إقرأ أيضاً:
غدا .. إطلاق الدورة الرمضانية لخريجي جامعة عين شمس
أعلنت جامعة عين شمس برئاسة الدكتورة محمد ضياء زين العابدين عن إطلاق الدورة الرمضانية لخريجيها، التي ستقام يومي 17 و 18 مارس الجاري، في إطار حرص جامعة عين شمس على التواصل المستمر مع خريجيها وتعزيز الروابط بينهم.
انطلاق دورة رمضانية بجامعة عين شمستنظم هذه الدورة رابطة خريجي جامعة عين شمس، وتشمل مسابقات رياضية متنوعة في كرة القدم، حيث تم تخصيص فرق للشباب وأخرى للبنات، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الخريجين للمشاركة.
إقرأ يضا:سحور رمضاني ضخم لخريجي جامعة عين شمس
وكان قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس نظم ندوة بعنوان "خرافات وحقائق عن الأكل الصحي: رحلة لاكتشاف أسرار التغذية المتوازنة في حياتك اليومية"، تحت رعاية الدكتو محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن ، وإشراف الدكتورة.يمنى صفوت، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار أسبوع البيئة حاضرت فيها آيات فاروق منظور الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس و استشارى الطب الوقائى و التغذية العلاجية ، كلية الطب -جامعة عين شمس.
افتتحت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الندوة مؤكدة أن التغذية الصحية هي تناول الطعام لتلبية احتياجات الجسم الغذائية، والأغذية الكافية ضرورية للحفاظ على الحياة، مشيرة إلى أن التغذية الجيدة مهمة للصحة الجيدة، ويمكن لسوء التغذية أن يؤدي إلى تدهور المناعة، والتعرض للأمراض، واختلال النمو البدني والعقلي، وتدهور إنتاجية الفرد، لاسيمًا وأن الطالب الجامعي يحتاج إلى الحفاظ على صحتة والوصول إلى أعلى معدلات التركيز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بعد التخرج من الجامعة؛ لأنه يحمل بعقلة مخزون تعليمي قادر على المساهمة في دفع عجلة التنمية للوطن.
بينما تناولت د. أيات فاروق منظور مفهوم التغذية الصحية والتي تعتمد على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المحتوية على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة، والشعور بالراحة، والحصول على الطاقة، وتشمل هذه العناصر البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والماء، والفيتامينات، والمعادن، وتعدّ التغذية أمراً مهم لجميع فئات المجتمع، حيث يعدّ الغذاء الصحي وسيلة ممتازةً للحفاظ على قوة الجسم وصحته، وذلك عند اقترانه بالنشاط البدني الكافي، والحفاظ على الوزن الصحي.
وتابعت حديثها مشيرة إلى مواصفات الغذاء المتوازن أن يشتمل الغذاء على جميع العناصر الغذائية من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والماء، و أن يكون الغذاء كافيًا، أي أن يكون بالكمية اللازمة لاحتياج الطالب وما يبذله من طاقة.